قوله (قال لرجل) أي لابن عباس حين روى عنه حديث الوضوء مما مسته النار، فقال ابن عباس: أنتوضأ من الحميم أي الماء الحار، أي ينبغي على مقتضى هذا الحديث أن الإنسان إذا توضأ بالماء الحار يتوضأ ثانيا بالماء البارد، فرد عليه أبو هريرة بأن الحديث لا يعارض بمثل هذه المعارضات المدفوعة بالنطر فيما أريد بالحديث، فإن المراد أنَّ أكل ما مسته النار يوجب الوضوء " لا مسه " والله تعالى أعلم. انتهى (السندي/ابن ماجه)
(2) – قال ابن حزم - رحمه الله – (ت 456) في بيان طبقات المختلفين:
((وطبقة أخرى: وهم قوم بلغت بهم رقَّةُ الدين وقلة التقوى إلى طلب ما وافق أهواءهم في قول كل قائلٍ، فهم يأخذون ما كان رخصةً من قول كل عالم مُقلِّدين له غير طالبين ما أوجبه النص عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم)) الإحكام 5/ 64.
(3) – لا جديد في أحكام الصلاة: بكر أبوزيد – حفظه الله - ص 7 - 8:
((حرر المحققون: أن " تراجم المحدثين " على السنن ليست حجة عليها، بل الحجة في الحديث والسنة.
إذ المُتَرجِمُ قد يصيب وقد يخطيء، وإن كان خطؤهم قليلاً جداً، وهذا كالشأن في فقهيات المذاهب، فالدليل حجة عليها، لا العكس ...
فأقول: كنا نرى من ينتصر لقول شاذ، فيُظهره ويستدل له، ويدعوا إليه، أو يأخذ برخصة فيها غثاثة فيُشهرها ويبذل جهوداً في سبيل تعميمها وإبلاغها.
وقد كفانا العلماء مؤونة الرد بالتقعيد الناهي عن " حمل شاذ العلم وغثاثة الرخص "))
(4) - الانتصار لأصحاب الحديث: السمعاني ص13 - 14:
أهل الكلام وأهل الرأي قد جهلوا - علم الحديث الذي ينجو به الرجل
لو أنهم عرفوا الآثار ما انحرفوا - عنها إلى غيرها لكنهم جهلوا
وأنشدوا أيضاً:
أهل الكلام دعونا من تعسفكم - كم تبتغون لدين الله تبديلا
ما أحدث الناس في أديانهم حدثا - إلا جعلتم له وجها وتأويلا
ولأبي بكر بن أبي داود السجستاني
تمسك بحبل الله واتبع الهدى - ولا تك بدعيا لعلك تفلح
ولُذْ بكتاب الله والسنن التي - أتت عن رسول الله تنجو وتربح
ودَعْ عنك آراء الرجال وقولهم - فقول رسول الله أزكى وأشرح.
ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 04 - 05, 09:00 م]ـ
وهذه لفتة أخرى:
بين الشيخ المعلم (ابن باز) والطالب (الشيخ الراجحي). http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=21418&highlight=%C7%E1%D4%ED%CE+%C7%E1%D1%C7%CC%CD%ED+%C 8%C7%D2
رحم الله الشيخ، وجمعنا وإياه في الفردوس الأعلى.
ـ[المسيطير]ــــــــ[24 - 04 - 05, 01:17 ص]ـ
وهذه فائدة:-
قال الشيخُ عمرُ العيد حفظه الله سألتُ سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى قبل مايقارب 18 سنة عن دورات المياه وبرادات المساجد، وأن بعض الكفار يستفيدون منها؟.
فقال الشيخ رحمه الله: لا بأس.
فقال الشيخ عمر: لكن هم كفار ياشيخ ويسرفون في الماء ويضيعونه !
فقال الشيخ رحمه الله: لاتشدد لاتشدد.
يقول الشيخ عمر فما نسيت هذه الفائدة.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 04 - 05, 11:13 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
سمعت الشيخ رحمه الله في مسجد الأميرة سارة لما مر حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود " ..
فقال أحد الإخوة إن الإمام أحمد يقول: إن في النفس شيئا من المرأة؟
فقال الشيخ رحمه الله: أبد ما في النفس شيء الحديث صحيح ما في النفس شيء.
أو نحوه.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 04 - 05, 11:21 ص]ـ
وهذا الخلاف الذي ذكره السائل أشار له ابن تيمية رحمه الله في الإخنائية، وغيرها، وتلميذه ابن مفلح في الآداب الشرعية، وفيها فوائد، لعلي أنشط لنقلها.
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 05 - 05, 01:40 ص]ـ
ذكر الشيخ عمر العيد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان (ابن باز ومنهجه في الفتوى) ذكر أنه قدّر ماينفقه الإمام ابن باز رحمه الله تعالى من نفقات في سبيل الله تقدر بـ 68,000,000 ثمان وستين مليون ريال سنويا، تزيد في سنة وتنقص في أخرى.
وهذا الخلاف الذي ذكره السائل أشار له ابن تيمية رحمه الله في الإخنائية، وغيرها، وتلميذه ابن مفلح في الآداب الشرعية، وفيها فوائد، لعلي أنشط لنقلها.
الشيخ الكريم ابن الكرام / عبدالرحمن السديس
بإنتظار ماوعدتمونا به.
-----
¥