تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[تصوير قبور الأنبياء والصالحين: هل يحجبون أم يمكنون؟]

ـ[معروف]ــــــــ[21 - 04 - 05, 12:18 م]ـ

الحمد لله

(نازلة)

نعتقد، أهل الإسلام وكثير من أهل الملل الأخرى، أن أجساد الأنبياء وكثير من الصحابة والصالحين لا تبلى أبدانهم كرامة من الله تعالى.

وقد بلغ العلم ما علمتم، وأصبح التصوير بتقنياته الكبيرة ينال ما في أعماق البحار والجبال وما شاء القدير الحكيم، فأصبح قادرا على تصوير كافة المواد، لا العظام فقط، بل وأصبح بالإمكان تحديد ملامح الوجه ومعالمه.

فإذا أراد مريد تصوير (قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو قبره غيره) لغرض ما، فهل مقتضى العصمة والحفظ من الناس الثابتة لرسول الله صلى الله عليه وسلم = تحول دون هذا المراد؟

وهل يجوز استخدام الحمض النووي في إثبات أو دفع الانتساب إلى النسب النبوي الشريف عند قصور طرق الإثبات الأخرى؟ ومقتضى هذا أن تتوفر عينة من البدن الطاهر الشريف ليخضع للتحليل.

ـ[عبدالغفار بن محمد]ــــــــ[26 - 04 - 05, 07:49 م]ـ

أخي الكريم:

بالنسبة للسؤال الأول، ولكانت التقنيات وصلت إلى هذا الحد لعرف الغرب قبور من فقدوهم في الحروب في أرض أعدائهم كالأمريكين المفقودين في فيتنام، ولعرف قبر رون أراد الطيار اليهود.

وأما جلب الأجهزة مثلا عند القبر النبوي ونحوه لمعرفة من بداخله فإنه انتهاك لحرمة الميت فكيف وصاحب القبر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -. ثم نحن ليس عندنا شك في أنه ساكن له مع صاحبيه معروفة أوصافه الخَلقية - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - بالأسانيد الصحيحة.

أما السؤال الثاني:

فالناس مؤتمنون على أنسابهم كما قال مالك رحمه الله.

ومسألة الحمض النووي في إثبات من ينفى ابنه عنه لإثباته له أو من ينفيه أحد عنه فيثبته هو.

ثم ليس هناك مرجعية للحمض النووي النبوي حتى يرجع إليها لمن تريد إثبان نسبه له - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إلا أن نكشف عن القبر الشريف ونأخذ عينة من جسده الشريف ومن ثم مقارنتها بمن ينتسب له - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من الأحياء؟؟؟؟؟؟؟؟ وهذا دونه خرط القتاد

ومن عنده مزيد علم من المشايخ الأفاضل فليتحفنا به في هذه النازلة العصرية

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير