تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[لم اعترض ابن مسعود على جمع القرآن؟]

ـ[اللجين]ــــــــ[22 - 04 - 05, 11:35 م]ـ

Question السلام عليكم

عندي تساؤلات بودي ان تجاوبون عليها ولكم جزيل الشكر

ماهي قصة جمع القرآن؟ ولم اعترض ابن مسعود 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - على جمعه؟ ومالاضراب المنقول عنه 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ -؟ وهل ناله تاديب من عثمان 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ما؟ ومالذي يصح في ذلك كله؟

ـ[مصطفى الفاسي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 12:23 ص]ـ

- إن جمع القرآن مر بمرحلتين:

- المرحلة الأولى في عهد أبي بكر رضي الله عنه

روى البخاري:

حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني ابن السباق أن زيد بن ثابت الأنصاري رضي الله عنه وكان ممن يكتب الوحي قال:

: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة وعنده عمر فقال أبو بكر إن عمر أتاني فقال إن القتل قد استحر يوم اليمامة بالناس وإني أخشى أن يستحر القتل بالقراء في المواطن فيذهب كثير من القرآن إلا أن تجمعوه وإني لأرى أن تجمع القرآن. قال أبو بكر قلت لعمر كيف أفعل شيئا لم يفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال عمر هو والله خير فلم يزل عمر يراجعني فيه حتى شرح الله لذلك صدري ورأيت الذي رأى عمر قال زيد بن ثابت وعمر عنده جالس لا يتكلم فقال أبو بكر إنك رجل شاب عاقل ولا نتهمك كنت تكتب الوحي لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فتتبع القرآن فاجمعه. فوالله لو كلفني نقل جبل من الجبال ما كان أثقل علي مما أمرني به من جمع القرآن. قلت كيف تفعلان شيئا لم يفعله رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -؟ فقال أبو بكر هو والله خير فلم أزل أراجعه حتى شرح الله صدري للذي شرح الله له صدر أبي بكر وعمر فقمت فتتبعت القرآن أجمعه من الرقاع والأكتاف والعسب وصدور الرجال حتى وجدت من سورة التوبة آيتين مع خزيمة الأنصاري لم أجدهما مع أحد غيره {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم}. إلى آخرهما "

- والمرة الثانية في عهد عثمان:

روى البخاري:

حدثنا موسى حدثنا إبراهيم حدثنا ابن شهاب أن أنس بن مالك حدثه:

"أن حذيفة بن اليمان قدم على عثمان وكان يغازي أهل الشام في فتح إرمينية وأذربيجان مع أهل العراق فأفزع حذيفة اختلافهم في القراءة فقال حذيفة لعثمان يا أمير المؤمنين أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتاب اختلاف اليهود والنصارى. فأرسل عثمان إلى حفصة أن أرسلي إلينا بالصحف ننسخها في المصاحف ثم نردها أليك فأرسلت بها حفصة إلى عثمان فأمر زيد بن ثابت وعبد الله بن الزبير وسعيد بن العاص وعبد الرحمن ابن الحارث بن هشام فنسخوها في المصاحف وقال عثمان للرهط القريشيين الثلاثة إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيء من القرآن فاكتبوه بلسان قريش فإنما نزل بلسانهم فافعلوا حتى إذا نسخوا الصحف في المصاحف رد عثمان الصحف إلى حفصة وأرسل إلى كل أفق بمصحف مما نسخوا وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق

قال ابن شهاب وأخبرني خارجة بن زيد بن ثابت سمع زيد بن ثابت قال فقدت آية من الأحزاب حين نسخنا المصحف قد كنت أسمع رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يقرأ بها فالتمسناها فوجدناها مع خزيمة بن ثابت الأنصاري {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه}. فألحقناها في سورتها في المصحف"

- قال مصطفى:

أما سيدنا ابن مسعود رضي الله عنه رفض أن يحرق مصحفه، لأنه وجد في نفسه، لأنه لم يكن في اللجنة الرباعية التي كلفها عثمان بجمع القرآن، وهو من هو، وقد شهد له النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وأذن للناس أن يأخذوا عنه القرآن وذلك لما رواه البخاري بسنده: "ذكر عبد الله بن مسعود عند عبد الله بن عمرو فقال ذاك رجل لا أزال أحبه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول (خذوا القرآن من أربعة من عبد الله بن مسعود - فبدأ به - وسالم مولى أبي حذيفة ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب".

ذكر ذلك ابن أبي داوود في المصاحف ص 17 وابن سعد في الطبقات

لكنه رضي الله عنه رجع إلى رأي عثمان رضي الله عنه /كتاب المصاحف ص 12

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير