ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 05 - 05, 08:15 م]ـ
سُئل رحمه الله تعالى عن: أيهما أفضل الرجال أو النساء؟
فقال رحمه الله الله: بالجملة = الرجال أفضل من النساء، لكن يوجد من النساء من تعدل ألف رجل أو قال: مائة رجل (الشك مني). أ. هـ
- صدق رحمه الله تعالى وجمعنا وإياه ووالدينا ومشايخنا في الفردوس الأعلى، وهذا ملاحظ.
قال تعالى:" الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ".
وقال تعالى:" وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ".
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 05 - 05, 12:40 ص]ـ
وبالنسبة لكلام أخونا أبو عبدالرحمن فهناك رسالة دكتوراه في الطريق فيها اختيارات شيخنا الإمام والله أعلم
خرجت رسالة ماجستير بعنوان:
منهج الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن باز في القضايا الفقهية المستجدة مع التطبيق على أبرز العبادات
دراسة مقارنة بآراء الفقهاء المتأخرين
تأليف
شافي بن مذكر بن جمعور القريشي السبيعي
تقديم
فضيلة الشيخ الدكتور
عبدالعزيز بن محمد السدحان
دار ابن الجوزي
ـ[رامي السيد]ــــــــ[14 - 05 - 05, 02:35 ص]ـ
اللهم أعفر لشيخنا
و جميع علماء المسلمين
ـ[المسيطير]ــــــــ[17 - 05 - 05, 04:57 م]ـ
سُئل سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى عن فعل ابن عمر رضي الله عنهما من أخذه مازاد عن القبضة - في المناسك فقط - مع أنه روى أحاديث (ارخوا اللحى،،، وفروا اللحى،،أوفوا اللحى،،،.)؟
فقال رحمه الله:علينا بما روى ابن عمر رضي الله عنهما لا بما رأى.
فقال السائل: لكن ياشيخ = ابن عمر رضي الله عنهما من اعلم وأفهم الناس بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم؟
فقال الشيخ رحمه الله - وفي قوله حده -: الرسول صلى الله عليه وسلم يتكلم عربي، وكلامه واضح.
يمكن مراجعة المسألة على هذا الرابط:
ما شذ من اللحية ...
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16295&highlight=%C7%C8%E4+%C8%C7%D2+%C7%E1%E1%CD%ED%C9+% DA%E3%D1
ـ[المسيطير]ــــــــ[18 - 05 - 05, 10:24 م]ـ
ذكر الشيخ عبدالعزيز السدحان وفقه الله تعالى في كتابه: (الإمام ابن باز - دروس ومواقف وعبر) الموقف التالي:
(حدثني الشيخ عبدالعزيز الداود (رئيس الحرس الخاص بسماحة الشيخ رحمه الله) فقال:
في زحمه الشيخ، وبعد الفراغ من المحاضرة ومع كثرة السائلين، وتوافد الناس عليه، تعمدت فوضعت نعله الشمال عند قدمه الشمال، قال: فبدأ يرفع قدمه اليمين يبحث عن نعله اليمين، قال: فوضعت الشمال مرة ثانية، فبحث الشيخ عن اليمين، وفي المرة الثالثة رأيت الشيخ يطأ النعل الشمال بشماله، ثم بحث عن النعل اليمين حتى يبتدأ بلبسها. رحمه الله.
وأخبرني ابنه أحمد في ذكر مرض الشيخ الأخير، فقال: كان رحمه الله إذا خلع الجورب الذي يرتديه، بدأ بالأيسر تطبيقا للسنة حتى في مرض الموت رحمه الله تعالى.
وكذلك - رحمه الله - كان يبدأ باليمين في لبس المشلح) أ. هـ من مقول الشيخ السدحان حفظه الله.
ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 05 - 05, 06:55 م]ـ
ومن مزاحه رحمه الله تعالى:
أن رجلا من أهل البادية جاء إلى الشيخ وسلّم عليه وقبل رأسه ويده وأنفه.
فقال له الشيخ: من؟.
فقال الرجل: ذيب بن فلان بن فلان.
فقال رحمه الله (ممازحا الرجل): ذيب؟!!، بسم الله، عسى ما تأكل الناس؟!.
فقال الرجل: أعوذ بالله ياشيخ، أعوذ بالله ياشيخ.
فقال رحمه الله: مادري عنك، اسمك ذيب.
وجاءه أخَوَان، فقال لهما الشيخ رحمه الله: مَن؟.
فقال أحدهما: أنا اسمي ذيب، وقال الآخر: اسمي ذياب.
فقال الشيخ رحمه الله (ممازحا لهم): الله يكفينا شركم.
----
ذكر ذلك الشيخ عصام بن عبدالعزيز العويد في محاضرة له بعنوان: (من سير العظماء والصالحين).
ـ[المسيطير]ــــــــ[28 - 05 - 05, 08:23 م]ـ
أيضا من المحاضرة نفسها:
أن أعرابيا قام بعد درس للشيخ رحمه الله تعالى، فأخذ اللاقط (المايكروفون)، وبدأ يلقي كلمته (بلهجة عامية أعرابية) بين يدي الشيخ، فتركه الشيخ، وصحّح له ما تيسر.
وكان من كلام الأعرابي (أنقله للفائدة) مايلي:
وإن بعض الناس إذا أردت أن تُنكر عليه في أمر معين قال: الإيمان في القلب، (أبك *) النفاق في البطن، أو في الظَهَر = كلها في القلب (يقول الشيخ عصام: فلا ندري أنعجب من الفائدة أو نتبسم من الموقف).
وبعد الكلمة، جاء الأعرابي وسلّم على الشيخ رحمه الله، وقال له: عساك عرفتني ياشيخ؟!.
فقال رحمه الله: والله مادري، اسمك مصطفى أو مصطلح، أو مصلح، نسيت.
فقال الأعرابي: أفا*، أفا ياشيخ، اسمي: مسلّط، الله لا يسلط علينا.
فقال الشيخ رحمه الله: نسيت، وش فيها إذا نسيت، نسي آدم فنَسيَت ذريته.
الشاهد من القصة:
- أن الشيخ رحمه الله استمع إلى هذا الأعرابي حتى انتهى.
- أن الشيخ رحمه الله سُئل بعد الكلمة عن بعض ما قاله الأعرابي، فقال: والله ما أدري وش يقول، ما أفهم بعض كلامه، ومع هذا بقي الشيخ على كثرة أعماله لاستماع الكلمة.
- لطافة الشيخ مع الأعرابي.
-----
* (أبك): كلمة يطلقها الأعراب تأتي بعدة معاني منها: أنت (نداء)، أجل.
* (أفا): كلمة تدل على التحسر والأسف.
¥