[عندي سؤال ضروري عن الأولويات]
ـ[أمةالله]ــــــــ[25 - 04 - 05, 04:25 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الوضع هو الآتي:
يرفض أهلي لبسي للنقاب منذ عامين فقررت أخيرا لبسه دون علمهم لإيماني بأنه فرض.
و لكنهم علموا الآن بلبسي للنقاب و أمي في غاية الغضب و تدعو علي كثيرا.
و السؤال هو هل تكون هناك أولوية لطاعة الأهل بما أن بر الوالدين واجب لا خلاف عليه و ستر الوجه واجب مختلف عليه؟؟
علماً بأني في حالة عدم لبسي للنقاب ألبس الإدناء و ألتزم بكل الشروط الحجاب و الحمد لله إلا شرط ستر الوجه.
و إن كنت على صواب فهلا دعوتم لي يا إخواني بأن يلين الله قلوبهم و يرضيهم عني؟؟
جزاكم الله خيرا
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[25 - 04 - 05, 04:38 ص]ـ
لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ....
نوصيك أختاه بتقوى الله , والدعاء لوالديك بالهداية , مع خفض الجناح , والأمر بالمعروف , والنهي عن المنكر ما استطعت إلى ذلك.
وسددي وقاربي , وأصري على موقفك , فترددك هذا يجعلهم يصرون على خلعك للنقاب , بل أصري على لبسك إياه , ولا تترددي , فغداً ستجني ثمار تمسكك بالواجبات.
والله أسأل أن يوفقك لما فيه خير وصلاح وإصلاح , فهو في السماء إله وفي الأرض إله , وله الحمد والمنة , ومنه الجزاء والثواب , وإليه المرجع والمآب.
كتبه أخوك / خالد الأنصاري.
ـ[أشرف بن محمد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 04:45 ص]ـ
يرفض أهلي لبسي للنقاب منذ عامين فقررت أخيرا لبسه دون علمهم لإيماني بأنه فرض. و لكنهم علموا الآن بلبسي للنقاب و أمي في غاية الغضب و تدعو علي كثيرا.
و السؤال هو هل تكون هناك أولوية لطاعة الأهل بما أن بر الوالدين واجب لا خلاف عليه وستر الوجه واجب مختلف عليه؟؟
(!)
إذا ترجح لديك أنه فرض، فلا عبرة بالخلاف حينئذ، وعليه فالأولوية التي أوردتيها ((منتقَدَة، منتقضة)).
وأصلح الله الحال.
ـ[أمةالله]ــــــــ[25 - 04 - 05, 09:05 ص]ـ
أخي أشرف (معلش إستحملني شوية) أنا من العوام مما يعني أني لست على علم يسمح لي بأن أفند الأدلة و أرجح و ما إلى ذلك
و لكن بعد بحث كثير و أسئلة كثيرة أجد أن قلبي يميل إلى وجوب ستر الوجه, فهل يعتبر هذا ترجيح؟؟
سبب ترددي هو تأكدي من أني في قمة الجهل, أخشى أن أغضب الله تعالى و أنا أسعى لإرضاؤه.
جزاكم الله كل الخير على النصيحة
و لا تنسوني من صالح دعائكم
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
ـ[محمد رشيد]ــــــــ[25 - 04 - 05, 03:02 م]ـ
معذرة أخت أمة الله
و لكن قد يكون في كلامي بعض ما يضيق به الصدر، و لكنه واجب النصيحة
تقولين أنك من العوام .. و على أحسن تقدير من خلال أسئلتك في الملتقى فقد تكونين طالبة علم مبتدئة
و على أحسن التقديرات .. ما الذي أكسبك (((إيمان))) بوجوب النقاب؟!!
أنت لا تعدي كونك ((مقلدة)) في أمر النقاب
و الله بقي لي سبع سنوات أطلع من حين لآخر على هذه المسألة، و قرأت كل ما ألف فيها، و إلى الآن لا أستطيع حتى ـ لا أقول الجزم بحكم ـ بل أن يغلب على ظني حكم فيها، و إن كنت أميل إلى عدم الوجوب في الأصل، ثم إلى الوجوب في كثير من حالات عصرنا إنلم يكن معظمها
ثم ظني ـ مجرد ظن ـ أنك تسألين عن أمر النقاب و قد عنونتي بـ (الأولويات) مما يشير إلى أنك قد تجعلينه في مقابل الأولويات، لا في مصافها.
و كلامي هذا لا أقصد به صميم الموضوع، و غنما ما تكتسبيه من ((إيمان)) بحكم من الأحكام، في حين أنك مقلدة، و لم تتولي المسألة بالبحث و الدراسة
و المقلد واجبه أن يعتقد بـ (احتمال صحة قول إمامه) كما ذكر ذلك ابن عابدين
و هذا يختلف عن القاعدة المنقولة عن الإمام الشافعي (قولي صواب يحتمل الخطأ)
و أظنه واضحا لا يفتقر إلى شرح
فأنت مع النقاب لا تتعدي كونك تعتقدين احتمال صحة القول بوجوبه. تأملي
ـ[أحمد عبدالسلام]ــــــــ[25 - 04 - 05, 03:40 م]ـ
و الله بقي لي سبع سنوات أطلع من حين لآخر على هذه المسألة، و قرأت كل ما ألف فيها، و إلى الآن لا أستطيع حتى ـ لا أقول الجزم بحكم ـ بل أن يغلب على ظني حكم فيها، و إن كنت أميل إلى عدم الوجوب في الأصل، ثم إلى الوجوب في كثير من حالات عصرنا إنلم يكن معظمها
أخي محمد/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قد ذكرت أخي الكريم أنك منذ عدة سنوات و أنت تقرأ و تبحث
في هذا الأمر، وحتى الآن لا يغلب على ظنك ترجيح فيها،ناهيك عن الجزم.
أخي الكريم: ما معنى قولك " أميل إلى عدم الوجوب في الأصل، ثم إلي الوجوب في ........... "، فهل هذا الميل ناتج عن نوع من الترجيح أم ماذا ...
وأخيرا، أقول لك إذا كان عندك إشكال ما حول هذه المسألة، فالأولى عرضها على مشايخنا، وإخواننا في هذا الملتقى المبارك – بإذن الله – للمناقشة، وجزاك الله خيرا
¥