ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[23 - 04 - 05, 03:52 م]ـ
راجع ما نقلته أعلاه عن ابن الصلاح رحمه الله.
###
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 03:54 م]ـ
أحسنت أخي أشرف
وبارك فيك
ليهنك العلم
ـ[أبو غازي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 04:06 م]ـ
أين الدليل في كلام ابن الصلاح رحمه الله؟
###
وهل العلماء آباء المؤمنين؟ هل لديك أدلة؟
ـ[إحسان العتيبي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 04:22 م]ـ
" بابا " لا تعني " الأب "
بل: تعني أنه راع أو حاكم أو مسيطر
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[23 - 04 - 05, 04:26 م]ـ
أخى ..
أبوغازى
بارك الله فيك ...
الا تسمع كثيرا .. فلان أبو المساكين .. !!!
و أظنّ أنّ أحد الصحابيات كان يطلق عليها أم المساكين ان لم أهم .. !!! هل هذا صحيح اخوانى.؟؟
و يا أخى استدلالك ضعيف جدا ..
و قد أورد لك الأخ أشرف فتوى ابن الصلاح رحمه الله .. و اورد حديث .. (أنا لكم مثل الوالد .. )
و أيضا فالأبوة يقصدون بها غالبا أبوة العلم .. !!
و أيضا .. من قال لك أنّ لفظ البابا .. يقصدون به أنّ معناه الوالد .. يحتاج هذا الى تأكيد .. !!
و ان كانوا يستخدمون لفظ البابا .. فنحن لا نستخدم هذا اللفظ و انّما نستخدم لفظ الوالد .. !!!
فمجرد الاشتراك فى المعنى لا يعنى أنّنا نتشبه بهم .... لأنّنا لا نقول لفظ البابا .. !!!!
و أيضا أسأل الاخوة و أرجو أن يقومونى ...
أليس هذا من باب (يا أيها الذين ءامنوا لا تقولوا راعنا و قولوا انظرنا و اسمعوا .. ) الآية.
قالوا فى تفسيرها فى التفسير الميسر
يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا للرسول محمد صلى الله عليه وسلم: راعنا, أي: راعنا سمعك، فافهم عنا وأفهمنا; لأن اليهود كانوا يقولونها للنبي صلى الله عليه وسلم يلوون ألسنتهم بها, يقصدون سبَّه ونسبته إلى الرعونة, وقولوا- أيها المؤمنون- بدلا منها: انظرنا, أي انظر إلينا وتعهَّدْنا, وهي تؤدي المعنى المطلوب نفسه واسمعوا ما يتلى عليكم من كتاب ربكم وافهموه. وللجاحدين عذاب موجع.
أهـ.
فقد نهى تعالى أن يقال راعنا و لكن أمر بكلمة اخرى فى نفس المعنى و هى انظرنا ..
و ذلك لأنّ اليهود كانوا يقولونها ..
فكذلك نحن لا نقول البابا و انّما نقول الوالد .... !!
هذا أصلا ان كان معنى البابا .. الوالد .. ؟؟؟
و الله أعلم .. أرجو ان كان فى كلامى خطأ أن ينبهنى الاخوة و الله المستعان
ـ[أبو غازي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 04:31 م]ـ
ارجع إلى أي قاموس انجليزي ولن تجد المعنى الذي ذكرته.
بل البابا: هو رأس الكنيسة
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[23 - 04 - 05, 04:31 م]ـ
أرجو من الشيخ احسان العتيبى أن يوجّه كلامى انكان فيه خطأ ..
و ما توقعته وجدته جزاكم الله خيرا يا شيخ احسان ففعلا أقررت كلامى بأنّ البابا ليس معناها الوالد
و هذا ما كنت أتوقعه.!!!!
ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 04 - 05, 04:39 م]ـ
الأخ / أباغازي
قال بعض السلف:" إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام ".
فليتك اخي الكريم قبل أن تطرحَ ماطرحت نقلتَ لنا من سبقك إلى هذا القول من العلماء المعتبرين، نظرا لأن هذا اللقب كان يطرح على مشايخنا الكبار -رحم الله المتوفى منهم وحفظ الحي-، ولم يُسمع منهم إنكار لها.
وقد سُئل سماحة الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى عن قول:" سماحة الوالد " هل يدخل في التبني؟ فتبسم رحمه الله ثم قال: لا، لا يدخل، هذا من إحترام الكبير (أو كلمة نحوها)، فلم ينهى عنها رحمه الله.
-----
قال الشيخ عبدالرحمن السديس - شيخنا في الملتقى-:
سؤال أجاب عليه الشيخ عبد الرحمن البراك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
اشتهر في الوقت الحالي إطلاق لقب والد على علماء الدين الإسلامي كبار السن والعلم والمقام، فهل إطلاق هذا اللفظ يجوز؟ مع ملاحظة الآتي: أن النصارى يطلقون لفظ البابا على علمائهم الكبار في العلم والمقام.
لم يرد عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو الصحابة أو التابعين أو السلف إطلاق لفظ الوالد الأب على العلماء.
لو كان لأحد أن يلقب بالوالد، لما كان أحد أحق بها من رسول الله –عليه الصلاة والسلام- الذي قال ربنا فيه: "ما كان محمدٌ أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين".
الحمد لله، لا نعلم أن أحداً من العلماء قد صار لفظ الوالد لقباً له، لكن جرت العادة في بعض المجتمعات أن يعبروا عن كبير السن بالوالد سواء كان عالماً أو غير عالم، فيذكر هذا اللفظ في مخاطبته يقال: يا والدي أو يا والد أو في الخبر عنه. فلم يصل الأمر إلى أن يكون فيه شبه من المصطلح النصراني، فالنصارى يجعلون ذلك لقباً لكبير أهل ملتهم، وأما قولك إن الرسول –صلى الله عليه وسلم- مع علو قدره وفضله وعظيم حقه على أمته ليس أباً استدلالاً بقوله تعالى:"ما كان محمد أبا أحد من رجالكم" [الأحزاب: 40] فالأبوة المنفية هي أبوة النسب، وأما الأبوة أبوة المنزلة والاحترام فهي ثابتة له –صلى الله عليه وسلم- كما جاء في بعض القراءات "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم وهو أبٌ لهم" [الأحزاب: 6]، فهذه الأبوة والأمومة أبوة منزلة واحترام وإكرام، ولقد قال –صلى الله عليه وسلم-:"إنما أنا لكم بمنزلة الوالد" أبو داود (8) وهو فوق ذلك –صلى الله عليه وسلم- فحقه على أمته أعظم من حق الوالدين وجميع الناس كما قال –صلى الله عليه وسلم-:"لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين" البخاري (14)، ومسلم (44) والله أعلم.
وإليك أخي الكريم هذا الرابط مشاركة الشيخ أبي عبدالله النجدي والشيخ عبدالرحمن السديس (المشاركة 9، 11).
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=12760&highlight=%C7%E1%D4%ED%CE+%C7%E1%E6%C7%E1%CF+%CA%D 4%C8%E5
¥