تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الله بن إسماعيل بن جرير الحافظ املاء حدثني إبراهيم بن عبد الله الزبيدي بالقيروان حدثني سعيد بن إسحاق صاحب سحنون به وهذا السند من سفيان فصاعدا على شرط الصحيح لو كان الراوي عن سفيان موثوقا به فلهذا قال الذهبي أن السند مظلم يعني من دون بن عيينة والمحفوظ عن سفيان بهذه القصة روايته عن الأجلح عن الشعبي مرسلا وقيل عنه عن الأجلح عن الشعبي عن عبد الله بن جعفر عن أبيه والله أعلم))

تاريخ مدينة دمشق ج58/ص364

أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن علي بن الحسين الصوفي أنا أبو محمد عبد الغني ابن بازل بن يحيى بن حسن بن ساهي الألواحي المصري أنا أبو عبد الله المطهر بن محمد ابن إبراهيم اللحافي ببغداد نا أبو العباس أحمد بن محمد بن زكريا النسوي قدم علينا حدثني أبو القاسم جعفر بن محمد بن الربيع المعافري الأندلسي حدثني أبو محمد عبد الله تاريخ مدينة دمشق ج58/ص365

ابن إسماعيل بن حرب الأندلسي الحافظ إملاء حدثني أبو إسحاق إبراهيم بن عبد الله الزبيدي القيرواني حدثني نصر بن إسحاق صاحب سحنون حدثني علي بن يونس المدني قال كنت جالسا في مجلس مالك بن أنس حتى إذا استأذن عليه سفيان بن عيينة قال مالك رجل صالح وصاحب سنة أدخلوه فلما دخل سلم ثم قال السلام خاص وعام السلام عليك أبا عبد الله ورحمة الله وبركاته فقال له مالك وعليك السلام أبا محمد ورحمة الله وبركاته وقام إليه وصافحه وقال لولا أنه بدعة لعانقتك فقال سفيان قد عانق من هو خير منا ومنك فقال له مالك النبي صلى الله عليه وسلم جعفرا فقال له سفيان نعم فقال مالك ذاك خاص ليس بعام فقال له ما عم جعفرا يعمنا وما خص جعفرا يخصنا إذا كنا صالحين ثم قال له سفيان يا أبا عبد الله إن أذنت لي أن أحدث في مجلسك فقال له مالك نعم فقال سفيان اكتبوا حدثنا عبد الله بن طاوس عن أبيه عن ابن عباس أن جعفر بن أبي طالب لما قدم من أرض الحبشة تلقاه رسول الله صلى الله عليه وسلم واعتنقه وقبل ما بين عينيه وقال مرحبا بأشبههم بي خلقا وخلقا))

والله اعلم

فتح الباري ج11/ص55

قال بن بطال المصافحة حسنة عند عامة العلماء وقد استحبها مالك بعد كراهته وقال النووي المصافحة سنة مجمع عليها عند التلاقي))

فتح الباري ج11/ص55

قال بن عبد البر روى بن وهب عن مالك أنه كره المصافحة والمعانقة وذهب إلى هذا سحنون وجماعة وقد جاء عن مالك جواز المصافحة وهو الذي يدل عليه صنيعه في الموطأ وعلى جوازه جماعة العلماء سلفا وخلفا والله أعلم))

فتح الباري ج11/ص56

قال بن بطال الأخذ باليد هو مبالغة المصافحة وذلك مستحب عند العلماء وانما اختلفوا في تقبيل اليد فأنكره مالك))

شرح النووي على صحيح مسلم ج17/ص101

الثانية والثلاثون استحباب المصافحة عند التلاقى وهى سنة بلاخلاف))

تحفة الأحوذي ج7/ص430

والدليل على ما قلنا من أن السنة في المصافحة أن تكون باليمنى من الجانبين سواء كانت عند اللقاء أو عند البيعة

ما رواه الامام أحمد في مسنده حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن عياش قال حدثنا حسان بن نوح

حمصي قال رأيت عبد الله بن بسر يقول ترون كفي هذه فأشهد أني وضعتها على كف محمد الحديث إسناده صحيح ورواه الحافظ بن عبد البر في كتابه التمهيد قال حدثنا عبد الوارث بن سفيان

قال حدثنا قاسم بن أصبغ حدثنا بن وضاح قال حدثنا يعقوب بن كعب قال حدثنا مبشر بن إسماعيل عن حسان بن نوح عن عبد الله بن بسر قال ترون يدي هذه صافحت بها رسول الله الحديث رجاله كلهم ثقات وإسناده متصل))

الطبقات الكبرى ج7/ص266

أخبرنا بكار بن محمد قال كان بن عون يكره المصافحة وكان لا يصافح أحدا وكان سفيان الثوري لا يكاد يصافح إنما يقول السلام عليكم))

القوانين الفقهية ج1/ص292

وأما المصافحة فجائزة وقيل مكروهة وقيل مستحبة))

هذه فوائد متفرقة بعضها يخص الموضوع وبعضها استطراد لا يخلو من فائدة

ـ[السدوسي]ــــــــ[24 - 04 - 05, 09:30 ص]ـ

روى إسحاق بن أحمد بن خلف أنه سمع البخاري يقول سمع أبي من مالك بن أنس ورأى حماد بن زيد وصافح ابن المبارك بكلتا يديه.

لله دره لم يجامل أباه فلم يوثقه وإنما اكتفى بهذا القول.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[24 - 04 - 05, 10:17 ص]ـ

روى إسحاق بن أحمد بن خلف أنه سمع البخاري يقول سمع أبي من مالك بن أنس ورأى حماد بن زيد وصافح ابن المبارك بكلتا يديه.

الظاهر أن الصواب: يصافح ابن المبارك.

وإلا فيكون والد البخاري هو الذي صافح ابن المبارك.

ـ[عبد الرحمن خالد]ــــــــ[24 - 04 - 05, 04:01 م]ـ

كفاية الطالب ج2/ص619

وهي وضع أحد المتلاقيين بطن كفه على بطن كف الآخر إلى الفراغ من السلام أو الكلام))

الفواكه الدواني ج2/ص325

المصافحة وهي وضع احد المتلاقين يده على باطن كف الآخر الى الفراغ من السلام))

هذه كتب المالكية تشير الى ان المصافحة باليد لا اليدين

واما حديث بن مسعود فلا اظن انه في المصافحة

وانما تستخدم هذه الطريقة في الاخبار المهمة فالى الان مازال كثير يستخدمونها

وهو الاخذ بكلتا اليدين اذا اراد ان يبين امر مهم للشخص ولذلك حديث بن مسعود كان في تعليم التشهد وهو امر مهم لا المصافحة

اما الحنفية فقد قالوا انها سنة

الدر المختار ج6/ص381

وفي القنية السنة في المصافحة بكلتا يديه))

حاشية ابن عابدين ج6/ص381

وهي إلصاق صفحة الكف بالكف وإقبال الوجه بالوجه فأخذ الأصابع ليس بمصافحة خلافا للروافض والسنة أن تكون بكلتا يديه))

مجمع الأنهر في شرح ملتقى الأبحر ج4/ص204

والسنة في المصافحة بكلتا يديه))

ولم يستدلوا عليها بسي فلعله مما تعارفوا عليه

وهذا ما نشاهده في افغانستان والهند وما جاورها مما كان على مذهب ابي حنيفة

فهو عرف عندهم

والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير