تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[مقالات التأريخ للمولد النبوي]

ـ[أبو مشاري]ــــــــ[26 - 04 - 05, 06:02 ص]ـ

خطر لي جمع كلام أهل العلم، و المؤرخين عن تاريخ المولد، و قد ذكر الشيخ ابن عثيمين رحمه الله شيء من كلام أهل العلم في فتوى له حول المولد بين، خطأ التأريخ للمولد في 12 ربيع الأول، وكذلك الشيخ المباركفوري في الرحيق المختوم.

والمقالات مختلفة في الجودة والصحة، فهي تعبر عن أصحابها

*********

هذا مقال:

حدث نادر ... يوم المولد النبوي يتوافق هجريا وميلاديا هذا العام

القاهرة ــ من حنان عبد الهادي: يكرر التاريخ نفسه,, وهذه المرة في ظاهرة نادرة,, خاصة اذا كانت المناسبة عظيمة وجليلة وهي المولد النبوي الشريف.

ومثلما ولد خاتم المرسلين محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ في يوم 12 من ربيع الأول عام 622 «هجريا»، متوافقا مع يوم «21» أبريل «ميلاديا»، يتوافق التاريخ ميلاديا وهجريا من جديد، في ظاهرة وصفت فلكيا أنها نادرة الحدوث، وكأن العام 2005 «ميلاديا»، والعام 1426 «هجريا»، على موعد جديد من هذا التوافق النادر.

أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية الدكتور محمد أحمد سليمان قال لـ «الرأي العام»: هذا العام وللمرة الاولى منذ مئات الأعوام يتوافق التاريخ الميلادي للرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ 12 ربيع الأول مع نفس التاريخ الميلادي الذي ولد فيه الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ 21 أبريل، وهذا متفق عليه بين العلماء, مشيرا الى أن هذا التوافق، يأتي منطقيا لأن حدوث توافق في الشهور أو الفصول يكون كل 33 عاما لكن لا يحدث في نفس اليوم، وعملية التوافق كل 33 عاما تحدث لأن السنة الميلادية 365 يوما وربع يوم,, أما السنة الهجرية 354 يوما,, والاحتمالات تقول انه عندما تكون السنة الهجرية بسيطة تكون 354 يوما واذا كانت كبيسة تصبح 355 يوما، أما الميلادية فاذا كانت بسيطة تكون 365 يوما واذا كانت كبيسة تكون 366 يوما، أي أن هناك فرق 10 أيام أو 11 أو 12 يوما.

ويشير الى أنه عندما حدث توافق بين ميلاد الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ 12 ربيع الأول مع التاريخ الميلادي في نفس العام يكون 21 أبريل وهذا التوافق يحدث كل 33 عاما، في «الفترة» وليس في «اليوم»، وقد ذكر هذا في كتاب لمحمود باشا وهو فلكي مصري كان يعيش في فرنسا.

وذكر الدكتورسليمان أن تكرار السنوات الميلادية مع الهجرة يحدث كل 33 عاما، وهذه نتيجة طبيعية لكن تكرار توافق اليوم الميلادي مع الهجري لم يحدث منذ فترة طويلة قد تصل الى مئات السنين، والمعروف أن السنة الهجرية بينها وبين السنة الميلادية 10 أو 11 أو 12 يوما حسب السنة الهجرية، أو الميلادية اذا كانت كبيسة أو بسيطة، اذا فرض أن السنة الهجرية بسيطة والميلادية كبيسة,, فالفرق 11 يوما أما اذا كان السنة الهجرية كبيسة والميلادية بسيطة فالفرق 10 أيام وكلها أمور تدخل في اطار الاحتمالات.

وأوضح الخبير المصري أن توافق اليوم الميلادي مع الهجري هذا العام لم يتكرر منذ مئات الأعوام وربما نجد أن هذا التوافق لم يشهده العالم منذ مولد الرسول ــ صلى الله عليه وسلم ــ سوى هذا العام ويصعب أن نشهده على مدى مئات السنين المقبلة، فالدورة بين السنة الهجرية والميلادية تحدث كل 33 عاما وتدور على الفصول وليس على الأيام، لكن لا تدور وتأتى في نفس اليوم,, فالتكرار في الأيام يحدث على مدى 50 أو 40 دورة أي كل 1500 عام تقريبا.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير