ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[07 - 08 - 05, 01:19 ص]ـ
[ quote=-----
* ( أبك): كلمة يطلقها الأعراب تأتي بعدة معاني منها: أنت (نداء)، أجل.
* (أفا): كلمة تدل على التحسر والأسف. [/ quote]
أعجبتني هذه الحاشية ....
ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 08 - 05, 01:54 ص]ـ
هذه فائدة ذُكرت في رابط سابق أعيد كتابتها إكمالا لحلّة فرائد الإمام ابن باز رحمه الله تعالى:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا يمش أحدكم في نعل واحدة، لينعلهما جميعاً، أو ليخلعهما جميعاً) متفق عليه.
سُئل الإمام ابن باز رحمه الله عن هذا الحديث فقال: ظاهر النهي التحريم.
فقال السائل: قد تكون النعل في مكان والأخرى قريبة منها؟.
فقال رحمه الله: لا يلبسهما إلا جميعاً.
فقال السائل: ولو خطوة واحدة؟.
فقال رحمه الله: احرص على أن لا تعصي الله تعالى ولو بخطوة واحدة.
رحمه الله رحمة واسعة وجمعنا وإياه في الفردوس الأعلى.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[07 - 08 - 05, 02:43 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
سمعت الشيخ رحمه الله في مسجد الأميرة سارة لما مر حديث النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - " يقطع صلاته الحمار والمرأة والكلب الأسود " ..
فقال أحد الإخوة إن الإمام أحمد يقول: إن في النفس شيئا من المرأة؟
فقال الشيخ رحمه الله: أبد ما في النفس شيء الحديث صحيح ما في النفس شيء.
أو نحوه.
جزاكم الله خيراً جميعاً، وأحسنَ إليكم.
بيان:
قال الإمام أبو داود السجستاني – صاحب السنن -:
(سمعتُ أحمد سُئل: ما يقطع الصلاة؟ قال: " الكلب الأسود أخشى أن يقطع ".
قال أبو داود: قيل له: إنّ في حديث أبي ذر رحمه الله " الحمار والمرأة؟ " قال " لذلك "، يعني قال: كذلك فيما أراد حديث عائشة رضي الله عنها:
" كان النبي صلى الله عليه وسلم، يصلي وأنا معترضة بين يديه "،
وحديث ابن عباس رضي الله عنهما: حيث جاء على حمار والنبي يصلي، فنزلتُ بين الصف ".
ولم يجيء لهذا معنى [هامش: في ظ: يعني للكلب] الكلب الأسود، أن ما ينجسه [هامش: أي ما ينسخه]) اهـ، مسائل الإمام أحمد ص44 – 45.
وفي الفتح 1/ 589:
(قال أحمد:" يقطع الصلاة الكلب الأسود، وفي النفس من الحمار والمرأة شيء ". وَوَجَّهَ بن دقيق العيد وغيره: بأنه لم يجد في الكلب الأسود ما يعارضه،
ووجد في الحمار حديث بن عباس - يعني الذي تقدم في مروره، وهو راكب بمِنى -، ووجد في المرأة حديث عائشة ... ) اهـ
ـ[المسيطير]ــــــــ[08 - 08 - 05, 06:02 ص]ـ
وهذه - أيضا - فائدة ذُكرت في رابط سابق أعيد كتابتها إكمالا لحلّة فرائد الإمام ابن باز رحمه الله تعالى:
سأل الشيخُ عبدالعزيز الراجحي حفظه الله الإمامَ ابن باز رحمه الله تعالى عند قراءته للروض المربع عند قول المؤلف: " (أو) تغير (بمجاورة ميتة) أي بريح ميتة الى جانبه، فلا يكره " أ. هـ
قال الإمام ابن باز رحمه الله: لا يضر اذا تغيرت الرائحة بالمجاورة.
فراجعه الشيخ الراجحي، وقال: ان رائحة الماء تغيرت بالمجاورة؟
فقال الشيخ ابن باز: لا يضر.
فأعاد الشيخ الراجحي وقال: لكنها تغيرت؟
فقال الشيخ ابن باز رحمه الله: اللهم اهدنا، لايضر جزاك الله خير.
ـ[المسيطير]ــــــــ[03 - 11 - 05, 11:34 م]ـ
سُئل رحمه الله تعالى في درسه في الجامع الكبير هذا السؤال:
سماحة الشيخ: بعض الإخوة يتأخرون في المسجد أو المصلى بعد أداء فريضة الظهر ويقرأون القرآن فما رأيكم؟
فقال رحمه الله تعالى: لا بأس أو قال: لا مانع.
فقال السائل: هذا الوقت مخصص للعمل!.
فقال رحمه الله تعالى: الموظف - غالبا - يضيع وقته بما لا يفيد، فيقرأ القرآن خير له.
انتهى بمعناه.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[04 - 11 - 05, 12:29 ص]ـ
سُئل رحمه الله تعالى في درسه في الجامع الكبير هذا السؤال:
سماحة الشيخ: بعض الإخوة يتأخرون في المسجد أو المصلى بعد أداء فريضة الظهر ويقرأون القرآن فما رأيكم؟
فقال رحمه الله تعالى: لا بأس أو قال: لا مانع.
فقال السائل: هذا الوقت مخصص للعمل!.
فقال رحمه الله تعالى: الموظف - غالبا - يضيع وقته بما لا يفيد، فيقرأ القرآن خير له.
انتهى بمعناه.
وقد ذكرني هذا ما قرره بعض الدكاترة حيث قال:
فرعٌ: الموظفون في الدولة أو المؤسسات أو غيرها لا تصح صلاتهم النفل و لاصيامهم النفل في وقت دوامهم؛ للمصلحة؛ حيث إن الوقت الذي صلوا فيه، أو صاموا فيه النفل وقتٌ مغصوب ومسروق ممن يشتغلون عندهم فيلزم: عدم صحة ذلك إلا إذا أُذن لهم، وهذا فيه دفع مفسدة ترك بعض من يظهر الطاعة لعملهم بسبب ادعائه بفعل النوافل - وما أكثرهم -!
ولك أن تتعجب - أيضاً - حينما تعلم أن أصل المسألة التي هذه فرعٌ عنها هو: صلاة وصيام العبد الهارب!
اعتذار للشيخ المسيطير:
أعرف أني شوهتُ هذا الموضوع بهذا الفقه العجيب من أستاذ دكتور، وكان موضعه الصحيح: غرائب الاستدلال؛ لكن كان في نيتي إفراد موضوع في إظهار نماذج من الكتاب، وخاصة الخمسين صفحة الأولى، فعسى أن يكون ذلك.
¥