تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[30 - 04 - 05, 10:27 م]ـ

للرفع

ـ[أبو أسامه]ــــــــ[01 - 05 - 05, 12:05 ص]ـ

جزاك الله خيرا .. ورفع قدرك وزادك علما نافعا وعملا صالحا .. ومن يقرأ ..

............

ألا يُزاد في التعريف كماهي عادة العلامة ابن عثيمين رحمه الله_ فيما أعلم _:

(هو التعبد لله تعالى , باستعمال ........ )

ومرة أخرى جزيت خيرا ..

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[02 - 05 - 05, 06:35 م]ـ

قول الأخ الفاضل: ثم يتوضّأ وضوءا كاملا.

فيه نظر، لأنه قد ورد من صفة غسله صلى الله عليه و سلم ما يفيد تأخير غسل الرجلين؛

فقد روى مسلم في صحيحه (316) عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:

" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اغتسل من الجنابة يبدأ فيغسل يديه ثم يفرغ بيمينه على شماله فيغسل فرجه ثم يتوضأ وضوئه للصلاة ثم يأخذ الماء فيدخل أصابعه في أصول الشعر حتى إذا رأى أن قد استبرأ حفن على رأسه ثلاث حفنات ثم أفاض على سائر جسده ثم غسل رجليه ".قال الحافظ في الفتح (1/ 361): قال البيهقي هي غريبة صحيحة قلت لكن في رواية أبي معاوية عن هشام مقال نعم له شاهد من رواية أبي سلمة عن عائشة أخرجه أبو داود الطيالسي فذكر حديث الغسل كما تقدم عند النسائي وزاد في آخره فإذا فرغ غسل رجليه فأما أن تحمل الروايات عن عائشة على أن المراد بقولها وضوءه للصلاة أي أكثره وهو ما سوى الرجلين أو يحمل على ظاهره … ويحتمل أن يكون قوله في رواية أبي معاوية ثم غسل رجليه أي أعاد غسلهما لاستيعاب الغسل بعد أن كان غسلهما في الوضوء فيوافق قوله في حديث الباب ثم يفيض على جلده كله.اهـ

قلت: الراجح الظاهر الإحتمال الأول، لأن قولها " وضوءه للصلاة " مجمل، و قد بيّنته رواية أبي سلمة عن عائشة:

" كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يغتسل من الجنابة غسل يديه ثلاثا ثم أخذ الماء بيمينه ثم يفرغه على يساره فيغسل فرجه حتى ينقيه ثم يغسل يساره غسلا حسنا ثم يمضمض ثلاثا و يستنشق ثلاثا و يغسل وجهه و يغسل ذراعيه ثلاثا ثلاثا ثم يصب على رأسه الماء ثلاثا ثم يغسل جسده فإذا فرغ من مغتسله غسل قدميه ".

أخرجه أبو داود الطيالسي و أبو يعلى في مسنديهما، و ابن حبان في صحيحه و البيهقي في السنن و غيرهم.

و يؤيد هذا، رواية ميمونة رضي الله عنها ‘ و السنة يؤيد بعضها بعضًا ‘ حيث روى الشيخان حديثها، و فيه قالت:

" سترت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يغتسل من الجنابة فغسل يديه ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه وما أصابه ثم مسح بيده على الحائط أو الأرض ثم توضأ وضوءه للصلاة غير رجليه ثم أفاض على جسده الماء ثم تنحى فغسل قدميه.

و الله تعالى أعلم.

ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[03 - 05 - 05, 09:57 ص]ـ

ذكرُ الأخ الفاضل في الأغسال المستحبة: الغسل بعد الإغماء، و استدلاله بحديث مرضه صلى الله عليه و سلم.

فيه تأمل ... ذلك لأنّ ظاهر الحديث أن الأغسال لم تكن لذلك، و إنما كانت لإبراد الحمى و تنشيط النبي صلى الله عليه و سلم من أجل أن يقوم فيصلي بالناس، بدليل أنه اغتسل أولاً قبل الإغماء. و الله تعالى أعلم

ـ[توبة]ــــــــ[25 - 08 - 07, 02:41 ص]ـ

بارك الله فيكم،و قد فكرت بهذا من قبل

هل هناك من السلف من استدل بهذا الاستدلال أي أن غسل النبي صلى الله عليه و سلم كان فقط لتبريد الحمى و بعث النشاط، لأن للإغماء أسباب عديدة عدا الحمى القوية، و قد يتأذى صاحبها بالاغتسال.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير