[هل تعلم أن العاصي مأجور على توكله في معصيت]
ـ[عتيق]ــــــــ[16 - 09 - 02, 11:05 م]ـ
قال ابن القيم في مدارج السالكين (2/ 113):
"التوكل نصف الدين والنصف الثاني الإنابة، فإن الدين استعانة وعبادة فالتوكل هو الاستعانة، والإنابة هي العبادة، ومنزلته أوسع المنازل وأجمهعا، ولا تزال معمورة بالنازلين، ............ فأولياؤه وخاصته يتوكلون عليه في الإيمان، ونصرة دينه، وإعلاء كلمته، وجهاد أعداءه، وفي محابه، وتنفيذ أوامره، ودون هؤلاء من يتوكل عليه في استقامته في نفسه، وحفظ حاله مع الله فارغا عن الناس، ودون هؤلاء من يتوكل عليه في معلوم يناله منه، من رزق أو عافية، أو نصر على عدو، أو زوجة أو ولد ونحو ذلك، ودون هؤلاء من يتوكل عليه في حصول الإثم والفواحش، فإن أصحاب هذه المطالب لا ينالونها غالبا إلا باستعانتهم بالله وتوكلهم عليه، بل قد يكون توكلهم أقوى من توكل كثير من أصحاب الطاعات ولهذا يلقون أنفسهم في المتالف والمهالك معتمدين على الله أن يسلمهم ويظفرهم بمطالبهم."
هذا كلام بديع وعجيب فما تعليق الإخوة عليه؟!!!!!!!!!
ـ[أبو خالد السلمي]ــــــــ[17 - 09 - 02, 12:52 ص]ـ
الذي فهمته من كلام ابن القيم رحمه الله أن أصحاب المعاصي يتوكلون، لكنه لم يذكر أنهم مأجورون على هذا التوكل.
ـ[المحب الكبير]ــــــــ[17 - 09 - 02, 12:54 ص]ـ
وأين مايدل من كلام ابن القيم - رحمه الله - على أنه (مأجور)؟!!
ـ[ذو المعالي]ــــــــ[17 - 09 - 02, 03:10 ص]ـ
كلامُ أخينا بيِّنٌ حيث فهمَ من كلام ابن القيم _ رحمه الله _ الذي فيه أن العصاة يتوكلون، و قد استقر لديه _ أي صاحبنا _ أن المتوكل مأجور على توكله، و لذا قال بما فهمَ.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[17 - 09 - 02, 03:16 ص]ـ
لعلّ ابن القيّم (رحمه الله) يقصد: المتوكّلين على الله في إتيان معاصي يحسبونها قربات.
والله أعلم.
ـ[خالد الشايع]ــــــــ[17 - 09 - 02, 02:09 م]ـ
الإخوة الأفاضل:
الكلام واضح والله أعلم.
أن ابن القيم أثبت أن العصاة قد يكون توكلهم أعظم من بعض أهل الطاعة، ولا شك أن المتوكل على الله مأجور، لكن بقي سؤال:
هل يوجد من يقوم بهذا كما ذكر ابن القيم رحمه الله، فالعصاة من أبعد الناس عن ذكر الله أثناء المعصية.
والموضوع جدير بالعناية، وسؤال الراسخين في العلم، فقد سئل الشيخ العلوان عنها وقال تحتاج تأمل.
ونشكر الشيخ عتيق على هذه الخاطرة العظيمة.
ـ[خالد صالح]ــــــــ[31 - 08 - 06, 03:58 ص]ـ
للرفع