الجهات الستّ أرضية أما الفضاء فلا جهة سوى (العلوّ)!
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 02:20 ص]ـ
ذكر هذه الحقيقة الشيخ ناصر بن عبدالكريم العقل في شرحه للطحاوية، ومما قاله: أن الجهات الست مخصوصة بالأرض فقط، أما إذا جاوز الإنسان المجال الأرضي ودخل مجال الفضاء فلن يسير إلى جهة من الجهات سوى جهة العلوّ مهما اتّجه .. فسبحان العليّ العظيم!
استمع للشيخ في (الشريط السابع)، وليعذرني الإخوة عن تحديد الدقيقة:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson&iw_a=view&lesson_id=13640&scholar_id=359&series_id=574
ـ[أبو علي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 06:45 م]ـ
هذه حقيقة يعتقدها كلُّ مسلم؛ وهي تغيظ أصحاب الإعجاز العلميّ؛ لإيمانهم بأنَّ السماء (أو كما يزعمون الفضاء!!!) يتَّسع ولا يزال كذلك.
وأُضيف إلى ذلك أنَّ الجهات السِّتَّ عند الله جلَّ جلاله عدميَّةٌ.
والله أعلم
ـ[علي بن حميد]ــــــــ[26 - 04 - 05, 12:22 ص]ـ
جزاك الله خيْرًا أخي أبو علي، ولكن ما وجه الإغاظة؟ هل لأنهم مؤوّلة؟
ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[26 - 04 - 05, 12:38 ص]ـ
هذه حقيقة يعتقدها كلُّ مسلم؛ وهي تغيظ أصحاب الإعجاز العلميّ؛ لإيمانهم بأنَّ السماء (أو كما يزعمون الفضاء!!!) يتَّسع ولا يزال كذلك.
وأُضيف إلى ذلك أنَّ الجهات السِّتَّ عند الله جلَّ جلاله عدميَّةٌ.
والله أعلم
جزاكم الله خيرا، ولكن لو تبينون - حفظكم الله - وجه تغيظهم؟ وكيف أن التوسع الكوني يعارض عدمية الجهات خارج الكون.
ـ[حارث همام]ــــــــ[26 - 04 - 05, 11:50 ص]ـ
شكرالله لكم ..
ولعل القول بأن الجهات الست -بهذا الإطلاق- مختصة بالأرض فقط محل نظر، إلاّ إن عُني بالجهة: المخلوقة وبالأرض: العالم، ولعل الشيخ لم يجزم بذلك. وأهل العلم كشيخ الإسلام وغيره يذكرون الجهات الإضافية والتي يسميها البعض بالاعتبارية، ويذكرون الجهات المتعلقة بالأفلاك.
أما الجزء الآخر وهو "إذا جاوز الإنسان المجال الأرضي ودخل مجال الفضاء فلن يسير إلى جهة من الجهات سوى جهة العلوّ مهما اتّجه" فهو صحيح لا غبار عليه بالنسبة للأرض، وقد تقرر أن السماء فوقنا بالحس وبالنقل وذلك حيث كنت في أرض الله شمالها أو جنوبها شرقها أو غربها.
ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[26 - 04 - 05, 12:19 م]ـ
قال شيخ السلام ابن تيمية:
اعلم ان الأرض قد اتفقوا على انها كروية الشكل، وهي في الماء المحيط باكثرها؛ اذ اليابس السدس وزيادة بقليل، والماء ـ ايضًا ـ مقبب من كل جانب للارض، والماء الذي فوقها بينه وبين السماء كما بيننا وبينها مما يلى رؤوسنا، وليس تحت وجه الأرض الا وسطها ونهاية التحت المركز؛ فلا يكون لنا جهة بينة الا جهتان: العلو والسفل، وانما تختلف الجهات باختلاف الإنسان.
فعلو الأرض وجهها من كل جانب، واسفلها ما تحت وجهها ـ ونهاية المركز ـ هو الذي يسمى محط الأثقال، فمن وجه الأرض والماء من كل وجهة الى المركز يكون هبوطًا، ومنه الى وجهها صعودًا، واذا كانت سماء الدنيا فوق الأرض محيطة بها فالثانية كُرِّية، وكذا الباقي. والكرسي فوق الأفلاك كلها، والعرش فوق الكرسي، ونسبة الأفلاك وما فيها بالنسبة الى الكرسي كحلقة في فَلاة، والجملة بالنسبة الى العرش كحلقة في فلاة.
والأفلاك مستديرة بالكتاب والسنة والإجماع، فان لفظ [الفلك] يدل على الاستدارة، ومنه قوله تعالى: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40]؛ قال ابن عباس: في فلكة كفلكة المغزل، ومنه قولهم: تَفَلَّكَ ثدى الجارية: اذا استدار، واهل الهيئة والحساب متفقون على ذلك.
/واما [العرش] فانه مقبب، لما روى في السنن لابي داود عن جبير بن مطعم قال: اتى رسول اللّه صلى الله عليه وسلم اعرابي فقال: يارسول اللّه، جهدت الأنفس، وجاع العيال، وذكر الحديث الى ان قال رسول اللّه صلى الله عليه وسلم: (ان اللّه على عرشه، وان عرشه على سمواته وارضه كهكذا) وقال باصبعه مثل القبة.
¥