[أحد أئمة المساجد يصرح بأنه يأخذ بالأحاديث المنكرة .. ما الحكم في ذلك]
ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[17 - 04 - 05, 04:05 م]ـ
في حوار لبعض أصحابنا مع أحد أئمة المساجد ينصحونه بالرجوع عن الكلام بالحديث الموضوع والمنكر فوجئ الجميع به يقول: أنا آخذ بالأحاديث المنكرة.
قلت في نفسي: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول كما في صحيح البخاري وغيره: (من روى عن حديثا يرى أنه كذب فهو أحد الكذابين)، وقال أيضا (من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).
وهنا لم أعرف ماذا يكون دوري، هل أتكلم فيه بما قال فيحذره الناس حيث أنه معروف بين الناس مسموع الكلمة ولكنه يكثر من ذكر الموضوع والمنكر وغيره مما لا يحتج به؟ أم أكتفي بتوعية من أعرفه من العوام وأظن أن هذا لن يمنع عموم الضرر ..
أشيروا علي أيها الأخوة ..
ـ[أبو بكر بن عبدالوهاب]ــــــــ[18 - 04 - 05, 06:47 ص]ـ
إذا كان ممن ينسب الأمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جاهلا به بلا تثبت
حبسه الإمام وعزره
وعند بعض أهل العلم يكفر كالجويني وابن حبان
فكيف بمن يعتقد رواية البواطيل دينا
نعوذ بالله من الخذلان
حذر منه وعمل سلف الأمة على هذا
وليكن برفق فلا ينفر منك من تحذرهم لمكانته كما تقول
ثم رد على بواطيله بكلام الأئمة رضي الله عنهم فهو أجدى وأشد وقعا في قلوب العامة
بارك الله بكم
ـ[أبو تراب السلفي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 07:28 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخ أبي بكر.
والله لقد كنت على ذلك أتكلم فيه (كما قال الإمام أحمد) وكنت أتخذ الرفق مسلكا.
ولكنني كنت فعلا في حيرة هل أنا على الصواب أم لا فالناس مجمعة عليه وأنا مازلت شابا صغيرا.
ثم أنني كدت أن أسكت عنه مخافة أن يدخل نفسي شئ من العجب أو الرياء.
ولكن الحمد لله فقد أثلجت كلماتك صدري فأنا على ما أوصيتني إن شاء الله.
الله أسأل أن يثبتنا على الحق وأن يحشرنا مع أهل الحق ..