ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[18 - 04 - 05, 01:09 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الفاضل وبارك فيكم
قال الإمام البخاري رحمه الله
حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن عبد الله بن أبي حسين حدثنا نافع بن جبير عن ابن عباس أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قال أبغض الناس إلى الله ثلاثة ملحد في الحرم ومبتغ في الإسلام سنة الجاهلية ومطلب دم امرئ بغير حق ليهريق دمه
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[18 - 04 - 05, 10:35 ص]ـ
هناك خلاف كبير بين علماء السيرة حول مولد النبي r. ولعل أكثرهم وجمهورهم (إن لم يكن كلهم) على أن ذلك حدث يوم الاثنين في شهر ربيع الأول في سنة 571 ميلادية. والحسابات الفلكية تشير إلى أن يوم الأحد 12 نيسان 571م هو الأول من شهر ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة. أي أن ثاني اثنين في شهر ربيع الأول من ذلك العام هو 9 ربيع الأول سنة 53 قبل الهجرة، ويوافق الاثنين 20 نيسان 571م. ولا يمكن أن يكون هو الثامن من ربيع الأول (كما هو شاع عند من يقيمون الموالد)، لأن ذلك يقابل يوم الأحد. قال الشيخ شمس الدين بن سالم في كتابه الجفر الكبير: «وقد صح أن النبي ولد في شهر ربيع الأول في العشرين من نيسان عام الفيل».
والمقصود أن من ابتدع بدعة الاحتفال بالمولد تشبها بالنصارى، وقد بنفس الخطأ الذي وقعوا فيه حيث احتفل باليوم الخطأ. ولله في خلقه شؤون.
ـ[أبو المقداد]ــــــــ[19 - 04 - 05, 03:41 م]ـ
ومن قيد البدعة بشرط قصد العبادة؟
وقد قال شيخنا خالد بن عثمان السبت في تعريف البدعة المشهور، قال: والتقييد الذي في آخره غير صحيح. أهـ بالمعنى.
أي تقييدها بأنها لا تكون إلا في الأعمال التي يقصد بها التعبد.
وإن كان هذا هو حال أغلب البدع.
وخذ مثالا: القوانين الوضعية، العمل بها بدعة مكفرة، ولكن هل الذي عمل بها وقع منه ذلك على سبيل التعبد؟ لا، ومع ذلك فهي بدعة.
والأمثلة على هذا كثيرة.
فإن قيل: وما الضابط في البدعة؟
فالجواب: الضابط هو الخروج عن منهج الشرع.
والله تعالى أعلم.