قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بن رباح فَسَمِعَنِى عِمْرَانُ بْنُ حَصِينٍ وَأَنَا أُحَدِّثُ هَذَا الْحَدِيثَ فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ فَقَالَ مَنِ الرَّجُلُ قُلْتُ أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَبَاحٍ الأَنْصَارِىُّ. قَالَ الْقَوْمُ أَعْلَمُ بِحَدِيثِهِمْ انْظُرْ كَيْفَ تُحَدِّثُ فَإِنِّى أَحَدُ السَّبْعَةِ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فَلَمَّا فَرَغْتُ قَالَ مَا كُنْتُ أَحْسَبُ أَنَّ أَحَداً يَحْفَظُ هَذَا الْحَدِيثَ غَيْرِى.
أخرجه أحمد، والدارمي، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجة، والترمذي، والنسائي، وابن خُزيمة.
ـــــ
صلاة الجماعة في الحرب:
* وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلاَةَ فَلْتَقُمْ طَآئِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُواْ فَلْيَكُونُواْ مِن وَرَآئِكُمْ وَلْتَأْتِ طَآئِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّواْ فَلْيُصَلُّواْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُواْ حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً وَلاَ جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَى أَن تَضَعُواْ أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُواْ حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا *
ـــــ
إخوتي؛
ستظل الفرقة، والخلاف، والتناحر، والبغضاء، والوهن، والهزيمة، فينا، مادمنا نرد كل أمورنا، إلى كل خلق الله، عدا محمد صلى الله عليه وسلم.
هذا ما جاء عنه
يقول الله سبحانه:
إِنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ لِلنَّاسِ بِالْحَقِّ فَمَنِ اهْتَدَى فَلِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَمَا أَنتَ عَلَيْهِم بِوَكِيلٍ * اللَّهُ يَتَوَفَّى الأَنفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَالَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ الَّتِي قَضَى عَلَيْهَا الْمَوْتَ وَيُرْسِلُ الأُخْرَى إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ * أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لاَ يَمْلِكُونَ شَيْئًا وَلاَ يَعْقِلُونَ * قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ * وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِالآخِرَةِ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ * قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ *
التوقيع
واحدٌ لن يستمع بفضل الله إلا لمحمد صلى الله عليه وسلم.
ـ[فالح العجمي]ــــــــ[24 - 04 - 05, 05:45 م]ـ
هذه المسألة تكلم عنها ابن القيم في حكم تارك الصلاة
والمسألة هي هل الواجب الجماعة
أم الحضور الى المسجد
ـ[عبدالوهاب مهية]ــــــــ[24 - 04 - 05, 06:44 م]ـ
الأخ الكريم: الحاج عادل بورك فيك على هذا الحماس.
و لكن ألا ترى أننا لو أخذنا بهذا المنطق، لكان ينبغي أن يغلق الملتقى ..
و قد ذكرتني بمداخلة لبعض الإخوة منذ أيام حيث قال ما معناه: أن الأمة واقعة في دواهي و أنتم تناقشون مثل هذه المسائل.
فينبغي أن لا يغيب عن أذهاننا أننا في منتدى علمي متخصص ..
أترى أنّ ما ذكرتَ من الأحاديث و الآثار قد جهله الشوكاني و الورداني و الشيباني و .... ؟؟؟
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[24 - 04 - 05, 10:24 م]ـ
قال ابن رجب في الفتح: (وقد روي عَن حذيفة وزيد بْن ثابت مَا يدل عَلَى الرخصة فِي الصلاة منفرداً مَعَ القدرة عَلَى الجماعة)
وقال رحمه الله عن مذهب الحنابلة: (ولهذا أنكر بعض محققي أصحابنا أن يكون عَن أحمد رِوَايَة بأن حضور المساجد للجماعة سَنَة، وأنه يجوز لكل أحد أن يتخلف عَن المسجد ويصلي فِي بيته؛ لما فِي ذَلِكَ من تعطيل المساجد عَن الجماعات، وهي من أعظم شعائر الإسلام.
ويلزم من هَذَا؛ أن لا يصح عَن أحمد رِوَايَة بأن الجماعة للصلاة من أصلها سَنَة غير واجبة بطريق الأولى، فإنه يلزم من القول بوجوب حضور المسجد لإقامة الجماعة القول بوجوب أصل الجماعة، من غير عكسٍ. والله أعلم).
ـ[سليمان العامر]ــــــــ[24 - 04 - 05, 11:12 م]ـ
لا زالت المسألة غير واضحة وننتظر من المشايخ
المزيد
ـ[مصطفي سعد]ــــــــ[27 - 11 - 05, 06:45 م]ـ
ابسط جواب ان نقول له ان ابن ام مكتوم رضى الله عنه وكان اعمى قال له رسول الله ياهذا هل سمعت النداء قال نعم قال له فاجب
ـ[وليد البورسعيدى]ــــــــ[28 - 11 - 05, 02:50 ص]ـ
الراجح فى المسألة قول الامام الشافعى وهى فرض على الكفاية دون اهمال الاقوال الاخرى التى تعين وجوب صلاة الجماعة
¥