ـ[المسيطير]ــــــــ[07 - 02 - 10, 06:58 ص]ـ
متى يغضب سماحة الشيخ؟.
كغيره من البشر قد تمر على سماحة الشيخ مواقف تغضبه، أو يرى أن الحكمة فيها إظهار الغضب والامتعاض لتحقيق هدف مشروع كالإصلاح أو التربية أو التعليم، فمتى يا ترى يغضب الشيخ في دروسه؟.
ويبدأ الأخ عبد الله العتيبي الحديث في هذا المحور بقوله: شيخنا حفظه الله أحفظ من مواضع غضبه إذا رد كتاب الله أو سنة نبيه صلى الله عليه وسلم بأقاويل الناس وأقيستهم.
ومن ذلك قيل للشيخ على حديث: " إن أبي وأباك في النار " أخرجه مسلم، قيل له في شرحه من بعض الطلاب: إن الرسول صلى الله عليه وسلم قال ذلك للرجل لتطيب نفسه لا غير، فالتفت الشيخ مغضبا وقال: " يطيب نفسه بعذاب أبيه؟ ".
ولما قرر شيخنا في التفسير جواز نكاح الكتابيات بشرطه قال بعض الطلاب: يا شيخ بعض الصحابة كان ينهى عن ذلك!! .. فالتفت الشيخ إليه وقد أحمر وجهه وقال: هل قول الصحابي يضاد به الكتاب والسنة؟!.
ويعقب أحد الإخوة بإبراز موقف يؤكد ما ذكره العتيبي فيقول: -
الموقف الذي غضب فيه الشيخ حتى ظهر ذلك عليه، هو أنه عندما عارضه سائل في مسألة بعد أن ذكر الشيخ فيها الأدلة من الكتاب والسنة. فقال السائل يقول فلان كذا. فغضب الشيخ وقال: " ليس لأحد قول بعد كلام الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم ".
كما يضيف أحد الطلاب:
نعم أجد غضبه عندما يتناول الكلام عن الشرك والمشركين، وكيف وقعوا فيه، خاصة وهم يقرءون القرآن ويدعون الإسلام واتباع سيد المرسلين، ونشعر بغضبه وهو يفند المبتدعين وأمثالهم.
-
http://www.binbaz.org.sa/mat/21356
ـ[المسيطير]ــــــــ[15 - 02 - 10, 04:20 م]ـ
ذكر الشيخ الدكتور / عبدالله الطيار وفقه الله تعالى في كتابه (لقاءتي مع الشيخين: ابن باز وابن عثيمين رحمهما الله تعالى) ص 139 هذا السؤال .. وبعده الإجابة الرائعة التي تنم عن تواضع عجيب من الشيخ رحمه الله تعالى:
السؤال: هل يجوز بيع الريالات الورق بالريلات المعدنية متفاضلا؟.
فأجاب رحمه الله: (لا يجوز؛ لأنها نوع واحد، وبعض المشايخ يرى ذلك كابن عثيمين وابن جبرين).أ. هـ.
رحمهم الله جميعا.
ـ[محمد السقار]ــــــــ[12 - 03 - 10, 12:09 ص]ـ
بوركتم ..
نفع الله بما تقدمون .. !!
ـ[المسيطير]ــــــــ[26 - 03 - 10, 12:54 م]ـ
في يوم من الأيام وقبل وفاته بثلاثين عاماً حضر إلى مسجد؛ ليلقي فيه محاضرة، فلما شَعُر بأن المسجد مفروش بالحصير، وأن سجادةً قد وضعت له خاصة طواها بنفسه، وطرحها جانباً؛ لأنه لا يريد أن يتميز عن غيره.
--
ومن ذلك أن السيارة الممنوحة له ولأمثاله من قبل الدولة إذا انتهت مدتها، وأرادوا تغييرها بأحدث منها قال: وما عِلَّتُها؟.
فيقال له: انتهت مدتها؛ فماذا تريدون بدلاً عنها يا سماحة الشيخ؟.
فيَسْأَل: وما أنواع السيارات؟.
فيذكر له الكاديلاك، والمرسيدس، والفورد، والبيوك، وغيرها.
فيقول: والكابرس؟.
فيقال له: لا يليق بمقامك.
فيقول: لماذا؟ .. أليس القبر واحداً؟!.
--
طُلب من سماحة الشيخ تغيير أثاث بيته في مكة أكثر من مرة، وهو لا يستجيب، ويقول: لنا في هذا البيت ستة عشرة سنة، ولا ندري ماذا بقي من أعمارنا!.
ولما كثر عليه الإلحاح، وقيل له: إن أثاث المجلس غير صالح، وغير مناسب، وإن تغييره ضروري توقف كثيراً. وبعد إلحاح شديد أمر بتشكيل لجنة خماسية ذكرهم، وقال: اجتمعوا، واكتبوا ما ترونه، وحصل ذلك، وتم إصلاح ما يحتاج إلى إصلاح، وذلك في آخر أيامه رحمه الله.
--
http://www.binbaz.org.sa/mat/21362
--
رحمه الله رحمة واسعة .. وجمعنا وإياه ووالدينا وأهلينا وذرياتنا ومشايخنا في الفردوس الأعلى.
--
الموقف الأخير أفادنيه الأخ الحبيب / أبوزارع المدني وفقه الله.
--
الأخ الحبيب / محمد السقار
جزاك الله خير الجزاء، وأجزله، وأتمه، وأوفاه.
ـ[المسيطير]ــــــــ[09 - 09 - 10, 02:31 م]ـ
" منذ كان الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله قاضياً في الدلم .. وهو يتابع رجال الحسبة بالنصيحة والتشجيع والاجتماع معهم، وكان يخرج للسوق العام في اجتماع الناس يومي الاثنين والخميس للبيع والشراء؛ ويقوم خطيباً في وسط السوق مقابلاً للرجال وقريباً من النساء اللاتي كن يبعن في وسط السوق فيعظ الجميع ويذكرهم وينصحهم " د. عبدالعزيز بن محمد آل عبداللطيف.