[هل يضغف الراوي بسبب خطأه ولو في حديث]
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[18 - 04 - 05, 01:37 ص]ـ
من المعلوم ان الانسان لا يمكن ان يسلم من الخطأ
فهل ورود الخطأ من الراوي يكون سبب في سقوط حديثه
فمما كان متقرر عندنا انه لا يقدح فيه ولكن وجدت ما يخالف ذلك
فلعل هذا كان منهج لبعض المحدثين
(وقال بن عدي له أحاديث صالحة وأكثر ما نقم عليه حديث الضحك في الصلاة وكل من رواه غيره فإنما مدارهم ورجوعهم إلى أبي العالية والحديث له وبه يعرف ومن أجله تكلموا فيه وسائر أحاديثه مستقيمة صالحة) تهذيب التهذيب ج3 ص246 فهذا من الفوائد اللتي كنت قد استخرجتها من التهذيب فلله الحمد
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[19 - 04 - 05, 02:07 ص]ـ
ومما وقفت عليه ولله الحمد ما سوف اضعه
فقد تحررت المسالة قليلا عما كانت عليه سابقا
ولا اقول نضجت فهذا مما يحتاج الى وقت فلعل هذا
الجهد القليل يفتح ابواب لكل مجتهد وناظر .......
ولعله سوف يقودنا الى تحرير بعض اقوال العلماء واعادة النظر فيها
من تضعيف لبعض الرواة ,, فقد لاح لي بعض من قد نعتبره كان على هذا المنهج وسوف تعرفونهم في هذا النص (والله من وراء القصد)
سنن البيهقي الكبرى ج6/ص107
وأخبرنا أبو سعد أنبأ أبو أحمد أنبأ الساجي ثنا جعفر الفريابي ثنا أبو قدامة قال سمعت يحيى بن سعيد القطان يقول لو روى عبد الملك بن أبي سليمان حديثا آخر مثل حديث الشفعة لتركت حديثه ورواه مسدد عن يحيى القطان عن شعبة أنه قال ذلك
حاشية ابن القيم ج9/ص308
وقال أحمد بن سعيد الدارمي سمعت مسددا وغيره من أصحابنا عن يحيى بن سعيد قال قال شعبة لو أن عبد الملك جاء بمثله آخر أو اثنين لتركت حديثه يعني حديث الشفعة
وقال أبو قدامة عن يحيى القطان قوله لو روى عبد الملك بن أبي سليمان حديثا مثل حديث الشفعة لتركت حديثه
وقال بعض الناس هذا رأى لعطاء أدرجه عبد الملك في الحديث إدراجا
فهذا ما رمى به الناس عبد الملك وحديثه
وقال آخرون عبد الملك أجل وأوثق من أن يتكلم فيه
وكان يسمى الميزان لإتقانه وضبطه وحفظه ولم يتكلم فيه أحد قط إلا شعبة وتكلم فيه من أجل هذا الحديث وهو كلام باطل
فإنه إذا لم يضعفه إلا من أجل هذا الحديث كان ذلك دورا باطلا فإنه لا يثبت ضعف الحديث حتى يثبت ضعف عبد الملك فلا يجوز أن يستفاد ضعفه من ضعف الحديث الذي لم يعلم ضعفه إلا من جهة عبد الملك ولم يعلم ضعف عبد الملك إلا بالحديث وهذا محال من الكلام فإن الرجل من الثقات الأثبات الحفاظ الذين لا مطمح للطعن فيهم
وقد احتج به مسلم في صحيحه وخرج له عدة)
فلله الحمد والمنة