ـ[سيف 1]ــــــــ[01 - 01 - 06, 09:37 م]ـ
جزى الله خيرا الإخوة الأفاضل
وأضحكني قول علي جمعة:
((وما يسمى بالجنس الشفوي بالكلام فكله مباح فعل أغلبه السلف الصالح رضوان الله عليهم أجمعين))!!!:)
والله يرعاكم
ولما العجب يا شيخ احسان اذا كان قد سبق حكمه ان الصحابة كانوا اشاعرة وصوفيين.حسبي الله ونعم الوكيل فيمن دمر الأزهر الشريف حتى بات يخرج امثال هذا الجاهل وحسبي الله فيمن نصبه ليضل الناس ويسخر من اهل السنة ويصرف الناس عنهم
اما ما اراه في هذه المسألة (على وفق طريقة:ومن أنتم حتى يكون لكم عند) فهو التحريم
فقد أمرنا بتجنب الوجه في القتال بنص الحديث الصحيح تكريما له وبما كرمه الله به كما ذكره سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ,فمن باب اولى تنزيهه عن هذه المواطن ومساسها ولعقها! ونحن نستنجي بالشمال ولا نفضي الى الفرج باليمين فالأولى تنزيه اللسان الناطق بكلام الرحمن المسبح بحمده عن كل هذا والله اعلم
اما من استحى من ان يتكلم في هذه المسألة فهو استحى من الاستطراد فيها (وانا اعلم من تقصد ان شاء الله) وقد استحى رسول الله صلى الله عليه وسلم من ان يزيد في التفصيل في حديث المرأة السائلة عن الطهارة فسبحان الله ونحن اليوم نرى مشايخ!!! يدعون لتعلم الثقافة الجنسية بل احيانا يعتبرونها من الواجبات
ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[01 - 01 - 06, 11:35 م]ـ
رأي الشيخ ابن باز -رحمه الله -:
موضوع كنت لا أحب المشاركة فيه، ولكن عندي ما لا يحسن كتمه؛
سمعت الشيخ ابن باز -رحمه الله- في برنامج: "نور على الدرب" وسئل عن هذه المسألة؛
فقال: " أستغفر الله؛ أستغفر الله؛ أستغفر الله؛
لا أعلم في الشرع ما يمنع منه ".
ـ[أبو محمد المحراب]ــــــــ[02 - 01 - 06, 12:27 ص]ـ
كتبت الباحثة: زينب حسن شرقاوي في "أحكام المعاشرة الزوجية" (صـ: 34 - ط: دار الأندلس الخضراء):
"ذهب الأحناف وأكثر المالكية والمشهور عند الشافعية: إلى جواز استمتاع كل من الزوجين بالنظر إلى فرج الآخر وتقبيله. فقال القاضي أبو يعلى من الحنابلة: "يجوز تقبيل فرج المرأة قبل الجماع ويكره بعده "لتعذره. {عزته في الهامش: "كشاف القناع" (5/ 209)}
ثم نقلت قول أصبغ المالكي، ونقلت بعده تعليق صاحب "حاشية الدسوقي" (2/ 215) عليه:
"ولم يرد أصبغ حقيقته؛ لأنه ليس من مكارم الأخلاق".
و رأيت في "الإنصاف"للمرداوي (8/ 33):
" يجوز تقبيل فرج المرأة قبل الجماع
فائدتان:
إحداهما: قال القاضي في الجامع: يجوز تقبيل فرج المرأة قبل الجماع ويكره بعده وذكره عن عطاء
الثانية: ليس لها استدخال ذكر زوجها وهو نائم بلا إذنه ولها لمسه وتقبيله بشهوة وجزم به فى الرعاية وتبعه في الفروع وصرح به ابن عقيل
وقال: لأن الزوج يملك العقد وحبسها ذكراه فى عشرة النساء "
وفي "الإقناع" (3/ 156):
"ولكل واحد من الزوجين نظر جميع بدن الآخر ولمسه بلا كراهة حتى الفرج قال القاضي: يجوز تقبيل فرج المرأة قبل الجماع ويكره بعده: وكذا سيد مع أمته المباحة"
وفي (صـ: 338):
"وله التلذذ بين الإليتين من غير إيلاج وليس لها استدخال ذكره وهو نائم بلا إذنه، ولها لمسه وتقبيله بشهوة، وقال القاضي (يجوز تقبيل فرج المرأة قبل الجماع ويكره بعده) "
وتتبع هذا يطول والمقصود أنه ليس من النوازل؛ و توثيق الإختيار بنقل كلام أهل العلم في المسألة أجمل وأولى وأليق بطلبة العلم. وأستغفر الله.
ـ[إبراهيم البلوشي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 01:43 م]ـ
إن الأدلة التي ذكرها الأخ أبو عبدالباري أدلة عامة، لا تنقل عن البراءة الأصلية وهو الحل فعقد النكاح اتفاق على جواز استمتاع كل من الزوجين بالآخر بكل ما يخطر في البال من استمتاع ما عدا ما استثناه الدليل الشرعي فالأمر ليس من أمور العبادات التوقيفية التي مبناها على الحظر و نوافقه في المنع إن ثبت ضرر طبي لأن الضرر يزال فيقال بالتحريم فيما تيقنا ضرره لا في الضرر المحتمل، وطبعا لا يحل شرب البول عمدا، لكن إذا تم تطهير موضع البول فلا توجد علة مانعة وليست كل الرطوبات نجسة فرطوبة فرج المرأة منه ما يكون حكمه حكم العرق الطاهر.
ولا بد من رضا الطرفين ولا إكراه فهذا مما يفسد الود ولا يتأتى به المحبة بين الزوجين، ومن امتنع من الزوجين لخشية ضرر أو لكونه مما تعافه نفسه فلا يعتبر ناشزا ولا مخالفا للمعاشرة الحسنة
وأظن أن أصحاب الفطر السليمة تعاف نفوسهم هذا الأمر ولكن لا يصل الأمر إلى حد التحريم.
والأصل عدم التأثيم إلا بدليل فأين الدليل على حصول الإثم؟
وقد قبل النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الحسن مما فيه البركة في نسله كما هو ملحوظ، وقد تزوج الحسن الكثير من النساء وهذا (البركة) خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم
ومن لم يكن محتاجا إلى إثارة زوجته بهذا الأسلوب فلا داعي له ولكن ماذا تقول فيمن كانت زوجته مصابة بما يسمى بالبرود الجنسي
وهذه المسألة مما يستحي الإنسان بذكرها ولكن نتناقش فيها كمسألة علمية فحسب
وأما أخونا العماني وإن كانت مداخلته نافعة ولكنه بحاجة إلى أسلوب في النقاش والمعروف عن طلبة الشيخ الرزانة لا التجهم (إلا السروريون منهم وهم اعتادوا على انتقاص الشيخ بأنه لا يفقه الواقع) وهذا أمر باطل
بالإضافة إلى أن مناقشة مسألة شرعية علمية لا يعني تخلف الأمة فلا يوجد في الدين لباب وقشور وأما مسألة فتوى الشيخ حول البير فأنا أشك في وهم الناقل فهناك ما يسمى بالسوبيا وهو نبيذ معروف إذا تعرض للحرارة أسكر وإلا فإنه يحفظ في الثلج مثل المشروبات التي هي مثل الفليج وغيره مما أضيف إليه مواد حافظة ولا تعتبر مسكرة
أرجو المعذرة من إخواني على هذه المداخلة وبارك الله في الجميع والحمد لله على أن جمعنا على دينه وتوحيده
¥