تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ابن حجر العسقلاني رحمه الله يباهل رجلا!!]

ـ[الحراني]ــــــــ[17 - 09 - 02, 01:19 ص]ـ

قال العلامة قاضي دين الأمة ابن حجر العسقلاني في كتابه - فتح الباري - ج 8 ص 74 عند شرح حديث وفد نجران:

(( ...... قد دعا ابن عباس إلى ذلك [يعني المباهلة] ثم الاوزاعي ووقع ذلك لجماعة من العلماء ومما عرف بالتجربة أن من بأهل وكان مبطلا لا تمضى عليه سنة من يوم المباهلة ووقع لي ذلك مع شخص كان يتعصب لبعض الملاحدة فلم يقم بعدها غير شهرين!!))

* أخوكم الحراني.

ـ[الدارقطني]ــــــــ[17 - 09 - 02, 02:33 م]ـ

أتعرف يا حراني من يقصد الحافظ ابن حجر بقوله: " بعض الملاحدة "

لقد قصد ابن عربي الصوفي صاحب الفصوص وانظر غير مأمور كتاب

"تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي " للبقاعي أحد تلاميذ الحافظ رحمه الله تعالى، والله الموفق

ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[17 - 09 - 02, 07:38 م]ـ

وهذا تفصيلها:

باهلَ الحافظُ ابن حجر بعضَ محبي ابن عربي، قال "المحب لابن عربي": اللهمَّ إنْ كان ابن عربي على ضلالٍ فالْعنِّي بلعنَتِك، وقال الحافظ: اللهمَّ إنْ كان ابن عربي على هدى فالْعنِّي بلعنَتِك، وافترقا. ثم بعد فترةٍ مرَّ على رِجل ذلك المحبِّ شيءٌ ناعمٌ فالْتُمِس (أي: عمي) بصرُه!

ـ[الحراني]ــــــــ[17 - 09 - 02, 07:58 م]ـ

بارك الله فيكما فقد أتممتم الفائدة:)

ـ[الزبيدي]ــــــــ[26 - 04 - 05, 01:51 م]ـ

يرفع لحسنها .. والتشجيع عليها

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[26 - 04 - 05, 02:30 م]ـ

إليكم هذا الروابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28270

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showpost.php?p=99166&postcount=3

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=99102#post99102

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=13158&highlight=%C7%E1%E3%C8%C7%E5%E1%C9

محبكم / أبومحمد

ـ[الزبيدي]ــــــــ[26 - 04 - 05, 06:16 م]ـ

شكر الله سعيكم شيخ خالد

ـ[المهندي]ــــــــ[26 - 04 - 05, 08:51 م]ـ

بارك الله فيكم

بارك الله فيك شيخ خالد الأنصاري

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[27 - 04 - 05, 03:37 ص]ـ

وفيكما بارك أخي الشيخ الزبيدي , وأخي الشيخ المهندي.

محبكم / أبومحمد الأنصاري.

ـ[محب ابن تيمية]ــــــــ[29 - 04 - 05, 01:02 ص]ـ

وإذا تباهل سني ورافضي مثلاً ولم يحدث أي شئ لأي منهم .. ؟

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[29 - 04 - 05, 03:53 ص]ـ

وإذا تباهل سني ورافضي مثلاً ولم يحدث أي شئ لأي منهم .. ؟

قد يحدث ذلك خلال يوم , أوشهر , أو سنة ..... فلا تستعجل , فالله يمهل ولا يهمل وهو العزيز الجبار المنتقم , قال الله تعالى: {وأملي لهم إن كيدي متين}.

ولا يعني أنك إذا باهلت أحداً ما؛ أن تتوقف عن الدعاء ... بل ادعو الله ليل نهار أن يستجيب ابتهالك , فهو خير من دُعي وهو سبحانه خير من يستجيب.

كتبه محبكم / خالد الأنصاري.

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[20 - 09 - 08, 05:50 ص]ـ

وقد ذكر الحافظ ابن حجر أنه لا يلزم من المباهلة وقوعها على أحدهما ولكنه الغالب

هذا من ذاكرتي ولعلي أنشط و أبحث عنها و أنقلها لكم حرفيا

سلمتم

ـ[ابو عاصم النبيل]ــــــــ[20 - 09 - 08, 05:54 ص]ـ

وهذه قصة مباهلة الحافظ نقلها تلميذه السخاوي وفيها موضع الشاهد ملون باللون الأحمر

قال السخاوي في الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر 3/ 1001 - 1002: ومع وفور علمه (يعني شيخه الحافظ ابن حجر العسقلاني) وعدم سرعة غضبه، فكان سريع الغضب في الله ورسوله ... إلى أن قال: واتفق كما سمعته منه مراراًً أنه جرى بينه وبين بعض المحبين لابن عربي منازعة كثيرة في أمر ابن عربي، أدت إلى أن نال شيخنا من ابن عربي لسوء مقالته. فلم يسهل بالرجل المنازع له في أمره، وهدَّده بأن يغري به الشيخ صفاء الذي كان الظاهر برقوق يعتقده، ليذكر للسلطان أن جماعة بمصر منهم فلان يذكرون الصالحين بالسوء ونحو ذلك. فقال له شيخنا: ما للسلطان في هذا مدخل، لكن تعالَ نتباهل؛ فقلما تباهل اثنان، فكان أحدهما كاذباً إلا وأصيب. فأجاب لذلك، وعلَّمه شيخنا أن يقول: اللهم إن كان ابن عربي على ضلال، فالعَنِّي بلعنتك، فقال ذلك. وقال شيخناك اللهم غن كان ابن عربي على هدى فالعنِّي بلعنتك. وافترقا.

قال: وكان المعاند يسكن الروضة، فاستضافه شخص من أبناء الجند جميل الصورة، ثم بدا له أن يتركهم، وخرج في أول الليل مصمماً على عدم المبيت، فخرجوا يشيعونه إلى الشختور، فلما رجع أحسَّ بشيءٍ مرَّ على رجله، فقال لأصحابه: مرَّ على رجلي شيء ناعم فانظروا، فنظروا فلم يروا شيئاً. وما رجع إلى منزله إلا وقد عمي، وما أصبح إلا ميتاً. وكان ذلك في ذي القعدة سنة سبع وتسعين (وسبع مئة)، وكانت المباهلة في رمضان منها. وكان شيخنا عند وقوع المباهلة عرَّف من حضر أن من كان مبطلاً في المباهلة لا تمضي عليه سنو. انتهى

قلت وقد ذكر هذه القصة الحافظ ابن حجر نفسه في أواخر كتاب فتح الباري، وذكرها أيضاً البقاعي في كتاب مصرع التصوف.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير