تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أرجوا إفادتي في مسألة (الكسب)]

ـ[العوضي]ــــــــ[19 - 04 - 05, 07:58 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخوتي الأفاضل لدينا دكتور أشعري قال للطلبة إن ابن تيمية عندما بحث في مسألة الكسب وصل إلى توصل إليه أبو الحسن الأشعري ولكن بطريقة أخرى!

فأرجوا إفادتي لكي أفيد الطلبة حول هذه المسألة

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[19 - 04 - 05, 08:54 ص]ـ

مما يقال ولا حقيقة تحته ×××××××××× معقولة تدنو الى الافهام

الكسب عند الاشعري والحال ×××××××× عندالبهشمي وطفرة النظام

ـ[الأحمدي]ــــــــ[19 - 04 - 05, 02:08 م]ـ

قال الشيخ صالح آل الشيخ في شرحه للمعة الإعتقاد:

[القضاء والقدر]

قال في معرض كلامه عن المخالفين للحق في القضاء والقدر والرد عليهم:

- الجبرية:

وينقسمون إلى قسمين:

1 - جبرية غلاة: وهم الذين يقولون إن المرئ ليس له اختيار بتاتا بل هو كالريشة في مهب الريح , وهذا إعتقاد الجهمية وطوائف الصوفية الغلاة.

2 - جبرية غير غلاة: وهم الأشاعرة ,

وهم يقولون بالجبر ولكنه جبر مؤدب - أي جبر في الباطن دون الظاهر -

فيقولون ظاهرا المكلف مختار لكنه باطنا مجبر ولذلك و إخترعوا لفظ الكسب.

فاخترع أبو الحسن الأشعري لفظ الكسب وقال: إن الأعمال كسب للعباد.

أما تفسير الكسب فقد إختلفوا فيه إلى إثنا عشر قولا لكن الخلاصة أنه لا معنى للكسب عندهم لذلك قال بعض أهل العلم:

مما يقال ولا حقيقة تحته ×××××××××× معقولة تدنو الى الافهام

الكسب عند الاشعري والحال ×××××××× عندالبهشمي وطفرة النظام

فهذه أمثلة ثلاث لا حقيقة لها فإذا إستفسرة من علمائهم عنه - الكسب - فلا يكادون يفسرونه تفسيرا واحدا.

ولذلك ذكر بعض شراح الجوهلرة (من متون الأشاعرة المعروفة) أنه لابد من أن نعترف بأننا جبرية لكنا جبرية في الباطن دون الظاهر.

تفصيل قول الأشاعرة (بأنهم جبرية في الباطن دون الظاهر - الجبر المؤدب -):

يقولون أن الإنسان مختار ظاهرا إلا أنه مجبر باطنا , وإذا قيل لهم كيف تفسرون أفعال العباد؟

قالوا: هو كالآلة التي يقوم الفعل بها , فإمرار السكين لا نقول أن السكين هي التي أحدثت القطع ولكن نقول حدث القطع عند إمرار السكين.

كذلك العبد نقول: هو أجبر على الصلاة لما قام بها , وكذلك هو عصى وأجبر على المعصية لما أتاها.

فهم يجعلون العبد كالآلة وكالمحل الذي يقوم به إجبار الله عليه ويُنفذ فيه حكم الله تعالى. إ. ه (بتصرف يسير)

ـ[راجح]ــــــــ[19 - 04 - 05, 02:56 م]ـ

الأخ الأحمدي

هل تتكرمون بذكر الأقوال الاثني عشر مشكورين

أو إحالتنا إلى مرجع يمكننا مطالعتها فيه

جزاكم الله خيرا

ـ[الأحمدي]ــــــــ[19 - 04 - 05, 07:12 م]ـ

حفظك الله شيخنا راجح

ما أنا إلا ناقل لا غير ....

أما عن هذه الأقوال فقد ذكر عددها الشيخ صالح آل الشيخ أثناء شرحه للمعة الإعتقاد دون الدخول في تفصيلاتها

ولا علم لي بمصادر هذه الأقوال.

ولعل الأخوة بفبدوننا في ذلك

وجزاك الله خيرا.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 04 - 05, 08:05 م]ـ

لا بد أن تراجع كتاب الشيخ عبد الرحمن المحمود "موقف ابن تيمية من الأشاعرة" 3/ 1330 - 1348.

ـ[أبو علي]ــــــــ[19 - 04 - 05, 10:22 م]ـ

مثال على الكسب حتّى تتّضح الصّورة:

الأشاعرة يقولون إنَّ الله يخلق الشّبع عندما يأكل الإنسان، وأهل السّنّة يقولون إنَّ الله يخلق الشّبع بأكل الإنسان؛ فهم يقولون إن الله يخلق الشبع عند الأكل لا بسبب الأكل؛ فالأكل عندهم لا علاقة له بالشّبع، بل المسألة مجرّد اقتران، وأهل السّنّة يقولون إنّ الله يخلق الشّبع بسبب الأكل. وقولهم هذا مبنيّ على إنكار الأسباب؛ حتّى قالوا يجوز لأعمى الصّين أن يرى بقّةَ الأندلس!!!!!

قال بحر العلوم أبو العبّاس ابن تيميّة:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير