ـ[الشمري12]ــــــــ[20 - 04 - 05, 08:22 م]ـ
بارك الله فيك أخي أبا عمر .. مقال رائع ونقل موفق ..
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[21 - 04 - 05, 08:42 ص]ـ
جزاكم الله خيرا،وأثابكم ..
كنت قرأت هذا الكلام لابن تيمية في الاستقامة،فتعجبت منه وأعجبت به ـ ولا زلت ـ لكن ألا ترى أخي أبا عمر أن ما ذكره الشيخان ليس بلازم،بمعنى:
أنه قد يوجد في وجوه بعض فجار أهل السنة من الظلمة والقبح والشين ما لا ينكره أحد؟!
وفي المقابل فإنه يوجد في وجوه بعض (الكفار) فضلاً عن بعض (أهل البدع) من الحسن والبهاء والجمال الذي ركبه الله فيهم،ووهبه لهم شيء لا ينكره أحد؟!.
مرادي ـ وفقكم الله ـ أن هذا نسبيٌ، أي أن الأمر ـ في نظري ـ ليس على إطلاقه.
تنبيه: قلتم ـ ولعله سبق قلم ـ: (وهاك ما قاله شيخي الإسلام ... ) وصوابه: شيخا.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[22 - 04 - 05, 10:38 م]ـ
الأخ الشمري 12
وفيك أخي الكريم، نفعنا الله جميعاً بما نقرأ ونكتب
الأخ عمر المقبل
وجزاك الله خيراً
وبالنسبة لدمامة الوجه بسبب مطلق المعاصي أو بمعنى أصح الإصرار عليها، فهذا صحيح ومشاهد، وقد أيده شيخ الإسلام ابن تيمية حيث قال
(كلما كثر البر والتقوى قوي الحسن والجمال، وكلما قوي الأثم والعدوان قوي القبح والشين)
وقال (ونجد وجوه أهل البدعة والمعصية كلما كبروا عظم قبحها وشينها)
حيث كان الكلام في أصله حول سريان المعصية إلى صورة الوجه وتشويهها إياه، فكم من مدمن متعاطٍ للمعاصي من تدخين وشرب مسكر ترى وجهه مظلم، فما أن يترك هذه المعاصي ويقبل على الطاعة حتى تنقلب حاله، حتى إن بعض من كان يعرفه عاكفاً على المعصية ويرى حاله بعد توبته لا يكاد يعرفه من بهاء وجهه وحسنه.
ثم اتصل كلام شيخ الإسلام بالرافضي كمستشهد بوجهه. هو والتركي بشكل عام
وهذا ملموس، فوالله ما رأيت رافضياً إلا عرفته من وجهه ولهجته
ولا يعني هذا لزوم قبح الوجه ودمامته لكل كافر كان رافضياً أو غيره، ولكن الكلام في العموم وهذا واقع ومشاهد، والحكم يكون للغالب.
كما لا تنس - حفظك الله - أن الكفار درجات وطبقات في الدنيا وفي جهنم، فكثير من الرافضة قد تجاوز في الكفر والإلحاد اليهود والنصارى في معتقداتهم، وقد حكى طرفاً من ذلك شيخ الإسلام في أوائل كتابه القاطع (منهاج السنة النبوية)
كما أشكرك على تنبيهك على الخطأ النحوي
سددك الله وأحسن عملك
ـ[عمر المقبل]ــــــــ[22 - 04 - 05, 11:49 م]ـ
جزاك الله خيراً وبارك فيك ..
وما ذكرت كان معلوماً، وواقعياً ..
إنما أردت التنبيه حتى لا يؤخذ الكلام بإطلاق لما لشيخ الإسلام من الجلالة في النفوس ..
مرة أخرى: جزاك الله خيراً وبارك فيك ..
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[23 - 04 - 05, 12:35 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ينظر هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=22124
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[23 - 04 - 05, 09:51 ص]ـ
الأخ عبدالرحمن السديس
أحسن الله عملك
فالموضوعان مكملان لبعضهما البعض، وللتو أراه، وفي نقولي ما لم أجده هناك، وفي بعض تعليقات الأعضاء هناك ما لم أجده هنا، وسأنقله للفائدة وتمامها
نقل أبوعبدالله النجدي -وفقه الله- فائدة عزيزة عن العلامة ابن القيم - رحمه الله - وهي قوله
(والمقصود أن النجاسة تارةً تكون محسوسة ظاهرة، وتارة تكون معنوية باطنة، فيغلب على الروح والقلب الخبث والنجاسة، حتى إن صاحب القلب الحي ليشم من تلك الروح والقلب رائحة خبيثة يتأذى بها كما يتأذى من شم رائحة النتن، ويظهر ذلك كثيراً في عرقه، حتى ليوجد لرائحة عرقه نتناً، فإن نتن الروح والقلب يتصل بباطن البدن أكثر من ظاهره، والعرق يفيض من الباطن، ولهذا كان الرجل الصالح طيب العرق، وكان رسول الله أطيب الناس عرقاً، قالت أم سليم ـ رضي الله عنها ـ وقد سألها رسول الله عليه الصلاة والسلام عنه وهي تلتقطه: هو من أطيب الطيب.
فالنفس النجسة الخبيثة يقوى خبثها ونجاستها، حتى يبدو على الجسد، والنفس الطيبة بضدها، فإذا تجردت وخرجت من البدن وجد لهذه كأطيب نفحة مسك وجدت على وجه الأرض، ولتلك كأنتن ريح جيفة وجدت على وجه الأرض) اهـ.
إغاثة اللهفان (1/ 60).
ووالله إن كلامه لحق ومشاهد ومتواتر، فما مرت علي رائحة أنتن من رائحة الرافضي، خاصة من رأيتهم عند المسجد الحرام، حتى إن بعض نساء الموحدين تأذين من رائحة الرافضيات في قسم النساء المخصص لهن.
واذكر أن أحد إخواني من أهل مكة يقول: والله لا أشك أنها رائحة الشرك والكفر تفوح منهم، فوالله ما هي برائحة بشر. فلله دره فقد وافق كلام ابن القيم وهو لا يدري.
ـ[أبو عمر الناصر]ــــــــ[26 - 04 - 05, 04:46 م]ـ
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - بعد أن ذكر ألواناً من الكفريات والشركيات لدى الرافضة
(ولهذا تجد عامة من ظهر عليه شئ من هذه الأقوال، فإنه يتبين أنه زنديق، وعامة الزنادقة إنما يستترون بمذهبهم، وقد ظهرت لله فيهم مُثلات، وتواتر النقل بأن وجوههم تمسخ خنازير في المحيا والممات، وجمع العلماء ما بلغهم في ذلك، وممن صنف فيه الحافظ الصالح أبوعبدالله محمد بن عبدالواحد المقدسي كتابه في النهي عن سب الأصحاب، وما جاء فيه من الإثم والعقاب)
الصارم المسلول (ص 587) آخر صفحة في الكتاب
¥