ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[19 - 02 - 09, 09:10 م]ـ
جزاكم الله خيرا أبا محمد
كل موضوع يستحق أن يفرد لوحده من جليل الفوائد التي يحملها
أسأل الله أن ينفعنا وإياكم ابا محمد وكل من قرأ بعلمه
قال الشيخ محمد الموسى:
(وأذكر أنه قبل وفاته بثلاث سنوات أقرض شخصاً سبعمائة ألف ريال، ثم أرسل إليه يخبره بأنه قد طرحه عنه، فقلت له؛ شفقة عليه، ورغبة في سماع ما عنده: أعظم الله أجر هذا الحساب_أعني حساب سماحة الشيخ الخاص_فالتفت إليَّ وقال: يا ولدي! لا تهمك الدنيا، أنا بلغت من العمر سبعاً وثمانين، ولم أر من ربي إلا خيراً، الدنيا تذهب وتجيء، وفَرْقٌ بين من يتوفى وعنده مائة مليون، ومن يتوفى وليس لديه شيء؛ فالأول ثقيل الحساب والتبعة، والثاني بعكس ذلك كله.) انتهى ص131
لا أستغرب والله الشيخ محمد الموسى بعد صحبته الطويلة مع الشيخ إذا تحدث لك عن الشيخ يكاد ينسى نفسه
ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[19 - 02 - 09, 11:05 م]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبي عبدالله الأثري المديني]ــــــــ[19 - 02 - 09, 11:10 م]ـ
ذكرنا وأشرنا هنا عن المسائل العراقيات التي أجاب على الكثير منها الشيخ رحمه الله: بلا أدري .. وأنا لا أدري أين هي الآن؟؟
وللعلم فإن الأسئلة كان أغلبها عن مسائل خاصة -كما ذكر الشيخ الأنصاري - وهي تدور في فلك تلك البلاد بوقتها وكم تمنيت أن ينتفع الأخوة من كل تسجيل يصدر هنا ..
رعاكم الله
ـ[عبد الرحمن السبيعي]ــــــــ[19 - 02 - 09, 11:59 م]ـ
نسأل الله أن يرحمه وأن يجمعنا به في الفردوس الأعلى .....
ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 04 - 09, 11:09 م]ـ
قال الشيخ محمد الموسى:
(وأذكر أنه قبل وفاته بثلاث سنوات أقرض شخصاً سبعمائة ألف ريال، ثم أرسل إليه يخبره بأنه قد طرحه عنه، فقلت له؛ شفقة عليه، ورغبة في سماع ما عنده: أعظم الله أجر هذا الحساب_أعني حساب سماحة الشيخ الخاص_فالتفت إليَّ وقال: يا ولدي! لا تهمك الدنيا، أنا بلغت من العمر سبعاً وثمانين، ولم أر من ربي إلا خيراً، الدنيا تذهب وتجيء، وفَرْقٌ بين من يتوفى وعنده مائة مليون، ومن يتوفى وليس لديه شيء؛ فالأول ثقيل الحساب والتبعة، والثاني بعكس ذلك كله.) انتهى ص131
الله المستعان.
جزاك الله خير الجزاء ... يا أباعبدالعزيز ... وجمعنا وإياك ووالدينا والشيخ وذرياتنا ومن نحب في الفردوس الأعلى.
موقف عجيب ... ولا يستغرب من مثل سماحة الشيخ رحمه الله.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[06 - 04 - 09, 04:04 م]ـ
رحمه الله وجزاكم خيرا
يقول الشيخ الموسى أنه قبل وفاته في أيامه الأخيرة:
(2_ وأنه قد أوفى كل ما يتعلق بذمته. (1)
3_ وأنه قد سامح كل من لديه حق لسماحته، من ديون أو غير ذلك.)
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) قرأت (عبدالله المحمد) لبعض الناس أنه توفي رحمه الله وهو مدين وكلام الشيخ الموسى أثبت خلافا لمن ظن أنه توفي وهو مدين وهذا الظن أتى لأن حساب سماحته رحمه الله عند السبيعي دائما يكون مكشوفا ويسدده كل رمضان وقد تم سداده.
فائدة تربوية بينه وبين الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله
(ومن عدله وتجرده أنه إذا قرىء عليه لعالم أو كاتب ما، وأحس من القارىء تذمراً، أو سمع منه كلمة فيها فضاضة أو غلظة تقال في حق المقروء له_أظهر سماحتُه احترام ذلك المقروء له، وأثنى عليه بما هو أهله، وقال: فيه خير كثير، وليس معصوماً، ولسنا معصومين، وكلنا ذوو خطأ، وهذه صفات البشر.
ومن عدله وإنصافه أنه لا يثرِّبُ على من قال بقول يخالف ما يراه؛ بل يتسع صدره لهذا الخلاف، ويلتمس العذر لما خالف، ولا يُلْزِم غيره بأن يأخذ بما يراه، ولا يكلف نفسه عناء الرد على من يخالفه في مسألة أو قول له وجاهته، خصوصاً إذا كان القائل بذلك عالم له مكانته.
ومما يذكر في هذا الصدد أنه قد صدر من سماحة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فتوى تتضمن أن المسافر له أن يأخذ برخص السَّفر، ولو مكث ما مكث، دون تحديد لزمن السفر.
ولما اشتهر ذلك القول عن سماحة الشيخ محمد ألح كثير من المشايخ على سماحة الشيخ عبدالعزيز بأن يرد، وقالوا: إن هذه الفتوى مخالفة للصواب، وإن الواجب على سماحتكم أن تردوا عليها.
ولكن سماحة الشيخ عبدالعزيز لم يرد، وإنما طلب إحضار عدد من الكتب لمزيد بحث لهذه المسألة كالمغني، ومجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية، وبعض كتب ابن القيم، والدرر السنية، وغيرها من الكتب؛ فقرأتُ منها ما يتعلق بهذه المسألة، وسماحة الشيخ يستمع إلى القراءة بهدوء بال، وتجرد، فلما انتهت القراءة قال سماحته: أما أنا فلن أرد عليه، ورأيه له وجاهته.
ولما كتب الدكتور إبراهيم الصبيحي، بحثاً مفصلاً؛ ناقش فيه الرأي الذي ذهب إليه الشيخ ابن عثيمين طلب الدكتور إبراهيم من سماحة الشيخ عبدالعزيز أن يطلع على بحثه.
ولما قرأت بحث الدكتور إبراهيم على سماحة الشيخ قال: هذا بحث مفيد؛ ولكن رأي المخالف له حقه من النظر، وقال: أما أنا فالذي أفتي فيه هو رأي الجمهور، وهو التحديد بأربعة أيام.)
ا. هـ من جوانب من سيرة الإمام
¥