تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[المسيطير]ــــــــ[23 - 04 - 05, 06:03 م]ـ

فعلى من يريد الرد الاتيان بأدلة شرعية, لا أن يقول من سبقك بهذا ومن إمامك في هذا, فهذا رد العاجز الذي لا حجة له.

نقلتُ لك مانقلتُ رأفة بك وخشية عليك من أن تتسرع في حكم لم تُسبق إليه من عالم معتبر، نظرا لخطورة الإفتاء من غير علم، ورأيك اخي الفاضل لا يهمنا كثيرا، لذلك طلبتُ منك النقل عن من سبقك.

وأنقل لك هذه الكلمات تبيانا لك في أهمية أن يكون لك فيما تتكلم به = إمام.

نقل الشيخ عبدالرحمن السديس حفظه الله على هذا الرابط (المشاركة 29):

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=16935&highlight=%C5%ED%C7%DF+%CA%CA%DF%E1%E3+%C7%E1%E3%D 3%C3%E1%C9+%E1%ED%D3+%DD%ED%E5%C7+%C5%E3%C7%E3 :

( قال الإمام أبو جعفر ابن جرير الطبري في صريح السنة ص 26:

ولا قول في ذلك عندنا يجوز أن نقوله إذ لم يكن لنا فيه إمام نأتم به سواه، وفيه الكفاية والمنع وهو الإمام (أحمد) المتبع رحمة الله عليه ورضوانه.

(قال ذلك في مسألة لم يعرف فيها قولا إلا للإمام أحمد)

وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله كما في مجموع الفتاوي 21/ 291، والفتاوي الكبرى 2/ 71:

وكل قول ينفرد به المتأخر عن المتقدمين، ولم يسبقه إليه أحد منهم، فإنه يكون خطأ، كما قال الإمام أحمد بن حنبل: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام. اهـ

وانظر: 32/ 297.

وقال ابن القيم في أعلام الموقعين 1/ 32:

وكان (الإمام أحمد) شديد الكراهة، والمنع للإفتاء بمسألة ليس فيها أثر عن السلف كما قال لبعض أصحابه: إياك أن تتكلم في مسألة ليس لك فيها إمام.

وقال الشاطبي في الموفقات 3/ 402: ... ولا يأتي آخر هذه الأمة بأهدى مما كان عليه أولها، ولا هم أعرف بالشريعة منهم ... اهـ).

حفظك الله.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 04 - 05, 08:31 م]ـ

البابا معناه أبو الآباء كما ذكر ابن خلدون

ـ[بو عبد الهادي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 09:55 م]ـ

لو أن الأخ الفاضل أبو غازي يعيد ترتيب كلامه ويعمل على شرح وجهة نظره بطريقه أخرى, فمن الواضح إن كلا الطرفيين لم يفهم مراد الأخر, وبارك الله في الجميع.

ـ[أبو غازي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 10:22 م]ـ

الأخ المسيطير

قد نويت أن لا أكتب في هذا الموضوع لعدم الفائدة, فما أردته قلته في مشاركة أو أكثر.

لكن أود أن أنصحك بتغيير طريقتك في الحوار, فأنت تنتهج أسلوب التسفيه والتحقير, وهذا عيب.

إن لم يكن لديك رد سوى من سبقك بهذا ومن إمامك في هذا, فتنحَ جانباً ودع المشايخ يردون الردود العلمية.

ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[23 - 04 - 05, 11:07 م]ـ

البابا معناه أبو الآباء كما ذكر ابن خلدون

جزاكم الله خيراً.

مقدمة ابن خلدون 1/ 230 – 235:

((الفصل الثالث والثلاثون في شرح اسم البابا والبطرك في الملة النصرانية واسم الكوهن عند اليهود:

اعلم أن الملة لا بد لها من قائم عند غيبة النبي، يحملهم على أحكامها وشرائعها، ويكون كالخليفة فيهم للنبي فيما جاء به من التكاليف والنوع الإنساني، .... ، ولذلك بقي بنو إسرائيل من بعد موسى ويوشع صلوات الله عليهما نحو أربعمائة سنة لا يعتنون بشيء من أمر الملك، إنما همهم إقامة دينهم فقط، وكان القائم به بينهم يسمى الكوهن، كأنه خليفة موسى صلوات الله عليه يقيم لهم أمر الصلاة والقربان، ويشترطون فيه: أن يكون من ذرية هارون صلوات الله عليه لأن موسى لم يعقب، .... ، ثم جاء المسيح صلوات الله وسلامه عليه بما جاءهم به من الدين والنسخ لبعض أحكام التوراة، وظهرت على يديه الخوارق العجيبة، .... وكان صاحب هذا الدين والمقيم لمراسيمه يسمونه البطرك، وهو رئيس الملة عندهم وخليفة المسيح فيهم، يبعث نوابه وخلفاءه إلى ما بعد عنه من أمم النصرانية، ويسمونه الأسقف أي نائب البطرك، ويسمون الإمام الذي يقيم الصلوات ويفتيهم في الدين بالقسيس، ويسمون المنقطع الذي حبس نفسه في الخلوة للعبادة بالراهب، وأكثر خلواتهم في الصوامع، .... ، وكان الأساقفة يدعون البطرك بالأب أيضا تعظيما له فاشتبه الاسم في أعصار متطاولة، يقال آخرها بطركية هرقل بالإسكندرية، فأرادوا أن يميزوا البطرك عن الأسقف في التعظيم فدعوه البابا ومعناه أبو الآباء ... والله يضل من يشاء ويهدي من يشاء))

معجم البلدان: ياقوت 1/ 323:

((والبابا رئيس الإفرنج هو عندهم: نائب المسيح كما هو أمير المؤمنين عند المسلمين، ينفذ أمره في جميع ما يتعلق بالدين في جميعهم)).

تاريخ الدولة العثمانية ص168:

((لكن لم يرغب الصرب في مساعدة المجر، حيث كان المجر كاثوليكيين، تابعين لبابا روما، والصرب أرثوذكسيين لا يُذعنون لسلطة البابا، بل كانوا يُفضلون تسلط المسلمين عليهم ... ))

ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[23 - 04 - 05, 11:08 م]ـ

أخى أبوغازى أقول لك:: اتق الله ... !!

أخونا الكبير المسيطير حفظه الله ... تكلم بكل أدب و احترام ...

و يا أخى أنت قلت وجهة نظرك و أوردت دليلا لا يستدل به على ذاك ... و هو حديث عدم التشبه باليهود و النصارى .. !!

فلا يقاس البابا عندهم بالشيخ الوالد أى كان عندنا ..

فهذا قياس فاسد حفظك الله .. !!!

و أرى أنّك لم تردّ على مشاركتى السابقة حفظك الله ووفقك .... !!!

فقد نهى المؤمنين عن قول راعنا .. الى قول آخر يؤدّى نفس المعنى .. !!

فنحن كذلك لا نقول البابا و لكن نقول الوالد ... هذا اذا كان البابا أصلا معناه الوالد!!!!

فالأخ محمد الأمين قال

البابا معناه أبو الآباء كما ذكر ابن خلدون

و ذكر أخ آخر

والنصارى لديهم أيضاً (ماما) , وقد هلكت منذ بضع سنوات (الماما تيريزا) لعنها الله تعالى , فليس هناك أوجه شَبَه أو مقارنة بين أمهات النصارى , وأمهات المسلمين (زوجات رسول الله).

فأرجو الردّ أيضا على هذه النقطه ...

بارك الله فيك ...

فقد نقلت ما عندك .. و هذا ما تعتقده .. اذا بارك الله فيك و حفظكو لسنا ملزمين بالأخذ باجتهادكم .. فعندنا من هم أرفع قدرا مثل الشيخ سماحة الوالد رحمه الله ابن باز .. و الشيخ الوالد عبد الرحمن البراك .. حفظه الله

و جزاكم الله خيرا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير