تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[سؤال حول قراءة سورة الإخلاص مع المعوذتين حال الورد وبعد كل صلاة!]

ـ[الشمري12]ــــــــ[15 - 04 - 05, 04:26 ص]ـ

ذكر لي أحد الإخوة أن الشيخ المحدث العلامة سليمان العلوان يرى أنه لا يصح حديث يفيد مشروعية قراءة سورة الإخلاص بعد كل صلاة ولا حال الورد مع المعوذتين! والذي أعرفه ان الشيخ الإمام ابن باز ذكر انها تقال بعد كل صلاة وحال الورد

وقد قرأت حديث معاذ بن عبدالله بن خبيب عن أبيه قال خرجنا في ليلة مطيرة وظلمة شديدة نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا فأدركته فقال قل فلم أقل شيئا ثم قال قل فلم أقل شيئا قال قل فقلت ما أقول؟ قال قل: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء) فهل هذا الحديث الذي رواه الترمذي وابو داود والنسائي هو سبب الخلاف من حيث الثبوت او لا؟

أفيدونا رحمكم الله

ـ[أبو الغنائم]ــــــــ[16 - 04 - 05, 01:56 ص]ـ

دخول سورة الإخلاص هو من باب التغليب في ذكر المعوذات كما تراه عند الحافظ في الفتح وغيره.

ـ[الشمري12]ــــــــ[16 - 04 - 05, 03:53 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي أبا الغنائم على الرد ..

ولكن كما قلت بأن الشيخ سليمان يقول لا يصح في الباب حديث! والسؤال هنا مالنصوص التي وردت ودار حولها الحكم ..

ـ[المقرئ]ــــــــ[16 - 04 - 05, 04:19 م]ـ

الأخ الشمري وفقه الله:

أما دبر كل صلاة

ففيه حديثان:

الأول حديث أبي أمامة بلفظ الطبراني وغيره " من قرأ آية الكرسي وقل هو الله أحد .... " إلى آخر الحديث

الثاني: حديث عقبة بن عامر بلفظ " أمرني أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة " وتدخل الصمد من المعوذات

وأما في أذكار الصباح والمساء: فهو ماذكرت وأمثاله

وأما التثليث في المعوذات بعد المغرب والفجر فلا أعلم حديثا ضعيفا ولا صحيحا بهذا الشأن وقد ذكره الإمام عبد العزيز بن باز ولم أظفر بدليل صريح إلا أن يكون عده من أذكار الصباح والمساء فيرد عليه إيراد

المقرئ

ـ[الشمري12]ــــــــ[16 - 04 - 05, 11:30 م]ـ

بارك الله فيك أخي الحبيب .. وجزاك خيرا

لكن من خلال تأملي (المتواضع) لاحظت:

أن حديث أبي أمامة جاء بلفظ (من قرأ آية الكرسي دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة الا ان يموت) رواها الطبراني وصحح اسناد الحديث جمع من اهل العلم لكن (زيادة من قرأ آية الكرسي وقل هو الله أحد) التي رواها الطبراني في الكبير من يذكر لنا صحتها؟

اما حديث عقبة بن عامر فليس فيه دليل البتة على ان الاخلاص من المعوذات بل هناك تأكيد على قراءة المعوذات هذا الوقت واذا كان الحافظ ابن حجر والعيني وابن باز وو .. قد أدخلوا الاخلاص في المعوذات فيبقى السؤال (مالدليل؟)

اما كونها تقرأ صباحا ومساءا مستدلين بحديث عبدالله بن خبيب فلو صح الحديث! لثبت هذا في الصباح والمساء فقط لكن في المقابل فيه اثبات ان الاخلاص سورة مستقلة عن المعوذات بنص الحديث)

فيبقى السؤال (أين النص الصحيح الصريح في أن الاخلاص من المعوذات)؟

ـ[المقرئ]ــــــــ[16 - 04 - 05, 11:57 م]ـ

الأخ الشمري: أسئلتك: ثلاثة:

الأول: من يذكر لنا صحتها؟

زيادة سورة الإخلاص " منكرة " تفرد بها محمد بن إبراهيم بن العلاء منكر الحديث واتهمه ابن حبان بوضع الحديث والحديث محفوظ من طرق عن محمد بن حمير به بدون هذه الزيادة وقد تفرد بها عنه محمد بن إبراهيم

الثاني: قد أدخلوا الاخلاص في المعوذات فيبقى السؤال (مالدليل؟)

الجواب ما جاء في الصحيحين وبوب البخاري عليه " باب فضل المعوذات ثم ذكر حديث عائشة أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان إذا اشتكى يقرأ على نفسه بالمعوذات " قل هو الله أحد " قل أعوذ برب الفلق " قل أعوذ برب الناس " وفي رواية " فلما اشتد وجعه كنت أقرأ عليه بالمعوذات "

ونحو هذه الأدلة بإدخال الصمد بالمعوذات

وجاء عند النسائي بعد ذكر هذه الثلاث " ما تعوذ المتعوذون بمثلثن قط "

الثالث: (أين النص الصحيح الصريح في أن الاخلاص من المعوذات)؟

سبق الجواب

قال ابن حجر " من الألفية " ":

1 (قوله باب فضل المعوذات أي الإخلاص والفلق والناس)

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير