ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[23 - 04 - 05, 11:13 م]ـ
حفظ الله شيخنا ((المسيطير))، ما رأيتٌ آدبَ منه.
والحمد لله.
ـ[محمد الأمين]ــــــــ[23 - 04 - 05, 11:21 م]ـ
قال ابن خلدون: وكان الأساقفة يدعون البطرك بالأب أيضا تعظيما له فاشتبه الاسم في أعصار متطاولة، يقال آخرها بطركية هرقل بالإسكندرية، فأرادوا أن يميزوا البطرك عن الأسقف في التعظيم فدعوه البابا ومعناه أبو الآباء.
ـ[أبو غازي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 11:22 م]ـ
لا تأت بأمثلة فيها نص من القرآن والسنة وتقيسها على قولك سماحة الوالد!!
هذا الاستدلال لا يصلح.
وما دخل ماما تريزا لعنها الله بأمهاتنا رضي الله عنهن؟؟
الله عز وجل سماهن أمهات المؤمنين, ولهن خصائص كتحريم الزواج بهن وغير ذلك.
كذلك النبي صلى الله عليه وسلم له خصوصية في كونه أباً للمؤمنين, فهل يصح قياس أمهات المؤمنين والنبي صلى الله عليه وسلم على غيره؟
أرجو أن تجيب
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[23 - 04 - 05, 11:33 م]ـ
يا أخى .. القياس واحد .. و هل يكون البابا مثل الشيخ .. ؟؟؟
البابا يحلل و يحرم و يكون عندهم من يغفر الخطايا و له خصائص عجيبة أخرى .. ؟ فكيف نقيسه على المشايخ ..
اذا قياسك أيضا قياس لا يصلح ..
وأرجو بارك الله فيك لم لا يصح استدلالى .. !! حفظك الله
ـ[أبو غازي]ــــــــ[23 - 04 - 05, 11:48 م]ـ
استدلالك بقول الله تعالى:" يا أيها الذين آمنوا لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا واسمعوا "
أمر الله عز وجل بالعدول عن قول الصحابة لرسول الله صلى الله عليه وسلم راعنا إلى قول انظرنا. وأن الكلمتين بمعنى واحد.
أقول قياسك لا يصح لأن الله لم ينه عن المعنى بل نهى عن أن يكون لفظ المناداة مشابه للفظ اليهود لأنهم يعنون به قولاً قبيحاً.
وأما في مسألتنا فالاسمان (البابا أو الأب - الوالد) متشابهان ... وهذا التشابه محرم, خصوصاً أنه لا دليل على تسمية أهل العلم بالوالد.
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[24 - 04 - 05, 12:00 ص]ـ
أبا غازي وفقك الله
للعله من المفيد أن ننظر في لغة العرب فعندهم يقال: الأب، والوالد، ويقابلها عند النصارى: فاذر.
فقد يصح كلامك في التشبه لو كنا نقول: سماحة الفاذر!.
لأن كلمة البابا لا تساوي = الوالد.
و أقرب ما يقابل لفظة " البابا " عند المسلمين: الإمام، أو المفتي العام، أو شيخ الإسلام، أو قاض القضاة.
وبحسب ترجمتكَ: أن البابا هو رأس الكنيسة، والكنيسة هي المرجع الديني عندهم، جاء في معجم البلدان 3/ 100: [رومية] .. وبها يسكن البابا الذي تطيعه الفرنجية، وهو لهم بمنزلة الإمام متى خالفه أحد منهم كان عندهم عاصيا مخطئا يستحق النفي، والطرد والقتل يحرم عليهم نساءهم وغسلهم وأكلهم وشربهم فلا يمكن أحدا منهم مخالفته.
أقول: وعليه يكون التشبه حاصلا بتسميه كبير العلماء عندنا، أو الإمام بـ "البابا"، وما عداه من الألفاظ فلا لاختلاف المعنى، والدلالة، و إلا يلزمك أن تسمية علمائنا بالمفتي، وشيخ الإسلام، والإمام ونحوها .. تشبه أيضا.
وقبل هذا كله، من أين لك أن النصارى استعملوها قبل المسلمين حتى تنزل عليهم حكم التشبه!،
وقد بان مما ذكر وجود هذه الكلمة قديما، ولها أصل في استعمال العرب، ولا زالت تستعمل عندنا إلى اليوم ـ كما ذكر الشيخ المسيطير ـ عندنا لكبير السن مطلقا، كما يقول العربي الكبير السن للصغير: يا بني، وليس أبوه.
وهذه نتيجة الاستعجال، والجرأة في الكلام على الأحكام في التحليل والتحريم من غير نظر لفهوم الراسخين، والعلماء الربانيين كالعلامة ابن إبراهيم وابن باز، والبراك، والعباد، وغيرهم بحجة أنه لا يحتج بهم!، وذكرتني هذه المناقشة مناقشتك في تبديع صلاة التراويح.
تنبيه: ما أجمل طالب العلم حينما يتهم نفسه، وينسبها للقصور، وقلة العلم، إذا خالفت العلماء الأفذاذ، ولا يجعلها فريسة للشيطان؛ بحجة أنهم رجال وهو رجل، والنص واضح، والحق لا يعرف بالرجال .. إلى آخر النفثات التي يلقيها في نفوس المبتديئن يسوقهم بها إلى ظلمات الشذوذ .. ، حتى تكثر فيخيل له عند نفسه أنه في مصاف شيوخ الإسلام المجتهدين، والعلماء الربانيين،
ونحن لا ندعي العصمة لأحد من هؤلاء العلماء لا قولا، ولا فعلا، ولكن لا نريد أن نسمح لأنفسنا أن تسبح في بحور الخيال، والتيه، والاجتهاد، ولما تبلغ شبر أبي شبر.
.
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[24 - 04 - 05, 12:01 ص]ـ
أخى .. اذا أنت تناطح فى المعنى ..
فهذا من باب الاحترام و التوقير ..
و كما ردّ الاخوة عليك من قبل أنّه هنا لا بأس باطلاق لفظ الوالد لأنّه لا يقصد به أبوة النسب ..
و أنا أقول و أيضا لا يقصد به ما تعطيه أبوة النصارى من حقوق للبابا عندهم ... !!!
و كما قال صلى الله عليه و سلّم (انّما انا لكم مثل الوالد .. ) أو كما قال صلى الله عليه و سلّم
طالما أنت تناطح فى المعنى فأرجو أن تعود و تقرأ الفتاوى السابقة يرحمك الله ...
و جزاكم الله خيرا .. فى انتظار ردك
¥