ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 04:36 ص]ـ
أخي الكريم أنا قلت نفس الكلام أقصد كلامك, علك لم تفهمني!!!
مع أن كلامي واضح كوضوح استدلالي.
ولا أجد فيما كتبته أنت جديد وأعتقد أن الرد تجده في كلامي.
وعل المنصف يخرج بما رأى لقول صحيح.
وأنا هنا أنهي نقاشي لخوفي من المراء.
والحمد لله رب العالمين.
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[28 - 04 - 05, 03:27 ص]ـ
أبا الزهراء قد طلبت مني أن أقول لك رأي في موضوعك، فهو موضوع لا بأس به، ولكنه كان يحتاج إلى طول نفس، ونقل أقوال علماء السلف والمذاهب الأربعة، واعلم أن في المسألة خلاف على ثلاثة أقول:
- الأول: بدعة في غير دعاء الاستسقاء، وهو قول أكثر المالكية، وبعض الشافعية والحنابلة، وبه قال الشوكاني. [شرح صحيح مسلم 3/ 428، والفروع 2/ 118 – 119، والإنصاف 2/ 398، وكشاف القناع 2/ 37، نيل الأوطار 3/ 333].
- الثاني: مكروه في غير الاستسقاء، وهو المشهور عند الحنابلة واختيار ابن تيمية، وبعض الشافعية،. [الاختيارات الفقهية ص 80، والفروع 2/ 119، والإنصاف 2/ 398، وكشاف القناع 2/ 37، وسنن البيهقي 3/ 210، وفتاوى العز بن عبدالسلام ص 15، وفتاوى الهيتمي 1/ 252].
- الثالث: يجوز، وهو قول بعض المالكية والحنابلة. [شرح صحيح مسلم 3/ 428، والفروع 2/ 119، والإنصاف 2/ 398].
.................
- قال الزهري: " رفع الأيدي يوم الجمعة محدث ". [رواه ابن أبي شيبة 1/ 475 بسند صحيح].
- وعن ليث، عن طاوس قال: " كان يكره دعائهم الذي يدعونه يوم الجمعة، وكان لا يرفع يديه ". [رواه ابن أبي شيبة 1/ 475 بسند صحيح].
- وعن عبد الله بن مرة، عن مسروق، قال: رفع الإمام يوم الجمعة يديه على المنبر، فرفع الناس أيديهم، فقال مسروق: " قطع الله أيديهم ". [رواه ابن أبي شيبة 1/ 475 بسند صحيح].
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[28 - 04 - 05, 03:29 ص]ـ
وقد كنت أرسلت لك ذلك في رسالة، لكنك لم تقرأها، فرأيت أن أضعه هنا للفائدة.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[28 - 04 - 05, 11:52 ص]ـ
بلا قرأتها منذ أول يوم أرسلتها.
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[28 - 04 - 05, 12:56 م]ـ
قال الشيخ أبو المنهال:
وعن ليث، عن طاوس قال: " كان يكره دعائهم الذي يدعونه يوم الجمعة، وكان لا يرفع يديه ". [رواه ابن أبي شيبة 1/ 475 بسند صحيح
من هو الليث: هل هو ابن سعد أم هو ابن أبي سليم فإن كان الثاني وهو المعروف بالرواية عنه ورواياته في الترمذي وابن ماجه والبخاري في الأدب المفرد: فما وجه تصحيحكم للسند؟
أخوكم/ أبو عبد الباري
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[28 - 04 - 05, 06:01 م]ـ
الأخ أبا المنهال حفظه الله و رعاه،
أخونا أبو الزهراء لم يبحث الموضوع، لا على طريقة الفقهاء و لا على طريقة أهل الحديث. و إنما هو عبارة عن خواطر فيها رد على موضوع – سمّاه فتوى – كان قد نشر في هذا الملتقى.
و الآن و قد دخلتَ على الخط، فإن كنت تتبنى رأيه ‘ و هذا الظاهر من مداخلتك، فأنا على استعداد للمباحثة معك ... و الله يهدي سواء السبيل
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[28 - 04 - 05, 06:11 م]ـ
قال الشيخ أبو المنهال:
وعن ليث، عن طاوس قال: " كان يكره دعائهم الذي يدعونه يوم الجمعة، وكان لا يرفع يديه ". [رواه ابن أبي شيبة 1/ 475 بسند صحيح
من هو الليث: هل هو ابن سعد أم هو ابن أبي سليم فإن كان الثاني وهو المعروف بالرواية عنه ورواياته في الترمذي وابن ماجه والبخاري في الأدب المفرد: فما وجه تصحيحكم للسند؟
أخوكم/ أبو عبد الباري
الذي يظهر لي أنه يحتمل منه مثل هذا الأثر؛ فقد أخذه من في طاوس فلم يحتج معه إلى إسناد، والله أعلم.
ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[28 - 04 - 05, 06:14 م]ـ
بوركت أخي المبلغ.
ولكن للتذكرة لي ولغيري لا تنسوا بأن الحق أحق أن يتبع.
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[28 - 04 - 05, 06:25 م]ـ
أخي أبا عبد الباري،
ليث الذي في السند هو ليث بن أبي سليم، و الكلام فيه معروف، خاصة روايته عن طاوس، و الراوي عنه جرير قد اختلط بأخرة. و الله تعالى أعلم
و كذلك أثر مسروق، فقد رواه عبد الرزاق 5280 عن الثوري بهذا اللفظ: " قال رآهم رافعين أيديهم يوم الجمعة والإمام يخطب فقال اللهم اقطع أيديهم "
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[30 - 04 - 05, 04:35 م]ـ
نسبة القول ببدعية رفع اليدين إلى الإمام مالك فيه نظر.
ذلك أنّ الصحيح الثابت عنه أنه كان لا يرى الرفع في شيء من الدعاء، سواء كان استسقاء أو غيره، و من قال أنه استثنى حالة دون أخرى فقد أخطأ. و قوله هذا لا يعني عدم الجواز. فقد قال ابن القاسم، كما في (المدونة): وسئل مالك عن الإمام إذا أمر الناس بالدعاء وأمرهم أن يرفعوا أيديهم في مثل الاستسقاء والأمر الذي ينزل بالمسلمين مما يشبه ذلك؟ قال: فليرفعوا أيديهم إذا أمرهم قال: وليرفعوا رفعا خفيفا قال: وليجعلوا ظهور أكفهم إلى وجوههم وبطونها إلى الأرض قال ابن القاسم: وأخبرني بعض من رأى مالكا في المسجد يوم الجمعة ودعا الإمام في أمر وأمر الناس أن يرفعوا أيديهم فرأى مالكا فعل ذلك رفع يديه ونصبهما وجعل ظاهرهما مما يلي السماء.اهـ
و في (العتبية): " رأيت عامر بن عبد الله بن الزبير يرفع يديه و هو جالس بعد الصلاة يدعو "، فقيل لمالك: أترى به بأسًا؟ قال: لا أرى به بأسًا، و لا يرفعهما جدًّا.اهـ من المعيار (1/ 287)
¥