تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وقد كنت جوزت في باب الوفاة النبوية من كتاب المغازي أن الجمع فيه بناء على أن أقل الجمع اثنان ثم ظهر من حديث هذا الباب أنه على الظاهر وأن المراد بأنه كان يقرأبالمعوذات أي السور الثلاث وذكر سورة الإخلاص معهما تغليبا لما اشتملت عليه من صفة الرب وإن لم يصرح فيها بلفظ التعويذ وقد أخرج أصحاب السنن الثلاثة وأحمد وبن خزيمة وبن حبان من حديث عقبة بن عامر قال قال لي رسول الله قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس تعوذ بهن فإنه لم يتعوذ بمثلهن وفي لفظ اقرأ المعوذات دبر كل صلاة فذكرهن "

المقرئ

ـ[الشمري12]ــــــــ[17 - 04 - 05, 12:55 ص]ـ

جزاك المولى الفردوس الأعلى ..

ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[09 - 03 - 06, 06:26 ص]ـ

حديث عقبة بن عامر بلفظ " أمرني أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة " وتدخل الصمد من المعوذات

الحديث رواه: أبو عبد الرحمن عبد الله بن يزيد المقرئ، قال: حدثني سعيد بن أبي أيوب، قال: حدثني يزيد بن عبد العزيز الرعيني، وأبو مرحوم عبد الرحيم بن ميمون، كلاهما عن: يزيد بن محمد القرشي، عن علي بن رباح، عن عقبة بن عامر - رضي الله عنه -، قال: ((أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقرأ بالمعوذات دبر كل صلاة)).

أخرجه أحمد في ((المسند)) (4/ 155)، والنسائي في ((عمل اليوم والليلة)) (122) - وعنه: ابن السني في ((عمل اليوم والليلة)) (1/ 175 - 176/ 123) -، وابن عبد الحكم في ((فتوح مصر)) (ص 195)، والحاكم في التاريخ - ومن طريقه: البيهقي في ((شعب الإيمان)) (2/ 512 / 2565) -، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (17/ 254 / 811)، و ((الدعاء)) (2/ 1105 - 1106/ 677) - ومن طريقه: الضياء المقدسي في ((جزء من حديث أبي عبد الرحمن المقرئ)) (33)، والمزي في ((تهذيب الكمال)) (32/ 195)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 275) -، ومحمد بن الحسن البزار في ((الفوائد)) - كما في ((أخبار قزوين)) للرافعي (1/ 172) -، والضياء المقدسي في ((جزء من حديث أبي عبد الرحمن المقرئ)) (33)، وابن حجر في ((نتائج الأفكار)) (2/ 274).

وصححه النووي في ((التبيان)) (ص 122).

وقال الذهبي في ((الميزان)) (7/ 254): ((حديث حسن غريب)).

قلت: يزيد بن عبد العزيز الرعيني ضعيف جداً، وعبد الرحيم بن ميمون ضعيف، وقد توبعا متابعة قاصرة.

فرواه: قتيبة، قال حدثنا ابن لهيعة، عن يزيد بن أبي حبيب، عن علي بن رباح، به.

أخرجه الترمذي في ((الجامع)) (5/ 171 / 2903).

وقال: ((حديث غريب)(انظر: تفسير ابن كثير 4/ 611، وبدائع الفوائد 2/ 424، ووقع في المطبوع: حسن غريب).

قلت: وهو كما قال؛ ابن لهيعة ضعيف، وقد وهم هنا، فجعل يزيد بن أبي حبيب مكان يزيد بن محمد القرشي.

وقد تابع يزيد القرشي: حنين بن أبي حكيم.

أخرجه أحمد في ((المسند)) (4/ 201)، وأبو داود في ((السنن)) (2/ 88 / 1523)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (1/ 397 / 1259)، وابن عبد الحكم في ((فتوح مصر)) (ص 195) - ومن طريقه: ابن خزيمة في ((الصحيح)) (1/ 372 / 755)، وابن حبان في ((الصحيح)) (5/ 344 / 2004 إحسان) -، وابن المنذر في ((الأوسط)) (3/ 227 / 1560)، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (17/ 254 / 812) - ومن طريقه: المزي في ((تهذيب الكمال)) (7/ 458) -، والحاكم في ((المستدرك)) (1/ 253) من طريق: الليث بن سعد، عن حنين بن أبي حكيم، به.

قال الحاكم: ((صحيح على شرط مسلم)).

قلت: لم يخرج مسلم لحنين بن أبي حكيم، وهو لا يحتمل تفرده.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير