تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[25 - 04 - 05, 12:05 ص]ـ

اظن ان الشيخ بكر ابو زيد قال ان هذا من صنع الاعاجم قال هذا ان لم أهم في حلية طالب العلم

الا ان هنا حديثا اخرجه البخاري في الادب المفرد قد يكون حجة لمن يرى المصافحة بكلتا اليدين:

(((حدثنا بن أبي مريم قال حدثنا عطاف بن خالد قال حدثني عبد الرحمن بن رزين قال مررنا بالربذة فقيل لنا ها هنا سلمة بن الأكوع فأتيته فسلمنا عليه فأخرج يديه فقال بايعت بهاتين نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فأخرج كفا له ضخمة كأنها كف بعير فقمنا إليها فقبلناها))) ..... حسنه الالباني.

ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 12:58 ص]ـ

جزاكم الله خير أيها الأخوة

ـ[ابو الوفا العبدلي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 02:03 ص]ـ

وللمباركفوري صاحب التحفة رد على من قال بسنية المصافحة باليدين من الحنفية.وهو مطبوع.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 07:56 ص]ـ

من باب تحرير محل النزاع:

إخال النقول تتناول حكم الاستحباب، أما المشروعية فلا كلام فيها، وقول

الشيخ بكر ابو زيد أنها من صنع الأعاجم كما قول الشيخ الألباني أن المعانقة

في غير السفر مكروهة لا يقران عليه، فهذه الأمور من العادات لا العبادات

وهي مشمولة بأصل الإباحة، وما ورد من نهي لبعض العادات فهو على

سبيل الإرشاد لا النهي الشرعي الاصطلاحي الخاص ...

والله أعلم ...

ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[25 - 04 - 05, 08:55 ص]ـ

قول الشيخ الألباني أن المعانقة في غير السفر مكروهة

...

الأخ الفاضل رضا أحمد هل كلام الألباني على كراهة المعانقة مطلقا في غير السفر

أم كلامه في كراهة المعانقة لمجرد التلاقي لحديث: إن أحدنا يلقى أخاه .. الحديث

وأحاديث المصافحة.

مع مشروعيتها عنده لغير السفر كالشوق ولو خلا من السفر لحديث التزام الصحابي للنبي صلى الله عليه وسلم؟؟

أرجو التوضيح لأني كنت أظنه يقول بالثاني لا ما نقلت عنه جزاك الله خيرا.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 10:10 ص]ـ

سمعت للشيخ رحمه الله شريطا صوتيا منذ عشر سنوات تقريبا يقرر فيه أن الرسول

صلى الله عليه وسلم لم يكن يعانق إلا في السفر ... وقد اشتهر هذا النقل عن

الشيخ فيما أعلم ... ولكن لا بأس أن يحرر فالعهد به قديم ... وجزاك الله خيرا على

التنبيه ...

ـ[أبو خليفة العسيري]ــــــــ[25 - 04 - 05, 06:21 م]ـ

ولكن لا بأس أن يحرر فالعهد به قديم

المكرّم رضا صمدي هذه هدية عودتك إلى الملتقى، فأرجو قبولها.

قال الألباني رحمه الله في شرحه كتاب الأدب المفرد (ش 20 / ب) تعليقا على ترجمة الباب (باب معانقة الصبي) رقم (170):

(أما معانقة الكبير للكبير من جنسه فليس ذلك من آداب الإسلام، وإنما جاءت المعانقة عن بعض الصحابة في حالة خاصة، وهي حالة التلاقي بعد السفر.

وفي الحديث عن أنس، قال: يا رسول الله! أحدنا يلقى أخاه أفيعانقه؟ قال: (لا)، قال: أفيلتزمه؟ قال: (لا)، قال: أفيقبله؟ قال: (لا)، قال: أفينحني له؟ قال: (لا)، قال: أفيصافحه؟ قال: (نعم).

هذا هو الأدب عند اللقاء، الرجل مع الرجل، والمرأة مع المرأة.

ثبتت المعانقة كما قلنا عن بعض الصحابة، ولست أدري إذا كان الحكم يتعدى من الرجال إلى النساء، لأن حديث أنس: أيعانق بعضنا بعضا؟ قال: (لا)، هذا نص عام، فلما وجدنا الصحابة عانقوا بعضا قلنا لا بد أنهم أخذوا ذلك رخصة من الرسول صلى الله عليه وسلم، لكن ما وجدت فيما علمت النساء يعانقن بعضهن بعضا ولو بعد السفر، لذلك أنا أستحب المصافحة فقط للنساء في سفر أو في غير سفر، أما الرجال فقد جاءت الرخصة عن الصحابة عند التلاقي بعد السفر).

وقال رحمه الله في سلسلة الهدى والنور (ش 1) – من برنامج أهل الحديث والأثر -:

( .. المعانقة لا تجوز أن تتخذ عادة كالمصافحة، وإنما تجوز بعد غياب طويل، وشوق كثير، أما ناس لهم صفات معينة فهذه عادات وتقاليد .. )

وقال في نفس الحوار:

( .. المعانقة لا تشرع إلا بعد لقاء بعد فراق طويل، وهذا منصوص عليه عن الصحابة أنهم كانوا إذا تلاقوا بعد سفر تعانقوا.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير