تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أسئلة عن أحكام السترة في المسجد]

ـ[احمد العلي]ــــــــ[25 - 04 - 05, 07:19 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هل ورد عن الصحابة والتابعين وتابعيهم

وضع سترات في المسجد للصلاة كما هو في بعض المساجد

توضع سترات خشبية او علب المحارم الورقية

ام يكتفى بالاعمدة للسترة في المساجد كما ورد في الاحاديث

ـ[طارق بن إحسان]ــــــــ[28 - 04 - 05, 04:57 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن الشيخ المحدث محمد بن رزق بن طهروني – حفظه الله -، قد أهدى إليَّ كتابه: " أحكام السترة في مكة وغيرها وحُكم المرور بين يدي المصلي "، وهي رسالة ماتعة نافعة فريدة أنصحك بقرائتها .. ومما قال حفظه الله:

(أن أول من التزم بهذا الأمر – أي: أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالسترة – بعدالنبي صلى الله عليه وسلم صحابته الكرام الذين عُرفوا بإعظامهم لأوامر النبي صلى الله عليه، فقد كانت تقع منهم موقعاً عظيماً ...

فعن أنس قال: " لقد رأيت أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يبدترون السواري عند المغرب حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم "، وفي رواية: " وهم كذلك يصلون الركعتين قبل المغرب ".

فهذا أنس يحكي عن الصحابة في هذا الوقت الضيق كيف يبتدرون السواري لصلاة الركعتين قبل المغرب.

وعن الأسود قال: " رأيت عمر يركز عنزة ثم صلى إليها والظعن تمر بين يديه "،

وعن ابن سيرين: " أنه رأى ابن عمر أناخ راحلته بينه وبين القبلة ثم صلى المغرب والعشاء "،

وعن نافع ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أنه كان يعرض راحلته فيصلي إليها، قلت: أفرأيت إذا هبت الراحلة قال: كان يأخذ هذا الرجل فيعدله فيصلي إلى آخرته أو قال مؤخرته ".

وكان ابن عمر رضي الله عنه يفعله.

وعن نافع قال: " كان ابن عمر إذا لم يجد سبيلاً إلى سارية من سواري المسجد قال لي: ولني ظهرك ".

وعنه أيضاً قال: " كان ابن عمر لا يصلي إلا إلى سترة ".

وكان سلمة بن الأكوع ينصب أحجاراً في البرية فإذا أراد أن يصلي صلى إليها.

وعن عطاء قال: " كان من مضى يجعلون مؤخرة الرحل إذا صلوا " وغير ذلك كثير من الآثار

وأيضا ورد عن التابعين اهتمامهم بأمر الستر وحرصهم على الصلاة إليها:

فعن إبراهيم بن عبد الأعلى: أنه رأى سويد بن غفلة في طريق مكة ينيخ بعيره فيصلي إليها.

وكان الربيع بن خثيم يركز رمحه في داره ثم يصلي إليه. وغير ذلك من الآثار التي اكتفينا بسوق أَصحها ..

) انتهى كلامه

ولم أجد أخي أحمد العلي وضع التابعين رحمهم الله علبة المحارم الورقية:)

ـ[أبو آلاء الحدادي]ــــــــ[21 - 05 - 10, 09:48 م]ـ

للرفع يامشايخنا!!

فقد بحثتُ كثيرا في هذا الموضوع ولم أجد

ـ[أيمن بن خالد]ــــــــ[21 - 05 - 10, 10:05 م]ـ

أخي الحبيب أبو الاء الحدادي، وفقه الله

أظن الشيخ طارق بن احسان أفاد وأجاب عن السؤال، فبارك الله به.

وتحري السلف للسترة معروف وارجع لصحيح البخاري - على ما أذكر - ففيه أثرٌ عن ابن عمر يدل على حرصه على ذلك، وما ذكر الشيخ طارق من قبل يكفيك بإذن الله.

على العموم حكم السترة الندب والسنية لا الوجوب على قول الجمهور. وابحث في الملتقى عن السترة فقد أشبع الحديث فيه.

والله الموفق

ـ[ضيدان بن عبد الرحمن اليامي]ــــــــ[21 - 05 - 10, 11:29 م]ـ

أخي الكريم أحمد العلي ـ حفظه الله ـ

ما ذكره أخونا طارق بن إحسان ـ بارك الله فيه ـ فيه البركة، يضاف عليه:

أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان يصلى إلى جار فكان بينه وبين الجدار ثلاثة أذرع. أخرجه النسائي (1/ 122)، وأحمد (23900) (39/ 329) عن مالك عن نافع عن عبد الله بن عمر:

أن رسول الله ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ دخل الكعبة ... الحديث. وفيه: فسألت بلالاً حين خرج: ماذا صنع رسول الله ـ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ؟ قال:

جعل عموداً عن يساره، وعمودين عن يمينه، وثلاثة أعمدة وراءه، وكان البيت يومئذٍ على ستة أعمدة، ثم صلى، وبينه وبين الجدار ثلاثة أذرع. والسياق لأحمد.

وفي رواية له من طريق هشام بن سعد عن نافع مختصراً بلفظ:

كان بينه وبن الجدار ثلاثة أذرع.

ورواه البخاري (2/ 459) من طريق موسى بن عقبة عن نافع نحوه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير