تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد بن فهد]ــــــــ[09 - 04 - 09, 04:31 م]ـ

قال ابن القيم رحمه الله:

خلاف عمر لأبي بكر أشهر من أن يذكر كما خالفه في سبي أهل الردة فسباهم أبو بكر وخالفه عمر وبلغ خلافه إلى أن ردهن حرائر إلى أهلهن إلا من ولدت لسيدها منهن ونقض حكمه ومن جملتهن خولة الحنفية أم محمد بن علي فأين هذا من فعل المقلدين بمتبوعهم وخالفه في أرض العنوة فقسمها أبو بكر ووقفها عمر وخالفه في المفاضلة في العطاء فرأي أبو بكر التسوية ورأي عمر المفاضلة ومن ذلك مخالفته له في الاستخلاف وصرح بذلك فقال إن أستخلف فقد استخلف أبو بكر وإن لم أستخلف فإن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - لم يستخلف قال ابن عمر والله ما هو إلا أن ذكر رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فعلمت أنه لا يعدل برسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - أحدا وأنه غير مستخلف فهكذا يفعل أهل العلم حين تتعارض عندهم سنة رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وقول غيره لا يعدلون بالسنة شيئا سواها لا كما يصرح به المقلدون صراحا

ـ[محمد الجعبة]ــــــــ[09 - 04 - 09, 10:46 م]ـ

ما شاء الله،، نفعنا الله بكم و بما تكتبون،،

وقد اذنت لنفسي في نقل الموضوع الى منتديات اخرى لعل بعض الاخوة يستفيد منها،،

بارك الله تعالى فيكم،، واحسن اليكم،،،

ـ[ياسر30]ــــــــ[12 - 04 - 09, 04:35 م]ـ

الأخ/عبدالله المحمد

وفقه الله

تقول:نعم ممكن يحدث بل وحدث

ثم ذكرت أثرا عن ابن عباس رضى الله عنهما تؤيد به كلامك، ولكن هذا الأثر يرجح فعل أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، وليس مخالفا للسنة،بل المخالف هو ابن عباس رضى الله عنهما كما هو معلوم إجماعا.

قال الطحاوى فى شرح معاني الآثار

حدثنا ربيع المؤذن قال ثنا أسد قال ثنا حماد بن سلمة عن أيوب عن بن أبي مليكة أن عروة قال لابن عباس رضي الله عنهما: أضللت الناس يا ابن عباس قال وما ذاك يا عرية قال تفتي الناس أنهم إذا طافوا بالبيت فقد حلوا وكان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما يجيئان ملبين بالحج فلا يزالان محرمين إلى يوم النحر قال ابن عباس بهذا ضللتم أحدثكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدثوني عن أبي بكر وعمر رضي الله عنهما فقال عروة إن أبا بكر وعمر رضي الله عنهما كانا أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منك

وأخرجه الطبرانى فى المعجم الأوسط

حدثنا أحمد بن عبد الوهاب قال حدثنا أبي قال حدثنا محمد بن حمير عن إبراهيم بن أبى عبلة عن بن أبي مليكة الأعمى عن عروة بن الزبير: أنه أتى ابن عباس فقال يا ابن عباس طالما أضللت الناس قال وما ذاك يا عرية قال الرجل يخرج محرما بحج أو عمرة فإذا طاف زعمت أنه قد حل فقد كان أبو بكر وعمر ينهيان عن ذلك فقال أهما ويحك آثر عندك أم ما في كتاب الله وما سن رسول الله في أصحابه وفي أمته فقال عروة هما كانا أعلم بكتاب الله وما سن رسول الله مني ومنك قال ابن أبي مليكة فخصمه عروة.وأما عن أثر ابن عمر رضى الله عنهما،

فليس النهى بمعنى المنع بل هو لكون عمر رضى الله عنه يفضل الإفراد على التمتع كما هو معلوم من مذاهب العلماء فى التفضيل بين الإفراد و التمتع والقران، ومثله أثر عثمان رضى الله عنه

فى مسند أحمد بن حنبل

707 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب ثنا أبي عن بن إسحاق حدثني يحيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أبيه عن عبد الله بن الزبير قال والله: إنا لمع عثمان بن عفان بالجحفة ومعه رهط من أهل الشام فيهم حبيب بن مسلمة الفهري إذ قال عثمان وذكر له التمتع بالعمرة إلى الحج ان أتم للحج والعمرة ان لا يكونا في أشهر الحج فلو أخرتم هذه العمرة حتى تزوروا هذا البيت زورتين كان أفضل فإن الله تعالى قد وسع في الخير وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه في بطن الوادي يعلف بعيرا له قال فبلغه الذي قال عثمان فأقبل حتى وقف على عثمان رضي الله عنه فقال أعمدت إلى سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ورخصة رخص الله تعالى بها للعباد في كتابه تضيق عليهم فيها وتنهى عنها وقد كانت لذي الحاجة ولنائي الدار ثم أهل بحجة وعمرة معا فأقبل عثمان على الناس رضي الله عنه فقال وهل نهيت عنها انى لم أنه عنها إنما كان رأيا أشرت به فمن شاء أخذ به ومن شاء تركه

تعليق شعيب الأرنؤوط: إسناده حسن

حيث وافق عثمان عمر رضى الله عنهما فى تفضيل الإفراد وخالفهما ابن عمر وعلى رضى الله عنهم فى تفضيل التمتع، وهو من الخلاف السائغ (خلاف التنوع) لا من خلاف التضاد،

وهل رواية ابن عمر للتمتع تجعل غيره مخالفا للسنة؟

فأين إذن مخالفات أبى بكر رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما زعمت؟؟؟؟؟؟

ثم من الذى يتكلم؟

إنه ابن عباس الصحابى،و أبو بكر وعمر صحابيان فمنزلتهم متقاربة وطبقتهم واحدة

فكلهم يسمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ويروى عنه مباشرة، ومناقشاتهم هذه إنما هى من قبيل المذاكرة حتى يتم الاستقرار على حكم معين، فكل يدلو بدلوه، حتى يظهر الحق

أما علماؤنا فى عصرنا فقد انقطع عنهم السند منذ زمان - إلا أن يكون سندا شرفيا- والبون شاسع بين طبقتنا وطبقة الصحابة

فكيف يتأتى أن يقول علماؤنا:"أحدثكم عن رسول الله .... "وهل سمع علماؤنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم؟؟

وهل ما وصل إلينا من حديث إلا عن هؤلاء الصحابة

وهل نحن نأخذ حديثا من رسول الله صلى الله عليه وسلم مباشرة من غير بحث فى أقوال الصحابة والتابعين والسلف؟؟

فهم الذين أوصلوا لنا الأحاديث وفسروها لنا, فكلامهم معتبر، لأنه مفسر للنص وليس معارضا له

فلاينبغى ان نعقد مقارنة بينه وبين النص لأنه مساعد له، فليس مجرد مخالفة الصحابى للنص تقتضى رده، بل هو محل بحث وتأنٍ.

تقول

بقي ملاحظة أخيرة

كلمة جهال التي وضعت تحتها خط

فهي عائدة على بعض الشافعية الذي يرون هذا الرأي

أليسوا علماء سلفنا؟ فكيف نصفهم بهذا الوصف؟؟

هدانا الله وإياكم لما فيه الصواب والنفع

واستغفر الله لى ولك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير