من يُفيدني في مسألة دم الغزال؟
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[25 - 04 - 05, 11:34 م]ـ
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
إخواني الكرام أرجو إفادتي حول دم الغزال، وهل من الغزال ما يسمى بغزال المسك؟ وهل دم المسك مختلف عن دم الغذاء؟
معذرة برجاء ذكر المصادر ....
وجزاكم الله خيراً
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[26 - 04 - 05, 06:09 م]ـ
تجد الجواب - أيها الفاضل - في [حياة الحيوان] للدميري، عند كلامه عن الظبي.
وفي كتاب [الحيوان] للجاحظ في أماكن متفرقة - عند حديثه عن فأرة المسك - بعض إشارة لما تسأل عنه.
ودمت بخير.
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[26 - 04 - 05, 08:33 م]ـ
جزاك الله خيراً أخي الكريم سوف أرجع إلى الكتب التي ذكرتَ، وأخبرك بالنتيجة إن شاء الله تعالى
ـ[الفهمَ الصحيحَ]ــــــــ[27 - 04 - 05, 02:46 ص]ـ
عفوا - أخي الحبيب - إن لم يكن هذان الكتابان عندك، وتتكلف البحث للنظر فيهما؛ فأنا آتيك منهما بما تحب فهما قريبان مني جدا. وأكرر أسفي كان واجبي أن أنقل لك ما تحب، ولكن ...
ـ[علاء شعبان]ــــــــ[27 - 04 - 05, 09:22 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي الحبيب فقد رجعتُ إلى " الحيوان " للجاحظ واستفدتُ من كلامه كثيراً، وهذا مما من الله عليَّ بمعرفته فأرجو منك إن وجدت فائدة أخرى أو خطأ فيما فهمتُ أن تُفيدني:
دم الغزال - المسك
قال البخاري رحمه الله تعالى في " صحيحه " (ك: الذبائح / بـ المسك):
قال الحافظ:
قَوْله (بَاب الْمِسْك) بِكَسْرِ الْمِيم الطِّيب الْمَعْرُوف , قَالَ الْكَرْمَانِيُّ مُنَاسَبَة ذِكْره فِي الذَّبَائِح أَنَّهُ فَضْلَة مِنْ الظَّبْي.
قُلْت: وَمُنَاسَبَته لِلْبَابِ الَّذِي قَبْله وَهُوَ جِلْد الْمَيْتَة إِذَا دُبِغَ تَطْهُر مِمَّا سَأَذْكُرُهُ , قَالَ الْجَاحِظ: هُوَ مِنْ دُوَيْبَّة تَكُون فِي الصِّين تُصَاد لِنَوَافِجِهَا وَسُرُرهَا , فَإِذَا صِيدَتْ شُدَّتْ بِعَصَائِب وَهِيَ مُدْلِيَة يَجْتَمِع فِيهَا دَمهَا , فَإِذَا ذُبِحَتْ قُوِّرَتْ السُّرَّة الَّتِي عُصِبَتْ وَدُفِنَتْ فِي الشَّعْر حَتَّى يَسْتَحِيل ذَلِكَ الدَّم الْمُخْتَنِق الْجَامِد مِسْكًا ذَكِيًّا بَعْد أَنْ كَانَ لَا يُرَام مِنْ النَّتْن , وَمِنْ ثَمَّ قَالَ الْقَفَّال: إِنَّهَا تَنْدَبِغ بِمَا فِيهَا مِنْ الْمِسْك فَتَطْهُر كَمَا يَطْهُر غَيْرهَا مِنْ الْمَدْبُوغَات , وَالْمَشْهُور أَنَّ غَزَال الْمِسْك كَالظَّبْيِ لَكِنْ لَوْنه أَسْوَد وَلَهُ نَابَانِ لَطِيفَانِ أَبْيَضَانِ فِي فَكّه الْأَسْفَل , وَأَنَّ الْمِسْك دَم يَجْتَمِع فِي سُرَّته فِي وَقْت مَعْلُوم مِنْ السَّنَة فَإِذَا اِجْتَمَعَ وَرِمَ الْمَوْضِع فَمَرِضَ الْغَزَال إِلَى أَنْ يَسْقُط مِنْهُ , وَيُقَال إِنَّ أَهْل تِلْكَ الْبِلَاد يَجْعَلُونَ لَهَا أَوْتَادًا فِي الْبَرِّيَّة تَحْتَكّ بِهَا لِيَسْقُط.
وَنَقَلَ اِبْن الصَّلَاح فِي " مُشْكِل الْوَسِيط " أَنَّ النَّافِجَة فِي جَوْف الظَّبْيَة كَالْإنْفَحَة فِي جَوْف الْجَدْي , وَعَنْ عَلِيّ بْن مَهْدِيّ الطَّبَرِيّ الشَّافِعِيّ أَنَّهَا تُلْقِيهَا مِنْ جَوْفهَا كَمَا تُلْقِي الدَّجَاجَة الْبَيْضَة , وَيُمْكِن الْجَمْع بِأَنَّهَا تُلْقِيهَا مِنْ سُرَّتهَا فَتَتَعَلَّق بِهَا إِلَى أَنْ تَحْتَكّ.
قَالَ النَّوَوِيّ:
" أَجْمَعُوا عَلَى أَنَّ الْمِسْك طَاهِر يَجُوز اِسْتِعْمَاله فِي الْبَدَن وَالثَّوْب , وَيَجُوز بَيْعه، وَنَقَلَ أَصْحَابنَا عَنْ الشِّيعَة فِيهِ مَذْهَبًا بَاطِلًا وَهُوَ مُسْتَثْنًى مِنْ الْقَاعِدَة: مَا أُبِينَ مِنْ حَيّ فَهُوَ مَيِّت " ا هـ.
وَحَكَى اِبْن التِّين عَنْ اِبْن شَعْبَان مِنْ الْمَالِكِيَّة أَنَّ فَأْرَة الْمِسْك إِنَّمَا تُؤْخَذ فِي حَال الْحَيَاة أَوْ بِذَكَاةِ مَنْ لَا تَصِحّ ذَكَاته مِنْ الْكَفَرَة , وَهِيَ مَعَ ذَلِكَ مَحْكُوم بِطَهَارَتِهَا لِأَنَّهَا تَسْتَحِيل عَنْ كَوْنهَا دَمًا حَتَّى تَصِير مِسْكًا كَمَا يَسْتَحِيل الدَّم إِلَى اللَّحْم فَيَطْهُر وَيَحِلّ أَكْله , وَلَيْسَتْ بِحَيَوَانٍ حَتَّى يُقَال نَجِسَتْ بِالْمَوْتِ , وَإِنَّمَا هِيَ شَيْء يَحْدُث بِالْحَيَوَانِ كَالْبِيضِ , وَقَدْ أَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ عَلَى طَهَارَة الْمِسْك إِلَّا مَا
¥