لا يُقتدى به في هذا , وإنما يُفعل أحياناً [/ COLOR].
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع المفيد
لكن مع مجبتي للشيخ واجلاله رحمه الله الا أن السنة مقدمة على كل احد. فقول الشيخ (لايقتدى به) غير صحيح كيف والنبي صلى الله عليه وسلم يقول (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي ... ) الا ان يكون الناقل وهم فهذا ما ارجوه.
وانظر الى فقه الخليفة الصالح عمر بن عبدالعزيز رحمه الله لما بلغه ذلك ...
وقال عبد الرزاق 2698 عن مَالِكٍ (الموطأ1/ 79) عن أبِي عُبَيْدٍ مولى سُلَيْمَانَ بن عبد الْمَلِكِ عن عُبَادَةَ بن نُسَيٍّ عن قَيْسِ بن الْحَارِثِ عن أبِي عبد الله الصُّنَابِحِيِّ قال قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ في خِلاَفَةِ أبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ فَصَلَّيْتُ وَرَاءَهُ الْمَغْرِبَ فَقَرَأَ في الرَّكْعَتَيْنِ الأُولَيَيْنِ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَسُورَةٍ سُورَةٍ من قِصَارِ الْمُفَصَّلِ ثُمَّ قام في الثَّالِثَةِ فَدَنَوْتُ منه حتى إِنَّ ثِيَابِي لَتَكَادُ أَنْ تَمَسَّ ثِيَابَهُ فَسَمِعْتُهُ قَرَأَ بِأُمِّ الْقُرْآنِ وَبِهَذِهِ الآيَةِ) رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لنا من لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أنت الْوَهَّابُ قال أبو عبيد وأخبرني عبادة بن نسي أنه كان عند عمر بن عبد العزيز في خلافته فقال عمر لقيس كيف أخبرتني عن أبي عبد الله قال عمر فما تركناها منذ سمعناها منه وإن كنت قبل ذلك لعلى غير ذلك فقال له رجل على أي شيء كان أمير المؤمنين قبل ذلك قال كنت أقرا قل هو الله أحد وقد روى هذا الأثر الوليد بن مسلم عن مالك والأوزاعي كلاهما عن أبي عبيد به وروى هذا الأثر الوليد أيضا عن ابن جابر عن يحيى بن يحيى الغساني عن محمود بن لبيد عن الصنابحي أنه صلى خلف أبي بكر المغرب فقرأ في الأوليين بفاتحة الكتاب وسورة قصيرة يجهر بالقراءة فلما قام إلى الثالثة إبتدأ القراءة فدنوت منه حتى إن ثيابي لتمس ثيابه فقرأ هذه الآية ربنا لا تزغ قلوبنا الآية
تفسير ابن كثير ج1/ص349
ـ[المسيطير]ــــــــ[27 - 04 - 08, 06:18 م]ـ
قال الشيخ محمد الموسى - وفقه الله تعالى - مرافق ومدير مكتب منزل الشيخ رحمه الله في لقاء له في قناة المجد في برنامج "ذكر ماجرى":
(كان وقت الشيخ رحمه الله ضيقا بحيث لا نستطيع أن نقرأ عليه المعاملات، فأخبرناه، فقال: لامانع من قراءة المعاملات وقت الأكل!، وفي الأوقات التي ترون مناسبتها.
يقول الشيخ الموسى: فكنا نقرأ عليه المعاملات في وقت الأكل - أي إنه يأكل ويستمع لقارئ المعاملات -، وأثناء القيام من الأكل، والطريق إلى المغاسل - لغسل اليدين -، وفي أثناء الغسيل، وفي طريقه من المغسلة إلى مجلس الاستقبال أو غرفة الراحة!!) انتهى بمعناه.
قلت: أي أنه - رحمه الله - يقوم بعمله في بيته، وفي أوقات طعامه، وفي التنقلات الداخلية في منزله!، وفي سيارته.
فهل يطيق هذا أحد؟!.
أسأل الله أن يتداركنا برحمته .... ويجزيه عنا خير الجزاء.
ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 05 - 08, 02:58 م]ـ
قال الشيخ الدكتور / عمر العيد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان: " ابن باز ومنهجه في الفتوى ":
(ألقى سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى محاضرة عامة، فحصر أحد الإخوة عدد الآيات التي ذكرها الشيخ رحمه الله في المحاضرة فبلغت (150) آية، هذا غير الاحاديث).
رحمه الله رحمة واسعة.
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 05 - 08, 02:25 م]ـ
قال الشيخ الدكتور / عمر العيد وفقه الله تعالى في محاضرة له بعنوان: " ابن باز ومنهجه في الفتوى ":
(طلب الشيخ / عبدالرحمن البراك حفظه الله تعالى أن أرتّب له موعدا مع سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله ليطرح عليه بعض الأسئلة، فرتبتُ الموعد، وأعددت بعض الأسئلة، ثم انطلقت مع شيخنا عبدالرحمن البراك للقاء سماحة الشيخ في الموعد المحدد.
فقال الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله لسماحة الشيخ: عندنا مسائل أشكلت علينا في الحيض وغيره، وليس عندنا فيها علم، وجئنا إليك نستفيد من علمك، ونحن قليلوا علم!!.
فقال رحمه الله: كلنا قليلوا علم!).
انظروا ... شيخ الإسلم في زمانه يقول: نحن قليلوا علم!!، ونحن بمجرد أن يتخرج الواحد منا من كلية شرعية أو يصبح معيدا أو دكتورا إلا ورأيت التعالم في هيئته ومنطقه وحديثه.
ولا أدري هل أعجب من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله أو أعجب من الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله، أو أعجب من حالنا وجرأتنا.
أصلح الله حالنا ومآلنا.
ـ[أبو الحسن الأثري]ــــــــ[04 - 05 - 08, 02:33 م]ـ
انظروا ... شيخ الإسلم في زمانه يقول: نحن قليلوا علم!!، ونحن بمجرد أن يتخرج الواحد منا من كلية شرعية أو يصبح معيدا أو دكتورا إلا ورأيت التعالم في هيئته ومنطقه وحديثه.
ولا أدري هل أعجب من سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله أو أعجب من الشيخ عبدالرحمن البراك حفظه الله، أو أعجب من حالنا وجرأتنا.
أصلح الله حالنا ومآلنا.
بل قبل أن نتخرج يا شيخ بل وما معنا شهادة أصلاً بل وأدهى من ذلك وأمر!!
نسأل الله أن يتجاوز عنا بفضله وبرحمته ..
¥