تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[نور لا اله الا الله يحرق كل شبهة وذنب-ابن ابي العز - رحمه الله -]

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[13 - 04 - 05, 07:32 ص]ـ

قال ابن ابي العز - رحمه الله -:

بل تفاوت [درجات] نور لا إله إلا الله في قلوب أهلها لا يحصيها إلا الله تعالى: فمن الناس من نور [لا إله إلا الله] في قلبه كالشمس، ومنهم من نورها في قلبه كالكوكب الدري، وآخر كالمشعل العظيم، وآخر كالسراج المضيىء، وآخر كالسراج الضعيف. ولهذا تظهر الأنوار يوم القيامة بأيمانهم وبين أيديهم على هذا المقدار، بحسب ما في قلوبهم من نور الإيمان والتوحيد علماً وعملاً، وكلما اشتد نور هذه الكلمة وعظم أحرق من الشبهات والشهوات بحسب قوته، بحيث إنه ربما وصل إلى حال لا يصادف شهوة ولا شبهة ولا ذنباً إلا أحرقه، وهذه حال الصادق في توحيده، فسماء إيمانه قد حرس بالرجوم من كل سارق. ومن عرف هذا عرف معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله، يبتغي بذلك وجه الله، وقوله: لا يدخل النار من قال. لا إله إلا الله

اه

ص 376 المكتب الاسلامي

اقول

رحم الله ابن ابي العز الحنفي وبالفعل من تأمل كتب ابن تيمية ومن بعده خصوصا كتب ائمة الدعوة في نجد - رحمهم الله - وكيف كانوا يحرقون الشبه حرقا وكذلك كتب الميلي في الجزائر وغيرهم كثير كثير فاسأل الله ان يعلي كلمة لا اله الا الله في قلوبنا

وفق الله الجميع

ـ[خالد أبوعاصم]ــــــــ[15 - 04 - 05, 04:46 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيرآ أخانا طلال , وللفائدة فإن هذا الكلام وإن كان ابن أبي العز رحمه الله قد قاله إلا أنه في الحقيقة نص كلام ابن القيم رحمه الله وهو مأخوذ من كتابه ((مدارج السالكين)) جـ 1 صـ 318 , وللعلم فإن ابن أبي العز كثيرآ ما ينقل من كلام ابن تيمية وابن القيم عليهما رحمة الله تعالى إلا أنه لا يعزوه لهما وما ذلك إلا لأنهما كما هو معروف كانا مضطهدين في عصرهما وابن أبي العز يعتبر من صغار تلاميذ ابن القيم لأنه من تلاميد الحافظ ابن كثير رحمة الله على الجميع , وما أقول هذ إلا تأكيدآ لقول من قال إن كل من جاءوا بعد ابن تيمية وابن القيم من أهل السنة فهم عيال على كتبهم ,

هذا وليتنبه القارىء الكريم أثناء قراءته لهذا الشرح الجيد إذ قد وقع قيه بعض أخطاء من الشارح عفا الله عنه في مسائل الإيمان وبعض مسائل الصفات وهذا لاينقص من قدره إذ الكمال والعصمة لكتاب الله وحده وصدق الله إذ يقول {ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه إختلافآ كثيرا}

والحمد لله رب العالمين.

========================

ـ[طلال العولقي]ــــــــ[15 - 04 - 05, 05:09 ص]ـ

احسن الله اليكم اخي خالد

هلا بينت بعض الاخطاء حتى يتضح الامر

وفقكم الله

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير