ـ[عبدالله المحمد]ــــــــ[13 - 04 - 09, 01:44 ص]ـ
هدانا الله وإياكم لما فيه الصواب والنفع
واستغفر الله لى ولك
اللهم آمين
أخي الكريم حديثنا عن أثر ابن عباس في إطلاق العبارة (أقول لكم قال رسو الله وتقولون .. ) و التي أطلقها الشيخ واستنكرتها بل وللأسف استعجلت وأنكرتها
وهي انهم يعظمون النص وليس في ذات المسألة التي ذكرها ابن عباس أو غيره
يا أخي النقاش عن فائدة تربوية في تعظيم النصوص
وليس في أن فهم الصحابة وخاصة أكابرهم كأبي بكر وعمر للنص
فهذه ليست مما نتكلم عنه وهم رضوان الله عليهم لاشك في أن فهمهم واجتهادهم ورأيهم
خير وأولى من رأي غيرهم وحجة أيضا
لكن في حال خالفوا صحابة آخرين مع عدم وجود نص ظاهر لها بحث، وايضا في حال خالفوا نصا واضحا وأيضا خالفوا مع وضوح النص عمل واجتهاد اخوانهم من الأصحاب الأطهار فهذه أيضا لها بحث
وفي كلا الحالين يبقى احترام اجتهادهم
ولا تحسبن العالم هداني الله وإياك بمجرد أن يرى مخالفة الصحابي للنص يقوم مباشرة بتقديم النص!
بل ليس بهذه الصورة التي ظهرت لك -فيما أحسب من كلامك- بل يتهم فهمه أولا وينظر في أقوال الصحابة وغيرهم ويجمع بين النصوص وغير ذلك لمن رزقه الله الفقه والإجتهاد وبلغ مبلغا عظيما في العلم
تقول (فأين إذن مخالفات أبى بكر رضي الله عنه لرسول الله صلى الله عليه وسلم كما زعمت؟؟؟؟؟؟)
يا أخي لا تطلق هذه العبارة "مخالفات" ولا تنبغي وكأن ظاهرها أن الصديق رضي الله عنه لديه مخالفات! بصيغة الجمع ومخالف للنبي صلى الله عليه وسلم!
لو قلت أين اجتهادات الصديق التي خالف فيها الصحابة لكان أولى واليق هداك الله
ابحث وسل العلماء!
أما عبارة الجهل فهي محاولة مني لفهم ما تريد!
وأصدقك أني لم افهم على وجه الدقة حتى الآن وجه (استشكالك) و (سؤالك)
والجهل أخي ايضا عبارة متداولة في كلام أهل العلم كثيرا
فلان يمكن جهل ما بلغته السنة، وهؤلاء جهال ما بلغتهم السنة
بل هذه العبارات هي احترام والتماس عذر لمن لم تبلغه السنة
لعله جهل هذا الأمر ولم تبلغه السنة،
ومع ذلك لا أدري هل كان توقعي بأنك ظننت ان الشيخ يقصد ابا بكر في هذا فلذا جاء استنكارك
ثم جئت تسأل عن وصف بعض الشافعية بهذا الوصف!
والسلف ليسوا هم بعض الشافعية!
ولعلك أخي تقرأ كلامي الأول بتمعن وأيضا مشاركة الأخ محمد بن فهد
وإن شاء الله يزول الإشكال
وسبحان الله تمنيت لو كل واحد منا أتى بما يريد مباشرة على شكل سؤال مباشر واستشكال مباشر
لكان أدعى في فهم ما يريد وما يقصد تحديدا
وابعد من أن نقول إن كان قصدك كذا فالجواب كذا ويطول الموضوع ويتجه إلى نقاشات ويبعد عن هدفه الرئيس
ـ[المسيطير]ــــــــ[13 - 04 - 09, 08:26 م]ـ
سُئل رحمه الله عند شرحه لكتاب الطهارة من بلوغ المرام في الشريط الأول:
ألا يقال بأن حديث النهي عن أن تغتسل المرأة بفضل الرجل والرجل بفضل المرأة منسوخ، وهو أولى من القول بالكراهة؟.
فقال رحمه الله: لا، مهوب منسوخ، الأصل عدم النسخ ياولدي أو قال: ياوليدي.
وهنا اللفتة منه رحمه الله ... مناداة الطالب بالأبوة يبعث في المخاطب الاطمئنان.
والتردد بسبب عدم وضوح الصوت بالنسبة لي).
---
طلب:
الجميع يعلم أن الشيخ رحمه الله لايقصد ماذكره الأخ ياسر30 ... مع بيان الأخ / عبدالله المحمد ... فالنقاش الطويل فيه ... قد يخرج الموضوع عن مساره.
----
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 04 - 09, 05:21 م]ـ
سُئل سماحة الإمام عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى عند شرحه لكتاب الطهارة من كتاب بلوغ المرام - الشريط الثاني / الوجه الثاني -:
من قال إن الصراط مخلوق يوم خُلقت النار؟.
فقال رحمه الله - متعحبا -: نعم؟!.
فقال السائل: من قال إن الصراط مخلوق يوم خُلقت النار؟.
فقال رحمه الله: الله أكبر! ... وش مكلفه؟! ... وش يدوّر؟! ...
ثم قال رحمه الله: الله أعلم ... (قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين) ... الإنسان يبحث عن دينه، ويتعلم دينه ... وما عليه من الصراط ... يسأل ربه أن يعينه على المرور.أ. هـ
ـ[المسيطير]ــــــــ[14 - 06 - 09, 07:06 ص]ـ
(درسٌ من المحتسب ابن باز رحمه الله تعالى)
قال أبو عبد الرحمن بن عقيل الظاهري:
(كتبتُ مقالاً فيما لا يسرُ، فلما كنتُ بين يدي الشيخ "عبد العزيز بن باز" رحمه الله تعالى أخذ ينهرُني ويردد:
ما أعظم مصيبتك عند الله!
ثم أخذ يبرُمُ طرف شماغه، ويدعو لي، وقد اغرورقت عيناهُ؛ فتمزق فؤادي حزنًا لصدقه، وقد فتح الله قلبي لنصحه، وتقلص حبُ الغناء، وتولدت لديَّ كراهيته).
---
أفدته من الأخ / إبراهيم النشمي ... من موقع بناء.
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 07 - 09, 02:06 ص]ـ
قال الشيخ المبارك الدكتور / ناصر العمر وفقه الله تعالى في دروس له بعنوان: (وما بدلوا تبديلا) في الشريط الأول:
(كتب أحد الصحفيين مقالا ... افترى فيه على سماحة الشيخ عبدالعزيز رحمه الله تعالى ... وأنه أفتى بجواز قيادة المرأة للسيارة ... فنُقل ذلك إلى سماحة الشيخ رحمه الله ... فاتصل - مباشرة - على رئيس التحرير نافيا ذلك ...
فاعتذر رئيس التحرير ... ووعده خيرا.
ثم اتصل رئيس التحرير مرة أخرى على سماحة الشيخ رحمه الله فقال: نعتذر إليك مرة أخرى، ونعدك أن ننزل اعتذارا في الصحيفة نفسها ...
ثم قال: وقد فصلنا المحرر عن وظيفته ... حتى لا يتكرر ذلك.
فطلب منه سماحة الشيخ رحمه الله أن يعفو عنه ... وأن لا يفصل عن وظيفته ... وقال كلاما معناه: يكفيه ما أتاه من توبيخ). انتهى بتصرف.
¥