تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ارجو التكرم بتوضيح الاسناد العالي والاسناد النازل؟ مع ذكر امثله؟ وشكرا]

ـ[سعد الخمعلي]ــــــــ[19 - 04 - 05, 03:40 م]ـ

ارجو التكرم بتوضيح الاسناد العالي والاسناد النازل؟ مع ذكر امثله؟ وشكرا.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[20 - 04 - 05, 12:59 ص]ـ

الإسناد العالي هو الذي يقل عدد رجاله، والنازل بعكسه.

فإذا كان بين المصنف وبين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عدد قليل من الرجال فلإسناد عال، والعكس بالعكس.

فمثلا:

إذا قال مالك: حدثني نافع عن ابن عمر عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

فهذا أعلى الأسانيد على الإطلاق، وهو ما كان بين المصنف وبين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رجلان وهي ما تسمى بالثنائيات.

وللإمام مالك عدة ثناءيات في الموطأ.

مثال آخر:

إذا قال البخاري: حدثنا مكي بن إبراهيم حدثنا يزيد بن أبي عبيدة عن سلمة عن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ...

فهذا إسناد عال، بين البخاري والنبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - ثلاثة رجال، وهذا أعلى ما عند البخاري.

==========================================

أما الإسناد النازل فهو الذي يكثر عدد الرجال بين المصنف وبين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.

مثال ذلك:

إذا قال البخاري: حدثنا عبد الله بن مسلمة أخبرنا مالك عن نافع عن ابن عمر.

فهذا بين البخاري وبين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أربعة رجال، فهو نازل بالنسبة للبخاري.

لكن إذا ذهبا إلى الموطأ فإننا نجده: حدثني نافع عن ابن عمر، فهو عال بالنسبة إلى مالك.

مثال آخر:

قال النسائي في سننه: أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا عبد الرحمن قال حدثنا زائدة عن منصور عن هلال بن يساف عن ربيع بن خثيم عن عمرو بن ميمون عن بن أبي ليلى عن امرأة عن أبي أيوب عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ثم قل هو الله أحد ثلث القرآن قال أبو عبد الرحمن ما أعرف إسنادا أطول من هذا.

فبين النسائي وبين النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عشرة رجال منهم ستة من التابعين، فهذا إسناد نازل.

وراجع كتب المصطلح فقد أفردت أبوابا لهذا المبحث.

ـ[سعد الخمعلي]ــــــــ[20 - 04 - 05, 09:46 م]ـ

احسنت وما اعلى الاسانيد على الاطلاق وما انزلها؟؟؟؟؟؟؟؟

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[21 - 04 - 05, 03:49 م]ـ

أظن هذا واضحا في مقالي السابق.

أعلى الأسانيد الثنائيات.

وتروى بعض الوحدانيات عن أبي حنيفة بأسانيد باطلة لا تصح.

أما أنزل الأسانيد إن كنت تقصد أنزل الأسانيد في الكتب المصنفة فلا أدري.

وإن قصد ذلك بإطلاق؛ فالأسانيد لا زالت إلى يومنا هذا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير