ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[23 - 04 - 05, 04:40 م]ـ
الأخ الفاضل الشيخ أبوغازي حفظه الله تعالى.
ليس هناك مانع شرعي يحظر استخدام هذا اللقب (سماحة الوالد) , فهم ـ أعني النصاري ـ يلقبون كبراءهم بالـ (بابا) , فهناك فرق كبير بين كلمة قداسة البابا , وسماحة الوالد.
والنصارى لديهم أيضاً (ماما) , وقد هلكت منذ بضع سنوات (الماما تيريزا) لعنها الله تعالى , فليس هناك أوجه شَبَه أو مقارنة بين أمهات النصارى , وأمهات المسلمين (زوجات رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -).
أرجو أن يكون الأمر قد اتضح لفضيلتكم.
كتبه محبكم / أبومحمد الأنصاري.
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[23 - 04 - 05, 05:02 م]ـ
اخوانى .. هل استنباطى صحيح .. ؟؟ بارك الله فيكم
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[23 - 04 - 05, 05:08 م]ـ
اخوانى .. هل استنباطى صحيح .. ؟؟ بارك الله فيكم
نعم هو كذلك يا أباحذيفة.
محبكم / أبومحمد الأنصاري.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 05:13 م]ـ
مدار كلامكم على الاستحسانات وعدم إنكار الكلمة من قبل المشايخ.
والعلماء كما هو معلوم عندكم يحتج لهم لا بهم.
وهذه الكلمة فيما يظهر واضحاً فيها تشبه كبير بالنصارى, فهم يقولون لكبرائهم في العلم (البابا) ونحن صرنا نقول لكبرائنا في العلم (الوالد) فما الفرق بين البابا والوالد؟
والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: خالفوا المشركين.
وإذا لم نخالفهم في الأمور المتصلة بالعلم الشرعي والألقاب فبماذا نخالفهم إذاً؟
للنبي صلى الله عليه وسلم خصوصية في كونه أباً للمؤمنين أما غيره فلا.
فعلى من يريد الرد الاتيان بأدلة شرعية, لا أن يقول من سبقك بهذا ومن إمامك في هذا, فهذا رد العاجز الذي لا حجة له.
أما إمامي في هذه المسألة فهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: خالفوا المشركين.
ولا أريد تكرار كلامي في كل مشاركة.
الشيخ الفاضل خالد الأنصاري حفظه الله:
فرّق لنا حفظك الله بين الكلمتين.
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[23 - 04 - 05, 05:14 م]ـ
جزاكم الله خيرا أخى .. و كان جديرا بالأخ أن يضعها فى صيغة سؤال .. و ليس فى صيغة جزم .. !!!
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[23 - 04 - 05, 05:24 م]ـ
ارجع إلى أي قاموس انجليزي ولن تجد المعنى الذي ذكرته.
بل البابا: هو رأس الكنيسة
قلتُ: الحمد لله.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 05:24 م]ـ
البابا = الرأس الكبير في الكنيسة وفي العلم اللاهوتي. (منصب ديني)
الوالد = أصبحاً لقباً لمن يصبح رئيساً للجنة الدائمة. (منصب ديني)
والذي يثبت ذلك أن كلمة الوالد لا تطلق إلا على أشخاص معينين.
وأكتفي بذلك, هذا ما عندي والحمدلله رب العالمين. إنما أردت النهي عن منكر أراه, ولست هنا للمراء والتعصب.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[23 - 04 - 05, 05:27 م]ـ
أما إمامي في هذه المسألة فهو قول النبي صلى الله عليه وسلم: خالفوا المشركين.
ولا أريد تكرار كلامي في كل مشاركة.
الشيخ الفاضل خالد الأنصاري حفظه الله:
فرّق لنا حفظك الله بين الكلمتين.
الفرق بينهما أخي الفاضل أننا لم نقل يوماً لسماحة والدنا العلامة ابن باز ... سماحة البابا.
وعندما نقول لشيخنا ابن باز رحمه الله تعالى سماحة الوالد , فنحن نقولها لرجل مسلم , وليس نصراني أو يهودي , وقد نهينا عن مخالفة اليهود والنصارى.
واستحسان أئمتنا وعدم اعتراضهم على هذه الكلمة لما لم يرد نص شرعي ينهى عن ذلك.
وهل ترى أخي أن خير خلق الله محمد - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - متشبهاً باليهود أو النصارى حينما أمر أمته بصيام يوم عاشوراء , وقال (نحن أولى بموسى منهم) , ففي هذا مخالفة لهم وإن اتفقنا معهم في صيامه.
كتبه محبكم / خالد الأنصاري.
ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 04 - 05, 05:43 م]ـ
أخي الكريم /
نُقلت لك الفتوى من سماحة الشيخ الوالد /عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى، وكذا الشيخ الوالد /عبدالرحمن البراك حفظه الله تعالى وقد سُئلوا عن هذه المسالة بنصها، ولم يُنكروا.
وأنت تقول أن هذا اللقب فيه تشبه بالنصارى بناءا على فهمك للقب (البابا) مع ما بين لك الشيخ إحسان في معناها.
تبقى مسألة اجتهد فيها سماحة الشيخ الوالد عبدالعزيز بن باز رحمه الله والشيخ الوالد عبدالرحمن البراك فقالوا بجوازها.
واجتهد فيها الأخ أبو غازي فمنعها.
فصار عندنا الشيخ ابن باز والأخ اباغازي، وللأخوة اتباع من يثقون بعلمه وورعه وتقواه.
قولك:الوالد = أصبحاً لقباً لمن يصبح رئيساً للجنة الدائمة. (منصب ديني)
هذا غير صحيح، ولم نسمع من أطلق على سماحة مفتي عام المملكة الآن لقب (الوالد)، بل يسمون غيره من العلماء الذين هم أكبر منه سواءا في الإفتاء أو في غيرها (الوالد) فهي أيضا لم تقتصر على منصب الأفتاء.
-----
فائدة:
عندنا في نجد بل في الجزيرة نسمي الرجل الكبير: الوالد أي أنك بمقام الوالد احتراما وتقديرا، وليست خاصة بكبار العلماء.
ولن نخسر أخانا اباغازي لأنه خالف كبار المشايخ لرأي رآه وفهم فهمه من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، وهذا ما أدى إليه اجتهاده (وأرجو أن يكون من أهل الإجتهاد).
¥