تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فائدة قصيرة من ابن حجر: ماذا نصنع بأحاديث من أخطأ في روايته؟]

ـ[عبد]ــــــــ[20 - 04 - 05, 02:27 ص]ـ

قال ابن حجر -رحمه الله - في لسان الميزان (ج1):

"قال بن المبارك من ذا سلم من الوهم وقال بن معين لست اعجب ممن يحدث فيخطئ إنما اعجب ممن يحدث فيصيب قلت وهذا أيضا مما ينبغي ان يتوقف فيه فإذا جرح الرجل بكونه أخطأ في حديث أو وهم أو تفرد ولا يكون ذلك جرحا مستقرا أولا يرد به حديثه ومثل هذا إذا ضعف الرجل في سماعه من بعض شيوخه خاصة فلا ينبغي ان يرد حديثه كله لكونه ضعيفا في ذلك الشيخ وقال الشافعي رحمه الله تعالى إذا روى الثقة حديثا وان لم يروه غيره فلا يقال له شاذا إنما الشاذ ان يروي الثقات حديثا على وجه فيرويه بعضهم فيخالفه فيقال شذ عنهم وهذا صواب ومع ذلك فلا يخرج الرجل بذلك عن العدالة لأنه ليس بمعصوم من الخطأ والوهم الا إذا بين له خطؤه فأصر" أ. هـ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير