تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبوعبدالرحمان المهدي]ــــــــ[04 - 01 - 06, 11:41 م]ـ

الإخوة الكرام هناك مسألة لم يتطرق لها وهي أن الفم والفرج والشرج أي الدبر كلها تشترك في صفتين وهما الولوج والخروج بمعنى آخر أن هاته العناصر عبارة عن مخارج ومداخل فلما أفرد النكاح بالإتيان في الفرج فقط دون الدبر الذي جاء فيه النص صريحا قيس هذا الأخير على الفم بحيث أن الشارع الحكيم بين أن الإتيان لا يكون إلا في الفرج الذي هو مكان الحرث وحرمه على الدبر وكلاهما يشتركان في صفتي الخروج والدخول ثم أباح أي مكان آخر بقوله (أنى شئتم) إذا فالعلة التي لأجلها ذكر الدبر دون غيره أنه يشترك مع الفرج في أنهما مخرجان.وبالقياس كل مكان في الجسم جاءت فيه العلة نفسها أخذ حكم المحرم لأنه ليس حرثا.تدبر كلامي تدري

ثم أن ما تعارفنا عليه في مجتمعاتنا لم يذكر أبدا هذا الأمر فانظر إلى تعارفنا على أن التفخيد يجوز ولو كان إيلاج الأعضاء الجنسية في الفم معروفا لتطرق إليه المصنفون في الفروع.

و ما جيئ بهذا الكلام و أحدث إلا بعد ظهور الفضائيات قبل عقدين من الزمن أو أكثر فلذلك لا تتعجب ايها الأخ الكريم لاستغراب علمائنا الأجلة لهذا الأمر كالشيخ ابن عثيمين رحمة الله عليه.

والله تعالى أعلى وأعلم.

والله تعالى الموفق.

ـ[محمد بو سيد]ــــــــ[30 - 01 - 06, 12:47 ص]ـ

المفتي: فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين

السؤال:

هل يجوز للمرأة تقبيل فرج زوجها والعكس؟

الجواب:

بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم:

يجوز ذلك مع الكراهة، فإن الأصل أن كلاً من الزوجين يستمتع من الآخر بجميع البدن إلا ما ورد النهي عنه، فيجوز مس كل منهما فرج الآخر بيدنه والنظر إليه ولكن النفس تكره ذلك لأنه خلاف المألوف الذي يعبر عنه بالاستمتاع.


المفتي: فضيلة الشيخ صالح اللحيدان

السؤال:
سئل فضيلةالشيخ صالح اللحيدان رئيس القضاء الشرعي في السعودية وعضو هيئة كبار العلماء في درسه الأسبوعي في الحرم الشريف عن الجنس الفموي

الجواب:
هذا تشبه بالحيوانات والحيوانات تمص بعضها البعض أما نحن البشر فمكرمون عن مثل هذه الفعال .. وهذا مما لاتستسغيه الأنفس السوية ولا يؤخذ الحكم بأنفس الشواذ ..

ثانياً: معلوم أن الرجل والمرأة يمذيان اثناء المداعبة غالباً وكما تعلمون فإن المذي حرام .. فكيف يمكن لمن تمص أن تتقي هذا المحرم حتى لايدخل إلى فمها الطاهر ومن ثم إلى جوفها وهو في التحريم كالبول وخاصة إذا علمنا أن المذي لايشعر الرجل بنزوله كما يشعر بالمني وليس له لون أو رائحة والنادر يأخذ حكم الغالب في هذا

ثالثاً: (وكل خير في اتباع من سلف) وسلفنا الصالح لم يعرفوا هذا النوع من الجنس ولم يمارسوه بل كل ماورد عن سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم في أقوال زوجاته (قبلني رسول الله مص لساني رسول الله .. ) ولم ترد ألفاظ مص الذكر فلو كان مقبولاً لذكروه فلا يمكن كتمان العلم وحرمان الأمة منه كما أن هذا الأمر لم يرد حتى في سيرة سلفنا الطالح أيضاً فلو نظرنا في الكتب التي تتكلم عن الجنس والشبق وقصص اللهو والغرام وتقوية الباه والتفنن في جماع النساء وبيان كيفية معاشرتهن نجد إنه لم ترد صور الجنس الفمي أبداً ولم يعرفوه!

رابعاً: هذا الأمر أخذناه منذ عهد قريب من حضارات الغرب الفاسدة بعد الانفتاح الكبير الذي حصل بسبب التلفزيون وانتشار الأفلام والصور الجنسية بين الشباب والإنسان السوي الذي لم يسمع بهذه الأشياء أو يراها لن يشتاق لها أبداً بل ويشمئز منها أما من شاهدها ورآها أو سمع عنها فإنه سيشتاق حتماً لفعلها .. فأرجو أن تغلقوا هذا الباب أمام غيركم بتحريك مشاعرهم بمواضيعكم المتعلقة حول هذا الفعل .. ولا تجاهروا بها خاصة بعد أن بينت لكم هذه الشبه ..

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير