ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[29 - 10 - 08, 07:46 م]ـ
بارك الله فيكم جميعا
تأول ابن عباس رحمه الله قوله تعالى: "أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ"، تأولها بالمعاصي
ولابد هنا من تحقيق سؤال مهم: أيهما أسبق؛ السيئة أم الحسنة؟
فإذا وفّقت في الجواب انساقت لك الأدلة معضدة أو مفندة.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[31 - 10 - 08, 05:38 ص]ـ
بارك الله فيكم جميعا
تأول ابن عباس رحمه الله قوله تعالى: "أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ"، تأولها بالمعاصي
ولابد هنا من تحقيق سؤال مهم: أيهما أسبق؛ السيئة أم الحسنة؟
فإذا وفّقت في الجواب انساقت لك الأدلة معضدة أو مفندة.
لم أفهم أخي الفاضل إبراهيم أفصح وبين أكثر، إذا أمكن.
وخاصة قولك:
" أيهما أسبق؛ السيئة أم الحسنة؟ "
ـ[إبراهيم الجزائري]ــــــــ[15 - 01 - 09, 01:58 م]ـ
لم أفهم أخي الفاضل إبراهيم أفصح وبين أكثر، إذا أمكن.
وخاصة قولك:
" أيهما أسبق؛ السيئة أم الحسنة؟ "
أخي المبارك أبا الأشبال، عذرا على تأخر الرد فلم أره إلا التو
أحيلك لمقدمة "الوابل الصيب .. " لابن القيم رحمه الله ففيها البغية والغنية
وإن كان في الوقت بقية وفي النفس همة لنقلته
زادك الله فهما وحرصا
ـ[الغواص]ــــــــ[16 - 01 - 09, 02:57 م]ـ
المعافاة = من عقوبة الدنيا كالحدود
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 01 - 09, 06:28 م]ـ
أخي المبارك أبا الأشبال، عذرا على تأخر الرد فلم أره إلا التو
أحيلك لمقدمة "الوابل الصيب .. " لابن القيم رحمه الله ففيها البغية والغنية
وإن كان في الوقت بقية وفي النفس همة لنقلته
زادك الله فهما وحرصا
أخي الفاضل إبراهيم جزاك الله خيرا سأراجع بإذن الله تعال.
المعافاة = من عقوبة الدنيا كالحدود
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله تعالى، والصلاة والسلام على نبينا محمد.
أما بعد:
أخي الفاضل الغواص، ذكرتني بالشاطبي.
وأعلق على قولك:
غير المعافى هو الذي لا يقدر ستر الله عليه، فينشر ما فعل من أفعال عقوبتها حدود أو غير ذلك في الشريعة الإسلامية، وينشر غسيله كما يقال على الأهل والأصحاب من دون حياء من الله تعالى، ولا من الناس، ومؤكد لن ينشر ما يعرضه للعقوبة والحد أمام القاضي في المحكمة، فما دخل المعافاة بتكفير الخطايا عن طريق الحد.
ورد في فتح الباري:
قَوْله: (كُلّ أُمَّتِي مُعَافًى)
بِفَتْحِ الْفَاء مَقْصُور اِسْم مَفْعُول مِنْ الْعَافِيَة وَهُوَ إِمَّا بِمَعْنَى عَفَا اللَّه عَنْهُ وَإِمَّا سَلَّمَهُ اللَّه وَسَلِمَ مِنْهُ.
" كُلّ أُمَّتِي مُعَافًى إِلَّا الْمُجَاهِرُونَ " أَيْ لَكِنْ الْمُجَاهِرُونَ بِالْمَعَاصِي لَا يُعَافَوْنَ، وَمِنْهُ مِنْ كِتَاب اللَّه تَعَالَى قَوْله تَعَالَى (فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ) أَيْ لَكِنْ قَلِيل مِنْهُمْ لَمْ يَشْرَبُوا.
وفي صحيح البخاري:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:
" أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَنْ يَأْبَى قَالَ مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الْجَنَّةَ وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى "
والله أعلم وأحكم.
ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[16 - 01 - 09, 06:34 م]ـ
هذا كلام الشيخ سلمان على هذا الحديث وهو كلام نفيس
السيئات هل يذهبن الحسنات؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
المكرم الأخ/ حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
¥