ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 04 - 09, 06:02 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي (أبوعبدالعزيز) ... ولاحرمك أجر نشر علم الشيخ وفتاويه.
---
سُئل رحمه الله عند شرحه لكتاب النكاح من بلوغ المرام*:
عن جواز خلوة الرجل بالمرأة ... إذا غلب على الظن السلامة؟!
فقال رحمه الله:
(ولو، ولو ... ولو أنه أبوبكر الصديق ما يخلو بامرأة ... تعرف أبوبكر؟ ... لو خلا بمرأة لم يجز له).
---
(*) الشريط الخامس / الوجه الأول.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 04 - 09, 06:17 م]ـ
سُئل رحمه الله عند شرحه لكتاب النكاح من بلوغ المرام:
السائل: بعض التربويين يقترحون أن لا يتزوج الشاب إلا بعد سن النضوج (21) أو (25) سنة، فما رأيكم؟.
فقال رحمه الله: هم مشرعون وإلا عبيد؟! ...
السائل: سم؟.
فقال الشيخ رحمه الله: هم عبيد وإلا مشرعون؟!.
السائل: عبيد.
فقال رحمه الله: والعبد ... يعمل بشرع الله وإلا يعمل برأيه؟!.
الحضور: بشرع الله.
فقال رحمه الله: أجل بس* ... هم وغيرهم ... حتى الملوك ... عليهم أن يلتزموا بشرع الله. أ. هـ.
ـ[المسيطير]ــــــــ[06 - 04 - 09, 06:31 م]ـ
تحدث رحمه الله عند شرحه لكتاب النكاح من بلوغ المرام: عن الرضاعة ... وأنه لابد من خمس رضعات في الحولين.
فقال سائل: الخمس رضعات لاتؤثر في إنبات اللحم؟.
فقال رحمه الله - وفي قوله حِدة على السائل -: يعني الرسول صلى الله عليه وسلم جاهل؟!! ... سبحان الله ... لا حول ولاقوة إلا بالله.
---
(*) الشريط الخامس / الوجه الثاني.
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[06 - 04 - 09, 06:40 م]ـ
لا حرمنا الله وإياك الأجر
هذه تصلح من الأجوبة القاضية لموضوع الشيخ إحسان.
لا أظن أن لا يوجد أحد يسأل عن راتبه
بل عن زياداته وعلاواته والتعديل السنوي (الأخيرة يعرفها ابو محمد) والزيادة السنوية
بل بعضنا يخطط كم سيستلم بعد خمس سنوات وكم سيكون معدل الراتب وكم نسب الراتب فيما لو تقاعد
أما والدنا وشيخنا وقرة أعيننا ابن باز فهو عالَم آخر في هذا العالم
يقول الشيخ الموسى (فلا أذكر في يوم من الأيام أنه سأل عن راتبه، ولا عن مقداره، ولا عن زيادته، ولا عن وقت مجيئه، ولا أذكر أنه سأل عن انتدابه، أو عن رصيده أو حسابه، لا يسأل عن ذلك ولا يعبأ به.
ولا أذكر أنه تكلم ببيع، أو شراء، أو أمر من أمور الدنيا إلا على سبيل السؤال عن حاجة أحد، أو الشفاعة له، بل كان كثير الوصية بالتحذير من الاغترار بالدنيا.) جوانب من سيرة الإمام
ويذكر الرحمة في كتابه الدرر الذهبية عن زهد الشيخ رحمه الله (ومنها أن الشيخ المفضال عبدالرحمن العتيق -وفقه الله- سئل وهو المسئول المالي لسماحته:
هل سألك الشيخ في يوم ما عن الراتب متى يأتي أو متى يُصرف أو شئ من هذا؟ وهل في يوم ما قدر الراتب كم هو؟
فقال: والله ما سأل عن ذلك أبدا وإنما كان يسأل عن رواتب الناس ويحض على عدم تأخيرها) ص28
قال الشيخ الموسى (بل كان ينفق انفاق من لا يخشى الفقر، وكان زاهداً بالجاه، والمراتب، والمديح، وحب الذكر.
ولم أسمع منه أو عنه أنه مَالَ في يوم من الأيام إلى الدنيا، أو طلب شيئاً من مُتَعِها.
وكان يكره الحديث في تغيير أثاث منزله، أو سيارته، أو أن يقال له: عندك كذا وكذا.
....
ولم أسمع منه يوماً من الأيام أنه سأل أحداً عن دخله الوظيفي، أو عن ممتلكاته.
وفي يوم من الأيام جاءه أحد الناس المعروفين لديه، وخاض في أمور الدنيا وقال: يا سماحة الشيخ! نحن بخير، وعندنا كذا وكذا، وقد اشتريت أرضاً بكذا وكذا، والآن هي تساوي خمسة وأربعين مليون ريال.
فالتفت إليه سماحة الشيخ وقال: مادام أنها بلغت هذا المبلغ فبعها، ماذا تنتظر، واصرفها في وجوه الخير، أو أعطنا إياها نصرفها لك. فسكت ذلك الرجل، ولم يحر جواباً.) جوانب من سيرة الإمام ص132 النسخة الإلكترونية
لو قال أحد لنا أنا عندي هذه الملايين لقلنا اللهم زد وبارك وما شاء الله
لكن الدنيا حقيرة في عينيه رحمه الله وعينه على الدار الباقية
ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[06 - 04 - 09, 07:15 م]ـ
لعل أحد أحبابنا المشرفين يحذفون المشاركة التي تكررت بالخطأ
ــــــ
ولعلي أختم بهذه النادرة العجيبة لزهد الشيخ وأعتذر لأبي محمد على قطع تسلسله للفوائد التربوية العلمية وهذه إهداء إلى كل اخواننا وإلى أهل الخرج والدلم والصحنة خصوصا
(ومن القصص في التي تعتبر من أروع القصص في زهده ما حدث به الشيخ عبدالرحمن الجلال
وفقه الله:
أن ناصر بن شامان رحمه الله طلب من الشيخ أن يشتري بجواره قطعة أرض ويشجرها فاشترى رحمه الله في منطقة الصحنة بجانب أرض لجملة من أهالي الرياض مشتركين فيها، وفي يوم من
الأيام دخل وكيل الشيخ وهو منزعج فقال: يا شيخ إن جيراننا حدّدوا أرضهم وأخذوا جزءا من أرضك.
فقال الشيخ رحمه الله - بكل بساطة:
الحمد لله عساهم راضين، عسى مافي خاطرهم شئ؟ فقال: أقول أخذوا من أرضك!
فقال: نحن والحال سواء، الباقي سيبارك الله لنا فيه،
وقال: عساهم راضين.) ا. هـ من الدرر الذهبية للشيخ الرحمة وفقه الله ص25
الله أكبر
سبحان الله
تخيل أخي الكريم أنني وإياك في محل الشيخ في هذا الموقف الذي مر بالشيخ
ماذا سيكون ردنا. ماذا ستفعل!
بل تخيل أكثر أنك لست مجرد شخص أُعتدي على أرضه فقط
بل تخيل أن لك وجاهة اجتماعية عند ولاة الأمر
ماذا سيكون ردة فعلك!!
بل وتخيل أكثر
أنك قاض في هذا البلد!!
يعني لك صلاحية وظيفية في أخذ حقك
ماذا ستفعل؟!
رحمه الله
إني لفي عجب من حبه ثمل - لو بحت عنه هنا لاستنكر البشر
¥