تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل وجود الأقطاب والأوتاد والنجباء والأبدال حق؟]

ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[21 - 04 - 05, 07:42 ص]ـ

جمع السيوطي الأحاديث الدالة على وجود القطب والأوتاد والنجباء والأبدال بزعمه

وأنا أسأل الشيخ الأفاضل هل هذه الأحاديث صحيحة؟ أو صح شيء منها؟

وأنا أذكرها للفائدة

(حديث عمر):

قال أبو طاهر المخلص: أنا أحمد بن عبدالله بن سعيد ثنا السري بن يحيى ثنا شعيب بن ابراهيم حدثنا سيف بن عمر عن أبي عمر عن زيد بن أسلم عن أبيه قال: كان الشام قد أسكن فإذا أقبل جند من اليمن وممن بين المدينة واليمن فاختار أحد منهم الشام قال عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -:ياليت شعري عن الأبدال هل مرت بهم الركاب؟

أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق

وأخرج أيضا من طريق سيف بن عمر عن محمد وطلحة وسهل قال: كتب عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - إلى ابي عبيدة إذد أنت فرغت من دمشق ان شاء الله فاصرف أهل العراق الى العراق فانه قد ألقى في روعي أنكم ستفتحونها ثم تدركون إخوانكم فتنصرونهم على عدوهم وأقام عمر بالمدينة لمرور الناس به وذلك انهم ضربوا اليه من بلدانهم فجعل اذا سرح قوما الى الشام قال: ليت شعري كم عن الأبدال فهل مرت بهم الركاب أم لا؟ وإذا سرح قوما إلى العراق قال: ليت شعري كم في هذا الحي من الأبدال؟

(حديث علي):

قال الإمام أحمد بن حنبل في مسنده: ثنا أبو المغيرة ثنا صفوان عن شريح بن عبيد قال: ذكر أهل الشام عند علي بن أبي طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - وهو بالعرق فقالوا: العنهم يا أميرالمؤمنين؟

قال: لا سمعت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقول: ((الأبدال بالشام وهم أربعون رجلا كلما مات رجل أبدل الله مكانه رجلا يسقى بهم الغيث وينتصر بهم على الأعداء ويصرف عن أهل الشام بهم العذاب))

قال السيوطي: رجاله رجال الصحيح غير شريح بن عبيد وهو ثقة.

ولنا متابعة إنشاء الله

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[21 - 04 - 05, 08:02 ص]ـ

لا يصح فيها حديث.

ـ[شبيب السلفي]ــــــــ[21 - 04 - 05, 08:15 ص]ـ

شيخي الفاضل أبو الوفاء هل قرأت الأحاديث والآثار كلها التي أخرجها السيوطي في الحاوي للفتاوى؟

وهل جوابك هذا دليل على انك تنكر وجود الأبدال؟

ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[21 - 04 - 05, 01:32 م]ـ

أراء العلماء في أحاديث الأبدال

أنكر بعض أهل العلم أحاديث الأبدال وحكموا بنكارتها، وحكم بعضهم بوضعها، وذكروها في كتب الموضوعات، وهم:

1. الإمام أحمد حيث حكم على حديث عبادة بن الصامت بالنكارة. المسند (5/ 322).

2. العلامة ابن الجوزي في قال: "ليس في هذه الأحاديث شيء يصح". الموضوعات (3/ 152).

3. شيخ الإسلام ابن تيمية مجموع الفتاوى (11/ 433) قال: " روى فيهم حديث شامى منقطع الاسناد عن على بن أبى طالب 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ". وقال أيضا (27/ 498): "الحديث المروى فى أن الأبدال أربعون رجلا حديث ضعيف".

قال عبدالغفار: على رغم أنه أقر بوجودهم في كتابه العقيدة الواسطية (ص 48) كما سيأتي بيانه.

4. العلامة ابن القيم قال في نقد المنقول (ص 127): "أحاديث الأبدال والأقطاب والأغواث والنقباء والنجباء والأوتاد، كلها باطلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقرب ما فيها حديث: (لا تسبوا أهل الشام فإن فيهم البدلاء كلما مات رجل منهم أبدل الله مكانه رجلا آخر)، ذكره أحمد ولا يصح أيضا فإنه منقطع".

5. الحافظ الذهبي، في ديوان الضعفاء (ص 41) حيث حكم على حديث ابن عمر وابن مسعود بالوضع، وقال عن الحديث الأول: "حديث ساقط"، وعن الثاني: "قاتل الله من وضع هذا الإفك". وتابعه الحافظ ابن حجر. انظر الميزان (3/ 50)، اللسان (4/ 150).

6. ذكر حديث الأبدال ابن القيسراني، والسيوطي والفتني وملا علي قاري وغيرهم، في مؤلفاتهم الخاصة بالأحاديث الموضوعة. انظر انظر معرفة التذكرة (ح 647)، اللاليء المصنوعة (2/ 332)، تذكرة الموضوعات (ص 194)، الأسرار المرفوعة (ح 146).

قال عبدالغفار: هناك جمع كبير من أئمة أهل السنة كالإمام أحمد والشافعي وابن المبارك والفضيل بن عياض وغيرهم كثير قيل فيهم أنهم من الأبدال. وقد وفقنا الله عزوجل فدرسنا أحاديث الأبدال وجمعنا من قيل فيه أنه من الأبدال من أئمة الحديث ورواته فالحمد لله على ذلك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير