تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[20 - 04 - 05, 11:06 ص]ـ

يقول اللقاني في جوهرة التوحيد:

وعندنا للعبد كسبا كلفا ... به ولكن لم يؤثر فاعرفا

فليس مجبورا ولا أختيار ... وليس كلا يفعل اختيار

- قال ابن الوزير في الروض الباسم:

الفرقة الثانية: أهل الكسب من الاشعرية ورئيسهم القاضي أبو بكر الباقلاني، ومعنى الكسب عندهم:

أن قدرة الله تعالى مستقلة بإيجاد ذوات أفعال العباد التى لا توصف بحسن ولاقبح ولايستحق عليها ثواب ولاعقاب، وقدرة العبد مستقلة بصفات تلك الافعال التى توجب وصفها بالحسن والقبح.

مثال ذلك: أن أصل الحركة عندهم من الله، وأما كون تلك الحركة متصفة بصفات مخصوصة مثل كونها صلاة أو زنا، فذلك أثر قدرة العبد .... إلى آخر كلامه يرحمه الله (صحيفة رقم 360 من طبعة العمران) اهـ.

- قال ابن القيم يرحمه الله في الشفاء:

(فالطوائف كلها متفقة على الكسب ومختلفون في حقيقته فقالت القدرية: هو إحداث العبد لفعله بقدرته ومشيئته واستقلاله وليس للرب صنع فيه ولا هو خالق فعله ولا مكونه ولا مريدا له.

وقالت الجبرية: الكسب اقتران الفعل بالقدرة الحادثه من غير أن يكون لها فيه أمر وكلا الطائفتين فرق بين الخلق والكسب ثم اختلفوا فيما وقع به الفرق.

فقال الأشعري في عامة كتبه معنى الكسب أن يكون الفعل بقدرة محدثة فمن وقع منه الفعل بقدرة قديمة فهو فاعل خالق ومن وقع منه بقدرة محدثة فهو مكتسب وقال قائلون من يفعل بغير آلة ولا جارحة فهو خالق ومن يحتاج في فعله إلى الآلات والجوارح فهو مكتسب.

وقال أيضا رحمه الله صحيفة رقم (231):

(إذا عرف هذا فلفظ الكسب تطلقه القدرية على معنى، والجبرية على معنى، وأهل السنة والحديث على معنى.

فكسب القدرية هو وقوع الفعل عندهم بإيجاد العبد وأحداثه ومشيئته من غير أن يكون الله شاءه أو أوجده.

وكسب الجبرية لفظ لا معنى له ولا حاصل تحته وقد اختلفت عباراتهم فيه وضربوا له الامثال وأطالوا فيه المقال فقال القاضي الكسب ما وجدوا عليه قدرة محدثة وقيل أنه المتعلق بالقادر على غير جهة الحدوث وقيل أنه المقدور بالقدرة الحادثة قالوا ولسنا نريد بقولنا ما وجدوا عليه قدرة محدثة أنها قدرة على وجوده فإن القادر على وجوده هو الله وحده وإنما نعني بذلك أن للكسب تعلقا بالقدرة الحادثة لا من باب الحدوث والوجود وقال الأسفرائيني حقيقة الخلق من الخالق وقوعه بقدرته من حيث علمني انفراده به وحقيقة الفعل وقوعه بقدرته وحقيقة).

وقال رحمه الله: (وقد اضطربت اراء اتباع الاشعري في الكسب اضطرابا عظيما واختلفت فيه عباراتهم اختلافا كثيرا).

راجع لزاما الباب السابع عشر في شفاء العليل.

ـ[راجح]ــــــــ[20 - 04 - 05, 12:58 م]ـ

أحسن الله إليكم

ـ[عمر ابن أبي عمر]ــــــــ[23 - 04 - 05, 09:59 م]ـ

الجميع بارك الله فيكم

أحسن كتاب في نظري القاصر يشرح مسائل القدر بين فرق الامة

كتاب الدكتور عبدالرحمن المحمود القضاء والقدر في ضوء الكتاب والسنة ومذاهب الناس فيه

وهي اطروحته في الماجستير وقد منحها بتقدير ممتاز

فارجع اليها واستفد من دراسته فإنه نفيسة

أخوكم

عمر

ـ[أبو أنس العلي]ــــــــ[01 - 05 - 05, 08:16 م]ـ

للمعلومية، ولمن أراد الاستفادة حاليا من الشيخ عبدالرحمن المحمود، فإنه يمكنك إرسال سؤالك إلى الشيخ أثناء بث دروسه على شبكة الانترنت، وذلك من خلال موقع البث الإسلامي

WWW.LIVEISLAM.NET

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير