تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يثبت أن "السدرة" شجرة؟؟]

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[17 - 04 - 05, 12:24 ص]ـ

[هل يثبت أن "السدرة" شجرة؟؟]

أقصد سدرة المنتهى.

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[30 - 07 - 05, 07:33 م]ـ

هل هناك نص يا أهلنا؟.

ـ[أبو سليمان البدراني]ــــــــ[30 - 07 - 05, 11:26 م]ـ

أخي الكريم في حديث مالك بن صعصه - الطويل في الإسراء و المعراج - المخرج في الصحيحين: " و رفعت لي سدرة المنتهى فإذا نبقها كأنه قلال هجر، و ورقها كأنه آذان الفيول " و هو يشعر بأنها شجرة

ـ[أبو ابراهيم الكويتي]ــــــــ[30 - 07 - 05, 11:32 م]ـ

14 - "عند سدرة المنتهى" الظرف منتصب برآه، والسدر هو شجر النبق، وهذه السدرة هي في السماء السادسة كما في الصحيح، وروي أنها في السماء السابعة. والمنتهى: مكان الانتهاء، أو هو مصدر ميمي، والمراد به الانتهاء نفسه، قيل إليها ينتهي علم الخلائقولا يعلم أحد منهم ما وراءها، وقيل ينتهي إليها ما يعرج به من الأرض، وقيل تنتهي علم الخلائق ولا يعلم أحد منهم ما وراءها، وقيل ينتهي إليها ما يعرج به من الأرض، وقيل تنتهي إليها أرواح الشهداء، وقيل غير ذلك. وإضافة الشجرة إلى المنتهى من إضافة الشيء إلى مكانه.

فتح القدير للشوكاني تفسير سورة النجم


سدر: السِّدْرُ: شجر النبق، واحدتها سِدْرَة وجمعها سِدْراتٌ وسِدِراتٌ
وسِدَرٌ وسُدورٌ
(* قوله: «سدور» كذا بالأَصل بواو بعد الدال، وفي
القاموس سقوطها، وقال شارحه ناقلاً عن المحكم هو بالضم)؛ الأَخيرة نادرة. قال
أَبو حنيفة: قال ابن زياد: السِّدْرُ من العِضاهِ، وهو لَوْنانِ: فمنه
عُبْرِيٌّ، ومنه ضالٌ؛ فأَما العُبْرِيُّ فما لا شوك فيه إِلا ما لا
يَضِيرُ، وأَما الضالُ فهو ذو شوك، وللسدر ورقة عريضة مُدَوَّرة، وربما كانت
السدرة محْلالاً؛ قال ذو الرمة:
قَطَعْتُ، إِذا تَجَوَّفَتِ العَواطي،
ضُرُوبَ السِّدْرِ عُبْرِيّاً وضالا
قال: ونبق الضَّالِ صِغارٌ. قال: وأَجْوَدُ نبقٍ يُعْلَمُ بأَرضِ
العرَبِ نَبِقُ هَجَرَ في بقعة واحدة يُسْمَى للسلطانِ، هو أَشد نبق يعلم حلاوة
وأَطْيَبُه رائحةً، يفوحُ فَمْ آكلِهِ وثيابُ مُلابِسِه كما يفوحُ
العِطْر. التهذيب: السدر اسم للجنس، والواحدة سدرة. والسدر من الشجر سِدْرانِ:
أَحدهما بَرِّيّ لا ينتفع بثمره ولا يصلح ورقه للغَسُولِ وربما خَبَط
ورَقَها الراعيةُ، وثمره عَفِصٌ لا يسوغ في الحلق، والعرب تسميه الضالَ،
والسدر الثاني ينبت على الماء وثمره النبق وورقه غسول يشبه شجر العُنَّاب
له سُلاَّءٌ كَسُلاَّئه وورقه كورقه غير أَن ثمر العناب أَحمر حلو وثمر
السدر أَصفر مُزٌّ يُتَفَكَّه به. وفي الحديث: من قطَع سِدْرَةً صَوَّبَ
اللهُ رأْسَه في النار؛ قال ابن الأَثير: قيل أَراد به سدرَ مكة لأَنها
حَرَم، وقيل سدرَ المدينة، نهى عن قطعه ليكون أُنْساً وظلاًّ لمنْ يُهاجِرُ
إِليها، وقيل: أَراد السدر الذي يكون في الفلاة يستظل به أَبناء السبيل
والحيوان أَو في ملك إِنسان فيتحامل عليه ظالم فيقطعه بغير حق، ومع هذا
فالحديث مضطرب الرواية فإِن أَكثر ما يروى عن عروة بن الزبير، وكان هو يقطع
السدر ويتخذ منه أَبواباً. قال هشام: وهذه أَبواب من سِدْرٍ قَطَعَه أَي
وأَهل العلم مجمعون على إِباحة قطعه.

لسان العرب لابن منظور باب السين

ـ[صلاح الدين الشامي]ــــــــ[31 - 07 - 05, 12:33 ص]ـ
شكر الله لكم .. ونفعكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير