[حكم المصافحة بكلتا اليدين.]
ـ[الظافر]ــــــــ[24 - 04 - 05, 01:24 ص]ـ
حكم المصافحة بكلتا اليدين
ذهب الحنفية والمالكية: أن السنة أن تصافح بكلتا اليدين واستدلوا بقول ابن مسعود: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم التشهد وكفي بين كفيه وبوب البخاري في صحيحه: باب الأخذ باليدين، وقال صافح حماد بن زيد الإمام بن المبارك. وهو مشهور بين الصحابة.
** ويستحب: أن تدوم ملازمة الكفين فيها قدر ما يفرغ من الكلام والسلام والسؤال عن الغرض.
* ويكره: نزع المصافح يده من يد الذي يصافحه سريعا، لما روى عن أنس رضي الله عنه قال:"ما رأيت رجلا آخذ بيده -أي رسول الله- فترك يده حتى يكون الرجل هو الذي يدع يده" أخرجه أبو داود وضعفه المنذري، وفي رواية أخرى:"كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا لقى الرجل لا ينزع يده حتى يكون هو الذي ينزع يده ولا يصرف وجهه حتى يكون هو الذي يصرفه" عزاه ابن حجر إلى كتاب البر والصلة لابن المبارك.
ـ[أبو حذيفة الحنبلىّ]ــــــــ[24 - 04 - 05, 01:52 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[أبو حميد الفلاسي]ــــــــ[24 - 04 - 05, 05:58 ص]ـ
جزاك الله خيراً على هذه الفائدة القيمة
ـ[أبو المنهال الأبيضي]ــــــــ[24 - 04 - 05, 07:51 ص]ـ
قال ابن مفلح في " الآداب الشرعية " (2/ 246):
" وصافح حماد بن زيد ابن المبارك بيديه "
ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[24 - 04 - 05, 09:21 ص]ـ
تفسير القرطبي ج9/ص266
قلنا روى بن وهب عن مالك أنه كره المصافحة والمعانقة وذهب إلى هذا سحنون وغيره من أصحابنا وقد روي عن مالك خلاف ذلك من جواز المصافحة وهو الذي يدل عليه معنى ما في الموطأ وعلى جواز المصافحة جماعة العلماء من السلف والخلف قال بن العربي إنما كره مالك المصافحة لأنه لم يرها أمرا عاما في الدين ولا منقولا نقل السلام ولو كانت منه لاستوى معه قلت قد جاء في المصافحة حديث يدل على الترغيب فيها))
تهذيب التهذيب ج1/ص240 قال البخاري في تاريخه:
حدثني أصحابنا يحيى وغيره عن أبي قال رأيت حماد بن زيد وجاءه بن المبارك بمكة فصافحه بكلتا يديه))
تغليق التعليق ج5/ص130
ويحيى عندي هو يحيى بن جعفر البيكندي))
فالاثر مداره على والد البخاري
تهذيب التهذيب ج1/ص240
إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة الجعفي البخاري والد الإمام صاحب الصحيح روى عن حماد بن زيد وابن المبارك روى عنه يحيى بن جعفر البيكندي وغيره ذكر ولده عنه ما يدل على أنه كان من الصالحين))
تهذيب التهذيب ج1/ص240
وذكره بن حبان في الطبقة الرابعة من الثقات))
فليس فيه توثيق معتبر ولكن لعله يتساهل في هذه الاثار
الآداب الشرعية ج2/ص249
سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن غالب التمار قال كان محمد بن سيرين يكره المصافحة فذكرت ذلك للشعبي فقال كان أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم إذا التقوا صافحوا فإذا قدموا من السفر عانق بعضهم بعضا إسناد جيد سنن البيهقي))
الآداب الشرعية ج2/ص255
سألت الشافعي عن الاعتناق في الحمام للغائب فقال لا يجوز لا داخل ولا خارج وقال كان مالك يكره المصافحة فكيف الاعتناق وقال ابن حزم اتفقوا أن مصافحة الرجل الرجل حلال))
أحكام القرآن لابن العربي ج3/ص78
وإن كان كره مالك المصافحة لأنه لم يرها أمرا عاما في الدين ولا شائعا بين الصحابة ولا منقولا نقل السلام ولو كان منه لاستوى معه وقد بيناه في شرح الحديث))
أحكام القرآن لابن العربي ج4/ص86
الثاني المصافحة وفي الأثر تصافحوا يذهب الغل وإن لم ير مالك المصافحة وقد اجتمع مع سفيان فتكلّما فيها فقال سفيان قد صافح النبي جعفراً حين قدم من الحبشة فقال له مالك ذلك خاص له فقال له سفيان ما خصَّه رسول الله يخصُّنا وما عمَّه يعمنا والمصافحة ثابتة فلا وجه لإنكارها))
واظن ان هذا خطأ من بن العربي فالقصة في المعانقة لا المصافحة
الفواكه الدواني ج2/ص326
¥