تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل (داوا مرضاكم بالصدقة) حديث صحيح؟]

ـ[إسلام بن منصور]ــــــــ[19 - 04 - 05, 05:05 م]ـ

من يتحفنا بتخريج هذا الحديث (داوا مرضاكم بالصدقة)؟ أو يدلنا على من صححه أو ضعفه؟

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[20 - 04 - 05, 12:36 ص]ـ

الحديث أخرجه ابن عدي (1819) والبيهقي في الكبرى (3/ 382) من طريق موسى بن عمير عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عبد الله -يعني ابن مسعود- مرفوعا.

وقال البيهقي:

وإنما يعرف هذا المتن عن الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا.

(قلت) المرسل قد رواه أبو داود في المراسيل (105): حدثنا محمد بن سليمان الأنباري حدثنا كثير بن هشام عن عمر ابن سليم الباهلي عن الحسن مرسلا. ولم يتكلم عليه الشيخ شعيب -محقق الكتاب- بشيء.

وللحديث طرق أخرى، ولعل تخريجها يكون فيما بعد، وهذا قد كتبته على عجل.

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[20 - 04 - 05, 01:10 ص]ـ

- رواه البيهقي فقال:

أخبرنا أبو عبد الله الحافظ عودا على بدء قال حدثنا أبو عمرو محمد بن عبد الواحد الزاهد ثنا أحمد بن زياد بن مهران السمسار ثنا إسحاق بن كعب الأنطاكي ثنا موسى بن عمير عن الحكم بن عتيبة عن إبراهيم عن الأسود بن يزيد عن عبد الله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم داووا مرضاكم بالصدقة وحصنوا أموالكم بالزكاة وأعدوا للبلاء الدعاء قال أبو عبد الله تفرد به موسى بن عمير قال الشيخ وإنما يعرف هذا المتن عن الحسن البصري عن النبي صلى الله عليه وسلم مرسلا

- الطبراني في الأوسط:

حدثنا أحمد بن عمرو قال حدثنا علي بن أبي طالب البزاز قال حدثنا موسى بن عمير الكوفي قال حدثنا الحكم بن عتيبة عن إبراهيم النخعي عن الأسود بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حصنوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وأعدوا للبلاء الدعاء لم يرو هذا الحديث عن الحكم إلا موسى بن عمير

- كشف الخفاء للعجلوني

1148 - حصنوا أمولكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، وأعدوا للبلاء الدعاء.

قال ابن الغرس ضعيف، لكن ورد له شواهد، وقال في المقاصد رواه الطبراني وأبو نعيم والعسكري والقضاعي عن ابن مسعود مرفوعا،

وللطبراني في الدعاء عن عبادة بن الصامت قال أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو قاعد في ظل الحطيم بمكة، فقيل يا رسول الله أتى على مال لي بسيف البحر فذهب به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما تلف مال في بر ولا بحر إلا بمنع الزكاة، فحرزوا أموالكم بالزكاة وداووا مرضاكم بالصدقة وادفعوا عنكم طوارق البلاء بالدعاء فإن الدعاء ينفع مما نزل ومما لم ينزل، ما نزل يكشفه وما لم ينزل يحبسه،

وللبيهقي في الشعب عن أبي أمامة مرفوعا حصنوا أموالكم بالزكاة، وداووا مرضاكم بالصدقة، واستقبلوا أمواج البلاء بالدعاء، لكن في سنده فضالة بن جبير صاحب مناكير،

ورواه الطبراني وأبو الشيخ عن سمرة بن جندب رفعه بلفظه إلا أنه قال وردوا نائبة البلاء بالدعاء بدل الجملة الثانية، وفي سنده غياث مجهول،

ورواه الديلمي عن ابن عمر رفعه بلفظ داووا مرضاكم بالصدقة، وحصنوا أموالكم بالزكاة، فإنها تدفع عنكم الأعراض والأمراض،

قال البيهقي أنه منكر بهذا الإسناد، وفي الباب أيضا مما رواه الديلمي عن أنس مرفوعا ما عولج مريض بدواء أفضل من الصدقة، وغيره مما لا نطيل به.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[20 - 04 - 05, 04:32 ص]ـ

هذا الحديث حسنه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في " صحيح الجامع " (3358).

وحكم عليه بالضعف الشديد في " السلسلة الضعيفة " 7: 3492.

وذهب الغماري أحمد ـ بعد ما ساق جميع طرقه ـ إلى تصحيحه في " الزواجر المقلقة لمنكر التداوي بالصدقة " , طبع دار الكتب العلمية.

كتبه محبكم / خالد الأنصاري.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[21 - 04 - 05, 03:51 م]ـ

أعتذر عن الخطأ غير المقصود.

فقد قلت أن الشيخ شعيب لم يعلق عليه، ولكنه قد علق عليه، وقد ظننت الحاشية للحديث الذي بعده.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[21 - 04 - 05, 04:36 م]ـ

أخي المقداد هلا نقلت لنا كلام الشيخ شعيب, بارك الله فيك أخي.

ـ[أبو الزهراء الشافعي]ــــــــ[21 - 04 - 05, 04:59 م]ـ

قال في ((المجمع)):

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير