تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماصحة هذا الأثر عن عمر بن عبد العزيز؟ وكيف نفهمه؟]

ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[23 - 04 - 05, 02:46 م]ـ

ما صحة هذا الأثر عن خامس الخلفاء الراشدين أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه والذي ذكره ابن الجوزي في كتابه سيرة عمر بن عبد العزيز 103.

وهو منقول عن الإمام الأوزاعي رحمه الله

قال: إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة (وفي رواية:متسترين عن أعين الناس) فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة

وكيف نفهم هذا الحديث مع ما كان يحدث من النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه في دار الأرقم

فهنا تعارض واضح وهل يمكن الجمع بينهما إذا قلنا إن عمرا يقصد إذا كان هؤلاء المتسترين على نفس دين من يتخفون منهم؟؟ أما إذا كان الدين مختلفا فلا بأس كما فعل رسول الله واصحابه؟؟

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[أبو الفداء المصري]ــــــــ[27 - 04 - 05, 02:23 ص]ـ

للرفع

للرفع

للرفع

ـ[أبو عبدالله الجبوري]ــــــــ[28 - 04 - 05, 03:12 ص]ـ

ربما يكون الاستتار عن الناس مرحلة أولى من مراحل مفارقة الجماعة الذي يؤدي إلى التحزب ثم التفرق، وهذا يخالف الاوامر الصريحة الكثيرة في لزوم الجماعة وحسم مادة الخلاف.

إذ لو كان اجتماع القوم على المعروف لم يكن معنى لاستتارهم عن جماعة المسلمين، فكان ذلك قرينة قوية على تأسيس الضلالة.

رضي الله عن الأئمة المهديين

والله اعلم

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير