[المشهور في مذهب الحنابلة - رحمهم الله - صحة الصلاة الى المقبرة? لكن ما هو دليل المذهب]
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[14 - 04 - 05, 04:47 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم
المشهور في مذهب الحنابلة - رحمهم الله - صحة الصلاة الى المقبرة? لكن ما هو دليل المذهب على ذلك
لا يفهم من كلامي انني ارى صحة ذلك لكني اردت ضبط المسألة فقط
وفقكم الله وبارك فيكم
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[14 - 04 - 05, 05:13 ص]ـ
أخي الكريم دليلهم ان الحديث فيه النهي عن الصلاة في المقبرة وليس الى المقبرة. (الكلام هنا على الصلاة بدون حائل).
لكن الراجح - دليلاً - و - مذهبا ً- تحريم الصلاة الى القبور وهو اختيار الموفق رحمه الله وأدلته كبازغة النهار ومنها الحديث المتفق عليه في النهي عن الصلاة الى القبور.
و أنا اعرف ان المنتهى والاقناع قد اباحوه حتى من غير كراهة فيما أذكر وهي رواية، لكن الراجح مذهبا هو التحريم والادلة عليه كثيرة منها:
1 - الدليل الشرعي (وهو من طرق الترجيح في المذهب) وهنا نص حديث ابي مرثد وقد صححه الامام احمد.
2 - قول الشيخين - الموفق وابن تيمية - (الجد والحفيد).
وغير ذلك من الادلة الظاهرة في تحريم الصلاة اليها.
والاعادة مثلها إلا أني لا أعرف فيها نصا عن الإمام - أعنى - في الاعادة ولكنها رواية مشهورة في المذهب.
ـ[طلال العولقي]ــــــــ[14 - 04 - 05, 06:45 ص]ـ
بارك الله فيكم شيخنا زياد
وضحت الاجابة لكن طرأ اشكال اخر منه وهو الا يقال ان المشهور في المذهب هو الراجح في المذهب?
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[14 - 04 - 05, 12:40 م]ـ
بارك الله فيكم وضحت الاجابة لكن طرأ اشكال اخر منه وهو الا يقال ان المشهور في المذهب هو الراجح في المذهب?
لا لايلزم بارك الله فيك. يصح ان تنظر الى الأقناع والمنتهى فإذا اتفقا على قول تقول هو مشهور المذهب أما ان يكون هو الراجح - في المذهب - لايلزم، عندنا قواعد ترجيح بعضها مختص في المذهب ما طابقها صار هو الراجح في المذهب.
ـ[ابو سلمان]ــــــــ[14 - 04 - 05, 08:44 م]ـ
الاخوة طلال وزياد في صحة الصلاة هناك فرق بين الصلاة في المقبره فلا تصح والصلاة الى المقبره بغير حائل فتكره على ما في المنتهى
اما القول بالصحة فلاجل الكراهة كما قال ابن رجب في القاعدة التاسعة لاتصح الصلاة في مواضع النهي على القول بان النهي للتحريم وتصح على القول بان النهي للتنزيه
قال ابن رجب هذه طريقة المحققين وان كان من الاصحاب من يحكي الخلاف في الصحة مع القول بالتحريم ا. ه
والله اعلم