تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[26 - 04 - 05, 01:22 م]ـ

الأخ مجدي وفقه الله.

السؤال واضح، وليس له علاقة بحكم مقولة التوسع الكوني شرعا بل كيف يكون التوسع الكوني معارضا لعدمية الجهات.

ـ[ابو سلمان]ــــــــ[26 - 04 - 05, 02:26 م]ـ

الجهات الست مختصه بالارض فقط؟؟؟

يعني انالسماء الدنيا فوق (جهة العلو) السماء الثانيه والثانيه فوق الثالثة والثالثة فوق الرابعة هذا خطأ بين

والله اعلم

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[26 - 04 - 05, 05:09 م]ـ

[ quote فالجهات الستة موجودة في كل مخلوق الا انها نسبية

ولكن صغر حجم الارض في السماء الدنيا وصغر حجم الموات السبع بالنسبة للكرسي وصغر الكرسي نسبة الى العرش جعل الجهة الارضية غير معتبرة.

وعلم ان الجهة قسمان قسم ذاتى وهو العلو والسفول فقط

وقسم اضافى وهو ما ينسب الى الحيوان بحسب حركته

هل الرد على منكرى العلو يكون بما سبق؟

و يقال أن الفطرة البشرية تقر بعلو الله المطلق , و إن كانت الجهات النسبية موجودة , لكنها لا تنطبق على الله جل وعلا , فلذا فطرت قلوب الخلق على علو الله؟

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[26 - 04 - 05, 05:39 م]ـ

أخي زياد بالقطع ليس له علاقة بل ان الامرين يستلزما وجود الجهات سواء اقيل بذلك ام بعدمه واعتراضك صحيح.

الاخ خطاب لم افهم اعتراضك

ـ[خطاب القاهرى]ــــــــ[26 - 04 - 05, 08:14 م]ـ

الأخ الفاضل مجدى ..

ما هو باعتراض , و لكنى أسأل , هل هذا هو الشاهد من كلام شيخ الإسلام؟

ـ[أبو علي]ــــــــ[26 - 04 - 05, 08:42 م]ـ

القائلين باتّساع الكون من الكفرة لا يؤمنون بسماءٍ ينتهي إليه الصّاعد إلى أعلى؛ لذلك فالرجل الخارج من الأرض متوجّهٌ عندهم إلى ما لانهايةَ! (كما يزعمون)؛ وعليه فلا وجودَ عندهم لشيءٍ خارج الكون؛ حتّى يثبتوا عدميّة الجهات. والأمر واضحٌ.

وأصحابنا الموافقون لهم يقولون نثبت سماءًا لكنَّها تتّسع، و لاتجد عند عامّة من تكلّم منهم في هذا الموضوع ذكر لموجودٍ خارج الكون، بل ولا ذكر السّموات السّبع، فأي سماء عندهم تتَّسع؟؛ وإذا وافقوا الكفرة على قولهم بالاتّساع، لزمهم نفي موجودٍ خارجَ الكون؛ وعليه فليزمهم (أن التوسع الكوني يعارض عدمية الجهات خارج الكون)؛ لأنّهم هم لا يعرفون أصل قولِ الكفرة فوقعوا فيما وقعوا فيه من اللَّوازم الفاسدة.

والله أعلم

ـ[مجدي ابو عيشة]ــــــــ[27 - 04 - 05, 10:40 ص]ـ

حاصل الفرق بين ما دلت عليه الادلة الشرعية وبين النظريات المطروحة من حيث المكان اننا نثبت الجهات للمخلوق وانها حقيقية بالنسبة له قد لا تكون كذلك بالنسبة لغيره فانت تقف على الارض فالارض تحتك ومن يقابلك من الجهة الاخرى كذلك الارض تحته والسماء فوقك وفوقه الا ان اصحاب النسبية وفقا لانشتين يرون ان الجهات و المكان مرتبط بنقطة معينة وان ولا عبرة لغير هذه النقطة. وقد استدل بذلك على امر صحيح ولكن استدلالا فاسدا. فقال: لوان احدا سار بخط مستقيم على الارض لدار حولها ووصل الى نقطة البداية. بينما من يسير بخط مستقيم خارج الارض لن يعود الى البداية بل سيمشي باتجاه مبتعد عن نقطة انطلاقه.

اما عندنا فان الارض كما ذكر الله مدت فزاد الله حجمها كي تستقيم لنا ممدودة.فنراها ممدودة لعظم حجمها وهي بالنسبة الى الى السماء نقطة صغيرة لا سأل عن شرقها ولا غربها ولاشمالها ولا جنوبها.

اما حاصل اللبس عند انشتين انه لم يفرق بين الجهة الاضافية والجهة الحقيقية و لم يدرك ان الميل الذي يتحرك به الانسان على الارض هو صفر نسبة الى مركز الارض والقياس يعطي صفرا نظرا للجاذبية لا لكونه حقيقة صفرا

اي اننا لو لم وضعنا ميلا هندسيا بالنسبة للسماء فانه يتحرك بميل ثابت لا بخط مستقيم.

اي اننا لو انزلنا خطا مستقيما من الطريق التي يسير عليها ذلك الانسان لوقعت عامودية على مركز الارض التي ان اعتبرنا الميل عنها واحد في اي مكان لا يجب ان يبتعد عنها بل سيدور حولها وهاذ وهم انشتين عن نسبية المكان وافتراض عدم وجود الجهات الا لنقطة معينة.

بينما نتكلم نحن عن امر ادق الا وهو ان الجهات التي يقيس بها المخلوق هي نسبة اليه اما السموات فهي فوقه دائما والارض تحته دائما وان عكس اتجاهه فقد عكس القياس بالنسبة له وتبقى السماء فوقه ولو قابلها بقدميه وتبقى الارض تحته وان وضع راسه عليها.

للتوضيح اكثر فان النسبية عندنا هي نسبية الجهات لما نتكلم عنه فان كان عن مخلوق معين قلنا ان له جهات نسبية حسب وضعه وهي جهات اضافية وليست حقيقية فما كان على يمينك فهو على شمال الذي يقابلك لان الجهات منسوبة لك ولصاحبك اما ان اضفنا الجهات الى الارض فان المشار اليه ستتاثر بحسب موضعه من الارض بغض النظر عنك وعن صاحبك فيقال شرقا او غربا او شمالا او جنوبا او في السماء او تحت الارض لان الجهات بالنسبة للارض تقدر بقدر الارض والجهات بالنسبة للانسان تضاف اليه اضافة.

فاما ان تكلمنا عن الانسان بالنسبة للسموات فالارض تحته وما فوقه سماء وفان كركته ستكون اما ثابته على الارض (لصغر الارض نسبة للسماء) او صعودا الى السماء او هبوطا منها.

الا ان الجهات الاضافية له انما هي ستة متغيرة حسب حركته.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير