فلما كرب محمد بن القاسم قال يا عمران بن النعمان وهو أمير أهل حمص ناد أمراء الأجناد يستنهضوا بما استطاعوا فلما أعيت عليه الأمور نادى لا حول ولا قوة إلا بالله مراراً فكف الله ملك الفيلة فنزعت إلى الماء وضجرت من الحر فما استطاع أصحابها حبسها وحملت الخيل عند ذلك والناس فكان الفتح بإذن الله))
تاريخ بغداد ج2/ص52
نبأنا أبو نعيم قال نبأنا الأعمش عن حميد عن أنس ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من تظاهرت عليه النعم فليكثر الحمد لله ومن كثرت همومه فعليه بالاستغفار ومن الح عليه الفقر فليكثر من قول لا حول ولا قوة الا بالله))
المبدع ج1/ص487
أو بشر بما يسره فقال الحمد لله أو أخبره بما يغمه فقال لا حول ولا قوة إلا بالله))
كشاف القناع ج1/ص381
أو سمع أو رأى ما يعجبه فقال سبحان الله أو قيل له ولد لك غلام فقال الحمد لله أو احترق دكانه ونحوه فقال لا حول ولا قوة إلا بالله كره للاختلاف في إبطاله الصلاة))
مجموع الفتاوى ج10/ص686
قال الشبلى بين يدى الجنيد لا حول ولا قوة إلا بالله فقال الجنيد قولك ذا ضيق صدر وضيق الصدر لترك الرضا بالقضاء فإن هذا من أحسن الكلام وكان الجنيد رضى الله عنه سيد الطائفة ومن احسنهم تعليما وتأديبا وتقويما وذلك أن هذه الكلمة كلمة إستعانة لا كلمة إسترجاع وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الإسترجاع ويقولها جزعا لا صبرا فالجنيد
أنكر على الشبلى حاله في سبب قوله لها إذ كانت حالا ينافى الرضا ولو قالها على الوجه المشروع لم ينكر عليه))
الفواكه الدواني ج1/ص297
وإذا استقبله مكروه يقول لا حول ولا قوة إلا بالله وإذا أصابته مصيبة قال إنا لله وإنا إليه راجعون))
تاريخ الإسلام ج18/ص111
وأتي بأحمد بن حنبل فقال له وقرابتي من رسول الله صلى الله عليه وسلم لأضربنك بالسياط أو تقول كما أقول
ثم التفت إلى جلاد فقال خذه إليك فأخذه فلما ضرب سوطا قال بسم الله فلما ضرب الثاني قال لا حول ولا قوة إلا بالله))
تاريخ الإسلام ج35/ص175
وقال السلفي كان فاضلاً يعرف ولكنه كان لحنة حكى لي المؤتمن قال كنا بهراة عند عبد الله الأنصاري وكان ابن طاهر يقرأ ويلحن فكان الشيخ يحرك رأسه ويقول لا حول ولا قوة))
تاريخ الإسلام ج41/ص59
وقيل للمهلَّب أيسرك سفرٌ ليس فيه تعب فقال أكره عادة العجز
ونحن في ضر قد مسَّنا ولا نرجوا لكشفه إلاّ من ابتلى وفي طوفان فتنة قال لاَ عاصِمَ اليومَ من أمرِ اللَّه إلاّ من رَحِمَ ولنا ذنوب قد سدَّت طريق دعائنا فنحن أولى أن نلوم أنفسنا والله قدر لا سلام لنا في دفعه إلاّ لا حول ولا قوة إلاّ بالله))
تاريخ الإسلام ج49/ص168
وقد أنكروا على ابن سني الدولة لما عدله وكان يميل إلى الصور ويرابي ويخل بالصلاة لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم))
ـ[أبو مهند النجدي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 12:59 ص]ـ
خطأ شائع قلَّ من يسلم منه
الحوقلة عند المصائب!!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
كثير من العامة بل وبعض الخاصة يخطىء في أمر قلَّ من ينبه عليه وهو:
الحوقلة عند المصائب!!!
فأغلب الناس إذا أصابته مصيبة أو سمع عن مصيبة سارع إلى قول " لا حول ولا قوة إلا بالله "!!!
واستعمال هذه الجملة إنما يكون في:
1 - الأمر العام ذكراً مجرداً من غير مناسبة وهي كنز من كنوز الجنة كما قال صلى الله عليه وسلم.
2 - عند الاستعانة بالله تعالى لأداء طاعة، كما في قولها عند سماع " حيَّ على الصلاة، حيَّ على الفلاح " استعانة بالله تعالى لأداء الصلاة.
وأما الحوقلة عند المصائب فمما لا وجه له البتة في مثل هذا المقام.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
قال الشبلي بين يدي الجنيد: لا حول ولا قوة الا بالله.
فقال الجنيد: قولك ذا ضيق صدر وضيق الصدر لترك الرضا بالقضاء.
فإن هذا من احسن الكلام، وكان الجنيد رضي الله عنه سيد الطائفة ومن أحسنهم تعليما وتأديبا وتقويما.
وذلك أن هذه الكلمة هي كلمة استعانة لا كلمة استرجاع، وكثير من الناس يقولها عند المصائب بمنزلة الاسترجاع ويقولها جزعاً لا صبراً.
فالجنيد أنكر على الشبلي حاله في سبب قوله لها إذ كانت حالا ينافي الرضا.
ولو قالها على الوجه المشروع لم ينكر عليه.
" الاستقامة " (2/ 81، 82).
" مجموع الفتاوى " (10/ 686، 687).
وزيادة في الفائدة ماذا يقول من يصاب بمصيبة أو يتوقعها؟
يقول: إنا لله وإنا إليه راجعون
{الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون}.
أو يقول:
الله المستعان
كما قالها عثمان بن عفان رضي الله عنه لما قيل له أنه سيبتلى ببلوى تصيبه ...
والله أعلم
كتبه
إحسان بن محمد بن عايش العتيبي
ـ[الحمادي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 01:40 ص]ـ
وهل انت لا تعمل بالأذكار الوارده في الاحاديث النبوية؟!
أخي أبا حسين وفقه الله:
هل ثبتَ شيءٌ من الأذكار التي سُقتَها في مشاركاتك رقم (2) و (6) و (7) و (8)؟
آمل الإفادة.
¥