- بلغت نسبة الطلاق في أمريكا 60% من عدد عقود الزواج.
- 170 شابة في بريطانيا تحمل سفاحا كل أسبوع.
- سجلت الشرطة في إسبانيا أكثر من 500 ألف بلاغ اعتداء جسدي على المرأة في عام واحد وأكثر من حالة قتل واحدة كل يوم.
كما كشف عدد من مراكز دراسات وبحوث أمريكية تفاصيل الإحصائية المثيرة التالية:
- 80% من المتزوجات منذ 15 سنة أصبحن مطلقات في سنة 1982.
- ألف جريمة اغتصاب منها 80% وقعت في محيط الأسرة والأصدقاء.
- 27% من الرجال يعيشون على نفقة النساء في سنة 1986.
- أجريت عمليات تعقيم جنسي في الفترة من 1979م إلى 1985م على النساء المنحدرات من أصول الهنود الحمر، وذلك من دون علمهن.
وتؤكد آخر الإحصائيات عن أحوال المرأة في العالم الغربي أنها تعيش أتعس فترات حياتها المعنوية على رغم البهرجة المحيطة بحياة المرأة الغربية التي يعتقد بعض الناس أنها نالت حريتها، والمقصود من ذلك هو النجاح الذي حققه الرجل في دفعها إلى مهاوي ممارسة الجنس معه من دون عقد زواج يتوج مشاعرها ببناء أسرة فاضلة.
ونذكره أيضا بهذه الإحصائيات الأخرى في السويد:
((بعد أن أعطوها حريتها: 60% من مواليد السويد الجدد أبناء زنا!!))
المرأة:إحصائيات عالمية:السبت 2 ربيع الآخر 1425هـ - 22 مايو 2004 م
بعد فتح المجال أمام المرأة السويدية في كل المجالات: من قيادة الشاحنات على الطرق السريعة إلى الانضمام لوحدات القوات الخاصة في الجيوش فرارا من تهمة التمييز ضد المرأة؛فقد أفادت آخر إحصائية نشرتها مجلة الأسرة ـ عدد 131 ـ صفر 1425هـ أن 60% من المواليد الجدد في السويد أبناء زنا لا يرتبط آباؤهم وأمهاتهم بعلاقة زواج!!.
(5) صحيح
رواه ابن ماجه (رقم 3436) والحاكم (4/ 198 - 199) وابن حبان (رقم 6061) من هذا الوجه وسنده صحيح، ولم يتفرد به سفيان بل تابعه آخرون كما تجده مفصلا في تخريج أحاديث ابن حبان للشيخ شعيب الأرناؤوط (3/ 426) وذكره الألباني في صحيح ابن ماجه (رقم 2772) وهو في غاية المرام له تحت رقم (292).
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[28 - 04 - 05, 09:04 م]ـ
هذه هي الحلقة الثالثة والأخيرة إن شاء الله تعالى وأعتذر إن كنت أطلت وأثقلت عليكم.
الفصل الثاني:
في الرد على شبهات المبيحين
لماذا سميناها شبهات
القول بالإباحة ذهب إليه بعض المشايخ والدعاة منهم الشيخ محمد كنعان في كتابه " العشرة الزوجية "، ورأيت في صفحة الانترنيت (عالم الحياة الزوجية) من يفتي بجواز ذلك بدون تسميتها على الخصوص، ورأيت في عام 1415 للهجرة النبوية في مدينة جدة أحد أئمة المساجد يخطب بجوازها من على المنبر، وغيرهم كثير.
وهذا الفصل الثاني من هذه الرسالة المباركة بإذن الله تعالى نعرض فيه ما وقفنا عليه من الشبه التي يوردها أو يحتج بها من قال بإباحة هذه الفعلة الذميمة ليتضح أن ما استدل به البعض على الإباحة لا ينهض على المراد، وذلك إما لأنه خارج عن محل النزاع، وإما لأنه ليس بدليل إما مطلقا وإما في مثل هذه المسألة.
وبعد النظر في الشبهات الأصلية للقول بالإباحة تحصَّل أنها كالتالي:
الشبهة الأولى: الاستدلال بالبراءة الأصلية والإباحة العقلية.
الشبهة الثانية: الاستدلال بالقياس على النظائر المباحة اتفاقا أو على الراجح.
الشبهة الثالثة: الاستدلال بمفهوم المباشرة المباحة.
الشبهة الرابعة: إيراد حلول لتجنب النجاسة ومباشرتها.
الشبهة الخامسة: قول بعض الفقهاء
تنبيه: إنما سميتها شبها لأنها لا ترقى إلى منزلة الدليل المعتبر مع ما تقدم من وجوه الدلالات المختلفة من كتاب وسنة وقياس وأنواع أخرى من الاستدلال المعتبر، وإنما هي في الحقيقة شبه علقت في أذهان بعض العلماء أو غيرهم إما لعدم استحصار ما ذكر من الأدلة، وإما لهوى في النفس وميل للتساهل والله أعلم
والله أسأل التوفيق، وبه أستعين على دحض هذه الشبه الواهية، فأقول:
الشبهة الأولى: الاستدلال بالبراءة الأصلية
وعمدة ما احتج من ذهب هذا المذهب هو الاعتماد على أصل الإباحة.
وذلك: أن الأصل في الأشياء الإباحة، ولا شك أن المعاشرة الزوجية من هذا الباب، فالأصل فيها الإباحة، ولا يحرم منها إلا ما دل الدليل الصحيح على تحريمه، وحيث لا دليل على تخصيص موضع بالتحريم فالبقاء على أصل الإباحة هو المتعين.
¥